المغرب تعلن الطوارئ بسبب مرض "جدري القردة"
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
اعلنت المغرب، اليوم الجمعة، اتخاذ الإجراءات الوقائية الطارئة، بعدما أعلنت الأسبوع الماضي عن تسجيل أول إصابة مؤكدة لديها بفيروس "جدري القردة".
وأفادت مصادر محلية في تصريحات لموقع "إرم"، أن "السلطات في المغرب حرصت على مراقبة الوضع الصحي لقرود "المكاك" التي يحرص السياح من مختلف الجنسيات على التقاط صور تذكارية معها، أثناء زيارتهم لساحة "جامع الفنا" الشهيرة.
التحقق من مدى التزامهم بالبروتوكول
وتشمل تلك الإجراءات مخاطبة لجنة مكونة من السلطات المحلية والبيئية ووزارة الصحة المغربية، لكل مروضي هذه القرود، من أجل التحقق من مدى التزامهم بالبروتوكول المعتمد للعناية بهذه الحيوانات.
كذلك، أجرى طبيب بيطري مختص فحصا دقيقا لكل من القردة والأفاعي، الموجودة في ساحة "جامع الفنا" للتأكد من سلامتها وصحتها العامة.
وتتلقى قرود "المكاك" كل عام تلقيحا ضد مرض "السعار"، قبل أن يتم استغلالها في الحلقات المخصصة لترويض القردة في ساحة "جامع الفنا"، الذي يعد من أبرز المعالم السياحية في المغرب، ومقصدا للعديد من مشاهير العالم في الفن والرياضة والسياسة.
وأعلن المغرب في الآونة الأخيرة عن تسجيل أول حالة إصابة مؤكدة بفيروس "جدري القردة".
وأفادت وزارة الصحة المغربية، أنه "تم اكتشاف الإصابة ضمن البروتوكول الصحي المعتمد في المملكة منذ بدء هذا الإنذار الصحي العالمي، إذ خضع المصاب للرعاية الصحية اللازمة في أحد المراكز الطبية المتخصصة بمدينة مراكش، وهو في حالة صحية مستقرة لا تستدعي القلق".
حالة طوارئ صحيةوفي الشهر الماضي، أعلنت منظمة الصحة العالمية، جدري القردة "حالة طوارئ صحية" على مستوى العالم، وهو أعلى مستوى تحذير يمكن أن تطلقه المنظمة.
وكانت مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في أفريقيا، قد أعلنت الشهر الماضي، أن تفشي جدري القردة يشكل حالة طوارئ صحية عامة، بعد حدوث أكثر من 500 حالة وفاة، ودعت إلى مساعدات دولية لوقف انتشار الفيروس.
يشار إلى أن فيروس جدري القردة يمكنه الانتقال عبر المخالطة، وقد يؤدي المرض إلى الوفاة في حالات نادرة، لكن أعراضه عادة ما تكون معتدلة ويسبب المرض أعراضا أشبه بأعراض الإنفلونزا وبثورا مليئة بالقيح في الجسد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المغرب الطوارئ أول إصابة جدري القردة فيروس جدري القردة جدری القردة
إقرأ أيضاً:
حقوقيون يطالبون بحل جذري لأزمة العطش وتوفير خدمات صحية مجانية في خريبكة
دعا فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بخريبكة، في بيان صادر بتاريخ 28 يوليوز 2025، إلى التدخل العاجل لإيجاد حلول مستدامة لأزمة العطش التي تعاني منها ساكنة المنطقة، في ظل الانقطاعات المتكررة للماء الصالح للشرب ولساعات طويلة، مما يضر بحقوق المواطنين الأساسية.
وأكد البيان أن غياب الماء يفاقم معاناة الساكنة، داعيا السلطات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها وضمان تزويد المواطنين بالماء بشكل منتظم، معتبرا أن الوضع الحالي يتنافى مع الالتزامات الدولية للمغرب في مجال الحقوق الاقتصادية والاجتماعية.
كما نبهت الجمعية إلى غياب أي مقاربة شاملة للتكفل بالمرضى النفسيين والعقليين في خريبكة، خصوصا في فصل الصيف الذي يعرف ارتفاعا في عددهم، مطالبة وزارة الصحة بتوفير تجهيزات طبية كافية وضمان رعاية مجانية للفئات الهشة.
وتوقف البيان عند معاناة العديد من الفلاحين مع نزع ملكية أراضيهم لفائدة المشاريع الفوسفاطية، مشددا على ضرورة التعويض العادل والمنصف عن الأضرار التي لحقت بهم بسبب هذه المشاريع، وضمان عدم تكرار الانتهاكات في المستقبل.
وفي السياق نفسه، دعت الجمعية إلى تحسين الخدمات الصحية بالإقليم، وتوفير المستلزمات الطبية والأدوية الأساسية، حتى لا يضطر المرضى إلى التنقل خارج المنطقة من أجل العلاج، معتبرة أن الوضع الحالي يشكل مساسا بالحق في الصحة.
واختتم فرع الجمعية بيانه بمطالبة السلطات المختصة بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، وعلى رأسهم معتقلو حراك الريف، مؤكدا على ضرورة الاستجابة للمطالب الاجتماعية العادلة لساكنة خريبكة.