الحوثيون يعلقون على خطاب حسن نصر الله
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
قال رئيس الهيئة الإعلامية لحركة "أنصار الله" الحوثيين، نصر الدين عامر، إنّ "خطاب الأمين العام لـ"حزب الله"، حسن نصر الله، هو خطاب الثبات والقوة والارتباط بالله"، مشيرًا إلى أنّه "يعكس ثبات المقاتلين وقوتهم".
وحسب سبوتنيك، أضاف أنّ "جبهات الإسناد، كما أشار نصر الله، مستمرة، حيث تُعتبر جبهة لبنان الأولى والأكثر تأثيرًا على إسرائيل، كما أنّ جبهة اليمن ثابتة، رغم ما يسقط من قتلى وجرحى، في الوقت الذي يستمر فيه التحالف الأمريكي والبريطاني في ضربنا، الاّ أننا سنستمر في الإسناد وجبهتنا تتقدم وتتوسع ووصلت إلى العمق الإسرائيلي".
واعتبر القيادي في "أنصار الله" الحوثيين أنّ "ما قامت به إسرائيل في لبنان هو إبادة وحشية، بالإضافة إلى استهدافها لجبهات الإسناد، ما يشير إلى أهمية هذه الجبهات وتأثيرها في المعركة".
وأكد أنّ "هذا الدعم يشكل أوراق قوة للمفاوض الفلسطيني، حيث يمتلك جبهات تمتد على جغرافيا واسعة في منطقتنا، مما يتيح له إمكانية الضغط من خلالها في مباحثات وقف إطلاق النار".
وأعلن عامر أنّ " جماعة "أنصار الله" على تواصل على أعلى المستويات مع "حزب الله" منذ ما قبل أحداث "طوفان الأقصى"، ونقف إلى جانبه في عملية انتقامه هذه وفي جميع العمليات".
وتابع: "سنكون إلى جانب "حزب الله" في كل ما تتطلبه المعركة، ومستعدون لإرسال مقاتلين إلى لبنان إذا تطلب الأمر، ونحن جاهزون لكافة الاحتمالات".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحوثيون حسن نصر الله خطاب حسن نصر الله أنصار الله نصر الدين عامر حزب الله
إقرأ أيضاً:
سياسي كردي:الأحزاب الكردية تتبنى خطاب عنصري لزيادة الكراهية ضد العرب
آخر تحديث: 10 غشت 2025 - 1:52 م لغداد/ شبكة أخبار العراق- اتهم السياسي الكردي المستقل، سامان علي، اليوم الأحد، الأحزاب الكردية بتبني خطاب طائفي أفضى إلى حالة من الكراهية والانتقام ضد العرب بدوافع سياسية مكشوفة.وقال علي في حديث صحفي، إن “الأحزاب الكردية اعتمدت على الخطاب الطائفي على مدار أعوام، بهدف خلق العداء بين العرب والكرد، مع التركيز على حادثة الأنفال ومحاولة إيصال رسالة مفادها أن من قتل الكرد هم العرب، في محاولة لنشر ثقافة الانتقام وتعميق الفرقة بين أبناء الوطن الواحد، وذلك لتحقيق مكاسب سياسية وتحقيق أهداف مكشوفة”.وأضاف علي أن “الخطاب الطائفي ساعد على زيادة التوترات بين المكونات العراقية، حيث وظفته الأحزاب الكردية لإقناع شعوبهم بأنهم المنقذ الوحيد لقضيتهم في تحقيق المصير، مما أثار المزيد من الخلافات”.وفي سياق آخر، أشار علي إلى أن “عدم تنفيذ حكم الإعدام بحق المجرمين في إقليم كردستان قد أدى إلى زيادة الجرائم في الإقليم، مثل جريمة قتل اثنين من السياح بينهم بطل كمال الأجسام، وهو مؤشر خطير على استخدام السلاح المنفلت من قبل أحزاب السلطة دون أي رادع قانوني”.وأوضح أن “قنوات فضائية ووكالات إعلامية مملوكة للأحزاب الكردية تقف وراء بث هذا الخطاب الطائفي، حيث تساهم بشكل كبير في نشر ثقافة الانتقام والكراهية بين العرب والكرد، بما يخدم مصالح تلك الأحزاب”.