الأساقفة الجدد يشاركون في دورة التنشئة بالفاتيكان
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يتواجد الأساقفة الذين تم رسامتهم خلال الأشهر الاثني عشر الماضية، من جميع أنحاء العالم، في الفاتيكان، لحضور دورة تتشئة شاملة.
يتم تنظيم هذا الحدث، الذي يشمل أيضًا الأساقفة الذين تم رسامتهم حديثًا من الكنائس الشرقية، من قبل دائرة الأساقفة، ودائرة الكنائس الشرقية، ودائرة البشارة الجديدة بالإنجيل.
خلال هذا الوقت من التعليم والإثراء الروحي، التقى البابا فرنسيس بالأساقفة الجدد، واحتفلوا بالقداس في كنيسة القديس بطرس وكنائس متعدّدة في جميع أنحاء روما، والتقوا شخصيات من الكوريا الرومانية، بما في ذلك عمداء ورؤساء الدوائر المختلفة وممثلين عن أمانة الدولة. بالإضافة إلى ذلك، عمل الأساقفة في مجموعات لغوية أصغر لتعزيز الحوار بشكل أعمق.
وفي معرض حديثه عن أهميّة هذا الحدث، قال المطران سلافومير سكريدكا، الأسقف المساعد في لوس أنجلوس: "تحمل دورة التنشئة أهميّة عميقة لثلاثة أسباب. أولاً، أنها توفر تجربة الوحدة - لقاء الأب الأقدس، والشهادة على طبيعة الكنيسة العالمية جنبًا إلى جنب مع إخوتنا من جميع أنحاء العالم. ثانيًا، أنها تقدّم عطية لقاء أساقفة من كنائس مختلفة، مما يمكننا من مشاركة الخبرات وبناء العلاقات والصلاة معًا. أخيرًا، نتواصل مع ممثلين من الكرسي الرسولي، الذين يقدمون رؤية البابا فرنسيس، مما يسمح لنا بالتأمل في كيفية تطبيق ذلك في كنائسنا المحليّة في مختلف المناطق".
وتتكون دورة هذا العام، التي استمرت من 15 إلى 21 سبتمبر من مجموعتين من الأساقفة. تجمع الدورة التي تنظمها دائرة الأساقفة 153 أسقفًا من 46 دولة، بما في ذلك 25 أسقفًا من الطقوس الشرقية، تحت إشراف دائرة الكنائس الشرقية، بالإضافة إلى خمسة أساقفة تم تعيينهم حديثًا ولديهم مسؤوليات في الكوريا الرومانية. وفي الوقت نفسه، يحضر 114 مشاركًا الدورة التي تقودها دائرة البشارة الجديدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس الفاتيكان الأساقفة
إقرأ أيضاً:
مُفتي عُمان: نحيي أبطال اليمن المغاوير الأفذاذ الذين حطموا كل أسطورة
الثورة نت /..
حيا مُفتي سلطنة عُمان، الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، اليوم الثلاثاء، “أبطال اليمن المغاوير الأفذاذ الذين حطموا كل أسطورة”.
وقال الشيخ الخليلي، في تدوينة على منصة “إكس”: “إنّا لنحيي أبطال اليمن المغاوير الأفذاذ الذين حطموا كل أسطورة، وردوا جميع الأعداء على أدبارهم القهقري، ولا زالوا يتتبعون سفنهم أينما كانت”.
وأضاف: “فلله درهم (أبطال اليمن) من ضراغيم لا يحام حول حماها، وزادهم الله صمودا وثباتا، وقوة وإقداما، وحل لهم جميع العقد، وكتب على أيديهم النصر العزيز والفتح المبين”.
وأكمل الشيخ الخليلي: “والله غالب على أمره يعز من يشاء ويذل من يشاء، بيده الخير إنه على كل شيء قدير. له الملك وله الحمد. ونسأل الله تعالى أن يحقق قريبا على أيديهم وأيدي إخوانهم المقاومين الأبطال النصر العزيز والفتح المبين”.