وزير الأوقاف: نحن مأمورون بالفرح بمولد النبي صلى الله عليه وسلم
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
قال وزيرالأوقاف الدكتور أسامة الأزهري اليوم، الخميس، "إننا مأمورون بالفرح بمولد النبي صلى الله عليه وسلم، لأنه من أعظم القربات والعبادات التي نتقرب بها إلى الله جل وعلا، وهو أسمى وأكمل مظاهر فضل الله ورحمته علينا".
وأضاف الأزهري خلال مشاركته في احتفال نادي هيئة قضايا الدولة بالمولد النبوي الشريف - "أنه حق لنا أن نفرح بالنبي صلى الله عليه وسلم حيث قال الله تعالى:"قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ"، فرسول الله صلى الله عليه وسلم هو مظهر الفضل الأعظم ومظهر الرحمة الأكمل، وكأن الآية الكريمة هذه ما نزلت إلا في مقامه الشريف".
واختتم وزير الأوقاف حديثه بالدعاء سائلًا الله تبارك وتعالى أن يُسعد الجميع بالمولد النبوي الشريف، وأن يجعلنا مفتاح البهجة والسرور على البيوت والأسر، وأن يخلِّقنا بالأخلاق المحمدية الشريفة، وأن يتجلى الله تبارك وتعالى على أرض الكنانة مصر ببركة المولد النبوي الشريف بالأمان والعافية والرخاء والسعة والحلم والكرم والعطاء والحضارة.
حضر الاحتفال كل من الدكتور صالح الشيخ رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، والمستشار مسعد عبد المقصود رئيس هيئة قضايا الدولة السابق، والمستشار أحمد ثابت الأمين العام لهيئة قضايا الدولة، والمستشار زين الهواري رئيس المكتب الفني، والمستشار خالد زين رئيس نادي هيئة قضايا الدولة، والمستشار وليد عناني الأمين العام المساعد للعلاقات العامة والتحول الرقمي، والمستشار كرم حجازي المستشار القضائي لوزارة الأوقاف.
اقرأ أيضاًوزير الأوقاف يهنئ نظيره الأردني على تجديد ثقة ملك الأردن
وزير الأوقاف يهدي الرئيس السيسي المصحف الشريف خلال احتفالية المولد النبوي
وزير الأوقاف: آلية عمل جديدة ستشهدها هيئة الأوقاف وتطبيقها على أرض الواقع
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: هيئة قضايا الدولة الجهاز المركزي مولد النبي وزيرالأوقاف صلى الله علیه وسلم هیئة قضایا الدولة وزیر الأوقاف
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يشهد إحياء ذكرى الشيخ محمد رفعت في ساقية الصاوي
شهد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، إحياء الذكرى الخامسة والسبعين لرحيل قيثارة السماء الشيخ محمد رفعت في قاعة الحكمة بساقية الصاوي، وتخلل ذلك عرض فيلم (الوصية) الذي يروي قصة حياة الشيخ، ويكشف أسرارًا جديدة عن أسطورة القراء الذي حمل لقب «قيثارة السماء»، وأبكى القلوب بصوته، وخلّد تلاوته في ذاكرة الأمة ووجدانها.
حضر الاحتفال الدكتور حسن سيد خليل، الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية -نائبًا عن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر؛ والحاجة هناء رفعت، حفيدة الشيخ محمد رفعت؛ و صفوت عكاشة، راعي تراث الشيخ الراحل؛ والناقد السينمائي طارق الشناوي؛ والدكتور محمد سعيد محفوظ - مؤلف الفيلم ومخرجه، إلى جانب أبطال الفيلم: محمد فهيم، وأماني محفوظ، وزينب مبارك، ومحمد فوزي الريس، ويحي علاء، وهبة محمد، والموسيقار الدكتور محمد حسني، وغيرهم.
أعرب الوزير عن سعادته بحضور هذا الحفل الكبير لرمز من رموزنا المصرية، وقامة عظيمة من القامات العبقرية الكبيرة؛ مشيدًا بما تقدمه ساقية الصاوي من فعاليات وأنشطة ومنتديات تثقيفية وفكرية، امتدادًا لمؤسسها الأستاذ محمد الصاوي، نجل الأديب المصري عبد المنعم الصاوي.
وسجل وزير الأوقاف تقديره للفعالية ، التي تقام لرعاية تراث دولة التلاوة المصرية، وتشهد على عبقرية المصريين ونبوغهم، وتظهر الريادة المصرية التي شملت جميع المجالات، ومن رموزها الدكتور أحمد زويل، والدكتورة سميرة موسى، والدكتور مصطفى المشد، وغيرهم في شتى الميادين من الكتاب والشعراء وأصحاب المواهب والإبداع الخالد.
وأكد الوزير أن دولة التلاوة المصرية خرج منها عباقرة خالدون، أمثال الشيخ مصطفى إسماعيل، والشيخ محمود خليل الحصري، والشيخ المنشاوي، وغيرهم من عظماء دولة التلاوة، الذين ملأوا الدنيا بهاءً وبثوا الجمال والذوق الراقي في آذان المنصتين داخل مصر وخارجها، وكان على قمتهم عبقري العباقرة وشمس الشموس الشيخ محمد رفعت (رحمه الله)، فكان نفحة استثنائية لا تتكرر، بل صوتًا من الجنة - لا مجرد حنجرة ذهبية، فهو حالة متداخلة من الصوت العبقري والأداء الصادق والحس الفائق والروحانية الطاغية، فكان صوته أشبه بطاقة تسري في جسدك إذا سمعته.
وأضاف الوزير أن هذا النموذج المتفرد من الإحساس الصادق والأداء المتميز إنما يؤكد أن من امتزجت روحه بالقرآن الكريم فإنه يكشف بصوته أودعه الله في القرآن من طاقه سارية، قال تعالى: "لَوْ أَنزَلْنَا هَٰذَا الْقُرْآنَ عَلَىٰ جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ"؛ مؤكدًا أن القرآن الكريم كلام الله الخالد القديم وحبل الله المتين، إذا ارتبط به عبد صادق كان أحد صور البيان عما في القرآن الكريم من طاقة روحانية خالدة تزلزل النفس وتنعش القلب والروح.
وأشار الوزير إلى أهمية استمرارنا في اكتشاف المواهب الفريدة التي يمكن أن تمثل امتدادا في المستقبل لجيل الشيخ محمد رفعت.