الجزائر.. حالة صحية نادرة تصيب عائلة وتثير القلق
تاريخ النشر: 29th, July 2025 GMT
أثار مقطع فيديو تم تداوله على نطاق واسع في الجزائر، يظهر عائلة من ولاية معسكر، غرب البلاد، تعاني من حالة صحية نادرة تتسبب في خروج ديدان من أجساد بعض أفرادها، حالة من الصدمة والجدل بين النشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي.
ويظهر الفيديو، الذي صوره رب الأسرة، اثنين من أبنائه وهم يغطون أجسادهم بالبلاستيك، في محاولة على ما يبدو لعزل أنفسهم عن البيئة المحيطة، بينما تظهر ديدان تحت جلدهم في مشاهد وصفت بأنها "صادمة".
وتباينت ردود الفعل على المقطع، حيث اعتبر البعض أن الأمر يتعلق بحالة طبية نادرة، في حين ربط آخرون الحالة بأعمال السحر والشعوذة، ما أثار نقاشا واسعا حول الأسباب الحقيقية لهذه الظاهرة.
وقد تدخلت المصالح الطبية المحلية وقامت بنقل أفراد العائلة إلى المستشفى لتلقي الفحوصات والعلاج اللازم، وفق ما أفادت به مصادر محلية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ديدان حالة طبية نادرة الجزائر صحة حالة صحية نادرة ديدان ديدان حالة طبية نادرة
إقرأ أيضاً:
نيوزويك : مشاهد طاقم سفينة اتيرنيتي تصيب واشنطن وتل ابيب بالارباك
قالت مجلة "نيوزويك" الأميركية إن حركث أنصار الله اليمنية أظهرت مجددًا قدرتها على فرض معادلات ردع حقيقية في البحر الأحمر، رغم الحملة الجوية الأميركية المكثفة، مؤكدة أنهم اسروا عددًا من أفراد طاقم سفينة الشحن Eternity C التي استهدفتها قواتهم، ضمن العمليات المتصاعدة ضد السفن المرتبطة بالكيان الصهيوني.
وبحسب المجلة، فإن الفيديو الذي بثه الإعلام الحربي اليمني، أظهر بحارة من الجنسية الفلبينية وهم تحت سيطرة القوات اليمنية، في حين أكدت وزارة العمالة الفلبينية أن 16 من رعاياها مفقودون منذ العملية. وتظهر المشاهد أحد أفراد الطاقم وهو يُسأل عما إذا كان يعلم بأن السفينة كانت متجهة إلى ميناء "إيلات" المحتل، فيرد بأنها كانت تحمل شحنة سماد إلى الصين مرورًا بفلسطين المحتلة، ما اعتبره الحوثيون خرقًا صارخًا للحظر البحري المفروض على السفن المتعاملة مع الاحتلال.
التقرير أشار إلى أن هذه العملية جاءت بعد أيام من استهداف السفينة Magic Seas، لتؤكد صنعا، حسب تعبير نيوزويك، "استعراضًا غير مسبوق للقوة"، رغم الغارات الأميركية التي أمر بها الرئيس دونالد ترامب في مارس الماضي، حين تعهد بـ"إبادة" الحوثيين و"إعادة حرية الملاحة" إلى البحر الأحمر.
وتضيف المجلة أن التحقيقات الأولية التي أجرتها مانيلا كشفت عن خرق السفينة للبروتوكولات البحرية، حيث عبرت مرتين عبر البحر الأحمر رغم الحظر الفلبيني على انضمام البحارة إلى السفن المتجهة نحو تلك المنطقة. كما أكدت مصادر إعلامية فلبينية للمجلة أن قبطان السفينة كان قد أمر بإيقاف جميع أجهزة الاتصال بالأقمار الصناعية قبل الاقتراب من ميناء إيلات، ما اعتبره الحوثيون دليلًا على نية التهرب من المراقبة. وكانت القوات اليمنية قد أعلنت في وقت سابق أن الملاحة البحرية "آمنة لكل من لا يرتبط بالكيان الصهيوني أو لا ينتهك الحصار المفروض على غزة"، مؤكدة أن العمليات ستتواصل ما دام العدوان مستمرًا.
اختتمت المجلة تقريرها بالإشارة إلى أن انشغال ترامب بملفات دولية كبرى – بينها أوكرانيا واتفاقات تجارية مع الصين – قد يُعقّد قرار المواجهة المباشرة مع اليمن، خاصة في ظل فشل الحملة السابقة، وارتفاع كلفة أي تصعيد في منطقة لم تعد واشنطن تتحكم بمجرياتها كما كانت تفعل سابقًا.