المشاط يطالب السعودية بدفع المرتبات وتعويضات الحرب واستحقاقات السلام ويهدد بالتصعيد
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
طالب القيادي الحوثي مهدي المشاط رئيس ما يسمى بـ "المجلس السياسي"، السعودية بتلبية استحقاقات السلام ودفع مرتبات الموظفين وفتح المطارات والموانئ ودفع تعويضات الحرب التي شهدتها ابلاد منذ عشر سنوات.
وقال المشاط،في كلمة ألقاها المشاط في الذكرى العاشرة للإنقلاب وسيطرة الجماعة على صنعاء، إن جماعته حريصة "على تحقيق السلام العادل والمشرف لما فيه من مصلحة للجميع".
ودعا المشاط من سماهم بـ "قيادة العدوان في الجانب الآخر" إلى "إيقاف هذا العدوان العبثي بعد أن تبين بشكل قاطع استحالة تحقيق اهدافه وأصبح الحل الوحيد هو الإقدام بنوايا صادقة إلى تحقيق السلام المنشود ورفع الحصار وتلبية استحقاقات السلام، من دفع مرتبات اليمنيين من ثرواتهم الوطنية وفتح مطارات اليمن وموانئه بشكل كامل والإفراج عن جميع الأسرى ودفع التعويضات وجبر الضرر والانسحاب الكامل من الجمهورية اليمنية من قبل القوى الاجنبية كافة".
وحذر المشاط، من مغبة الحسابات الخاطئة ومراهنة البعض على احتمالات ابقاء حالة اللا سلم واللا حرب، واستمرار التوجهات العدائية ضد الشعب اليمني، وتشديد الحصار عليه وتجويعه وافقاره وعرقلة صرف مرتباته.
وأكد أن "صبر شعبنا لن يطول، وسيضطر إلى انتزاع حقوقه بالقوة المشروعة، كونه يمتلك أسباب الردع المناسبة لتحقيق ذلك".
وجدد المشاط، التأكيد على أن عمليات الجماعة مستمرة طالما استمر العدوان والحصار على غزة، وأن موقفها ثابت ومبدئي إلى جانب الشعب الفلسطيني المظلوم حتى تطهير فلسطين المحتلة من الاحتلال الصهيوني، وفق وكالة سبأ الحوثية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: صنعاء السعودية المشاط مليشيا الحوثي الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
السعودية ترحب بإعلان البرتغال عزمها الاعتراف بالدولة الفلسطينية
أعربت وزارة الخارجية السعودية عن ترحيب المملكة بإعلان البرتغال عن بدئها بالإجراءات التي تمهد لاعترافها بالدولة الفلسطينية في شهر سبتمبر المقبل.
وأكدت المملكة في بيان صادر عن وزارة الخارجية السعودية على أن هذه الخطوة الإيجابية تدعم مسار تنفيذ حل الدولتين وتحقيق السلام.
وجددت السعودية بحسب البيان دعوتها لكافة الشركاء حول العالم باتخاذ خطوات مماثلة حيال الاعتراف بالدولة الفلسطينية للوصول إلى السلام العادل والشامل.
يذكر أن عدد من الدول أعلنت خلال الأيام الماضية عزمها الاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة، وأبرزهم فرنسا والبرتغال ومالطا وكندا.
وفي سياق متصل، قال وزير الخارجية الألماني يوهان فادفول إنه "في ضوء التهديدات العلنية بضم الضفة الغربية من قِبل بعض أعضاء الحكومة الإسرائيلية، فإن عددًا متزايدًا من الدول الأوروبية مستعد للاعتراف بدولة فلسطين دون مفاوضات مسبقة".