هيئة المحطات النووية والكلية الفنية العسكرية تُقيمان كوادر المستقبل
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في إطار التعاون المستمر بين الكلية الفنية العسكرية وهيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، جرى إجراء اختبارات المواجهة لـ 110 طلاب من المتقدمين لمدرسة الضبعة الفنية المتقدمة لتكنولوجيا الطاقة النووية، وذلك يوم الخميس الموافق ١٩ سبتمبر ٢٠٢٤، بمقر الكلية الفنية العسكرية.
جاء ذلك بحضور اللواء أستاذ دكتور معتز إبراهيم أبو النور - مدير الكلية الفنية العسكرية، و الدكتور أمجد الوكيل - رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، والدكتور عمرو بصيلة - رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.
شملت الاختبارات عدة جوانب رئيسية تم تصميمها لتقييم قدرات الطلاب على الصعيدين الفني والبدني، فقد تم اختبارهم فنياً لقياس مستوى مهاراتهم التقنية المتعلقة بتكنولوجيا الطاقة النووية، بالإضافة إلى إجراء اختبارات قياس الذكاء لتحديد قدراتهم الذهنية وتحليل السمات الشخصية لضمان توافقها مع المتطلبات المستقبلية للتخصص.
وتأكيداً على أهمية الاستعداد البدني للطلاب، تم تنفيذ اختبارات رياضية مكثفة لقياس قدراتهم البدنية. كما خضع الطلاب لفحوصات طبية شاملة لضمان تحقيق معايير الصحة والسلامة المطلوبة.
من جانبه، أعرب الدكتور أمجد الوكيل - رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، عن تقديره للجهود المبذولة في تنظيم هذه الاختبارات، وأشاد سيادته بالمستوى المتميز للطلاب الذي يعكس الطموح والرغبة في تطوير مهاراتهم الفنية والعلمية في مجال تكنولوجيا الطاقة النووية.
وأكد أن هذه الاختبارات تمثل خطوة محورية في إعداد جيل من الكوادر المتخصصة التي ستسهم في دعم مشروعات الطاقة النووية الوطنية.
تأتي هذه الاختبارات ضمن الجهود المتواصلة لضمان إعداد طلاب مدرسة الضبعة الفنية بأعلى مستويات الكفاءة الفنية والبدنية، لتأهيلهم للقيام بدورهم الفعّال في دعم مستقبل قطاع الطاقة النووية في مصر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكلية الفنية العسكرية وهيئة المحطات النووية الضبعة الفنیة العسکریة المحطات النوویة الطاقة النوویة
إقرأ أيضاً:
نوفاك وعبد العزيز بن سلمان.. شراكة استراتيجية لضمان استقرار النفط العالمي
شهدت أسعار النفط استقرارًا اليوم وسط تقييم المستثمرين لمخاطر نقص الإمدادات بعد تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب روسيا بإجراءات اقتصادية صارمة في حال عدم التوصل إلى اتفاق مع أوكرانيا خلال 10 أيام.
وتداولت العقود الآجلة لخام “غرب تكساس الوسيط” لشهر سبتمبر عند 69.83 دولار للبرميل، بانخفاض طفيف نسبته 0.24% عن سعر الإغلاق السابق، أما العقود الآجلة لخام “برنت” العالمي لنفس الشهر، فتم تداولها عند 73.02 دولار للبرميل، منخفضة بنسبة 0.30%.
وقالت كبيرة محللي السوق في شركة “فيليب نوفا”، بريانكا ساشديفا: “شهد سوق النفط حالة من الترقب اليوم، مع تأرجح الأسعار ضمن نطاق ضيق، حيث لم يتمكن المشترون والبائعون من حسم الاتجاه السعرية، لا سيما مع اقتراب الموعد النهائي في الأول من أغسطس لتعريفات جمركية أمريكية جديدة”.
وأضافت ساشديفا: “في حين يدعم الخطاب المتشدد لترامب بخصوص العقوبات على النفط الروسي علاوات السوق، فإن قوة الدولار الأمريكي، وتباطؤ النمو العالمي، بالإضافة إلى الزيادة المفاجئة في مخزونات النفط الأمريكية كما ورد في تقرير إدارة معلومات الطاقة، تقيد من فرص ارتفاع الأسعار”.
في السياق، وفي خطوة جديدة لتعزيز التعاون الثنائي بين أكبر منتجي النفط في العالم، عقد نائب رئيس الوزراء الروسي وزير الطاقة ألكسندر نوفاك اجتماعًا مهمًا مع وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، تناول خلاله الطرفان سبل دعم الشراكة الاستراتيجية بين موسكو والرياض، مع التركيز على استقرار أسواق النفط العالمية.
وجرت المباحثات في السعودية، في سياق أعمال اللجنة الحكومية الروسية السعودية المشتركة للتجارة والتعاون الاقتصادي والعلمي، التي تعد المنصة الرسمية التي تترجم الرؤى السياسية إلى خطوات عملية على أرض الواقع.
وأصدر الجانب الروسي بيانًا رسميًا أكد فيه أن نوفاك وعبد العزيز بحثا نتائج تنفيذ التوجيهات السابقة الصادرة عن رؤساء اللجنة، مشددين على أهمية استمرار الحوار والتنسيق لتعزيز الشراكة المتعددة الأوجه.
ولم تقتصر المحادثات على قطاع الطاقة فقط، بل شملت مناقشات موسعة حول:
توسيع التبادل التجاري بين البلدين. توقيع مذكرات تفاهم جديدة في مجالات الصناعة والتعليم والإعلام. تنظيم أفضل لشؤون الحج بين البلدين، ما يعكس عمق العلاقات الاجتماعية والدينية.كما أشاد الطرفان بإطلاق رحلات جوية مباشرة حديثة بين روسيا والسعودية، مما يسهل الحركة التجارية والسياحية ويعزز التواصل الشعبي بين الشعوب.
تركيز على سوق النفط وأوبك+
كان محور الحديث الأساسي تطورات سوق النفط العالمية، حيث أكد الطرفان أهمية التنسيق ضمن إطار مجموعة أوبك+، لضمان استقرار أسعار النفط وتعزيز التوازن بين العرض والطلب في ظل تقلبات السوق العالمية والتحديات الجيوسياسية.
وأشار نوفاك وعبد العزيز إلى ضرورة متابعة المؤشرات الاقتصادية العالمية، والاستعداد لأي تطورات قد تؤثر على السوق، والعمل على إيجاد حلول مشتركة تخدم مصالح المنتجين والمستهلكين.