إسرائيل تعلن "تدابير خاصة" تحسباً لهجوم حزب الله
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، اتخاذ سلسلة تدابير في مدينة حيفا شمال إسرائيل، في توسيع للتدابير الاحترازية خشية هجوم واسع من حزب الله، رداً على اغتيال مسؤولين عسكريين بارزين في الحزب.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه "شن غارات واسعة في جنوب لبنان بعد رصد استعدادات حزب الله لإطلاق قذائف صاروخية نحو إسرائيل"، مشيراً إلى استهداف 400 منصة صاروخية لحزب الله، شملت الآلاف من فوهات الإطلاق.#فيديو متداول للقصف الإسرائيلي العنيف على أهداف تابعة لحزب الله في جنوب لبنان مساء السبت pic.twitter.com/g1wCx7CdES
— 24.ae (@20fourMedia) September 21, 2024 وأضاف "أعلن وزير الدفاع حالة خاصة في الجبهة الداخلية، ولذلك قمنا بتغيير سياسة الاحتماء في الجبهة الداخلية من منطقة حيفا شمالًا".وتابع "قد تطلق على المدى الزمني القريب قذائف صاروخية وتهديدات أخرى نحو إسرائيل، ونحن مستعدون للخطوات المقبلة ونبقى في حالة جاهزية عالية هجومياً ودفاعياً".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
هآرتس: حماس ترفع حالة التأهب تحسبا لاغتيالات تستهدف قادتها في الخارج
نقلت صحيفة "هآرتس" العبرية عن مصادر فلسطينية قولها، إن قيادة حماس رفعت مستوى التأهب في الساعات الأخيرة خشية اغتيالات تستهدف كبار أعضاء المكتب السياسي للحركة في الخارج.
وأضافت المصادر أن حماس قلقة من العمليات العسكرية لتحرير الأسرى المحتجزين في قطاع غزة وفق زعم الصحيفة.
وبالتوازي مع رفع مستوى التأهب، أفادت المصادر بتلقيها رسائل متضاربة في الساعات الأخيرة من الدول الوسيطة في المفاوضات حول إمكانية استئناف الاتصالات غير المباشرة مع إسرائيل.
وتابعت الصحيفة أنه "في إسرائيل من المتوقع أن تُقدّم حماس قريبا ردّها على أحدث مسودة لوقف إطلاق النار، والتي تتضمن مرونة إسرائيلية في نشر القوات العسكرية".
وذكرت مصادر إسرائيلية أن رد الحركة من المتوقع أن يأتي بعد ضغوط شديدة من الإدارة الأمريكية والدول الوسيطة، في ضوء مماطلتها الأسبوع الماضي.
وبحسب مصدر إسرائيلي، فقد تم إحراز تقدم في مفاوضات الدوحة، وتمّ حل معظم القضايا المدرجة في المسودة.
وغادر الثلاثاء وفد رفيع المستوى من حركة حماس إلى إسطنبول، حيث من المتوقع أن يلتقي بكبار المسؤولين الأتراك في مقر الحركة لبحث خيارات بدء المفاوضات.
ويرأس الوفد محمد درويش، رئيس مجلس شورى حماس، وقد رافقه إلى تركيا كامل فريق التفاوض التابع للحركة، بمن فيهم خليل الحية، المسؤول البارز في المكتب السياسي.
في غضون ذلك، دعت حماس إلى تصعيد عالمي للتضامن مع غزة، وأكدت أن أيام الجمعة والسبت والأحد "أيام احتجاج عالمية ضد الحرب والحصار".
كما دعت إلى تنظيم مظاهرات أمام سفارات إسرائيل والولايات المتحدة والدول الداعمة للاحتلال.
وطالبت بإعلان يوم الأحد القادم، الثالث من آب/ أغسطس، "يوما عالميا لدعم غزة والقدس والأقصى، ودعم الأسرى الفلسطينيين"، تخليدا لذكرى رئيس الحركة السابق إسماعيل هنية.