أكد رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق، عاموس يدلين، أنه يبدو أن حزب الله يحاول الحفاظ على معادلة مواقع عسكرية، مع تقليل خطر الانزلاق لتصعيد غير منضبط، مشيرا إلى أن إسرائيل لم تبلغ واشنطن بشأن خطتها في لبنان، ما تسبب استياء خشية اندلاع حرب تضر بفرص انتخاب هاريس.

وأوضح عاموس يدلين، أن الحرب في الشمال سيناريو غير مرغوب فيه، حتى بالنسبة لإيران، حسما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية».

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عاموس يدلين رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق غزة

إقرأ أيضاً:

سفير إسرائيلي سابق يتوقع عقد قمة دولية لحل الصراع مع الفلسطينيين على غرار مؤتمر مدريد

يتوافق الإسرائيليون على أن المنطقة تشهد منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر تطورات درامية غير مسبوقة، مما يجعل من الصعب فهم عواقبها، وتحديد فرصها أو مخاطرها، مع وجود عدد من الساحات المركزية، وآخرها الحرب مع إيران.

وقال الدبلوماسي والسفير السابق، والمسؤول بوزارة الخارجية، مايكل هراري إن "الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الأب، ووزير خارجيته جيمس بيكر، قادا التحالف الواسع في الحرب ضد العراق، وطلبا من إسرائيل البقاء خارجه، مقابل أن تُعزز هذه الحرب الجهد الدبلوماسي لحلّ النزاع العربي الإسرائيلي، وقد شعرت الإدارة الأمريكية أنها "تحتاج" لتحقيق التوازن بين الحرب التي قادتها لإنجاز السلام، وتم افتتاح جولات مفاوضات مع الفلسطينيين والأردن وسوريا ولبنان".

وأضاف هراري في مقال نشره موقع "زمن إسرائيل"، وترجمته "عربي21" أن "إدارة بوش مارست ضغوطا حازمة على إسرائيل للقبول بوفد أردني فلسطيني مشترك، مما أدى لموافقته على المشاركة في المؤتمر، وقد أسفرت هذه العملية عن مجيء حكومة إسحاق رابين، ومن ثم اتفاق أوسلو، الأمر الذي انعكس بدوره على علاقات أكثر تحسّنا لإسرائيل في الساحة الإقليمية".


وأشار إلى أن "اليوم يعود التاريخ بصورة أخرى، فقد انهار حزب الله في لبنان، وسقط نظام الأسد في سوريا، والرئيس دونالد ترامب لديه استعداد للسعي لتحقيق إنجازات إضافية قد تمنحه جائزة نوبل للسلام، من خلال تعزيز السلام الإسرائيلي الفلسطيني، وتوسيع اتفاقيات أبراهام، عبر ضمّ سوريا ولبنان إليها، رغم أنه في السياق الفلسطيني يبدو واضحا فشل عملية أوسلوـ وغياب الشريك، فضلا عما حصل في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر".

وأوضح أن "هذه التطورات تحصل في ظل الحكومة الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل، مع جدول أعمال يتحدث عن ضم الضفة الغربية، وترحيل سكان قطاع غزة، ومعارضة تامة لرؤية حل الدولتين، صحيح أن الظروف الحالية قد تكون واعدة لمبادرة سياسية بسبب ضعف اللاعبين على الجانب العربي؛ والاستعداد للتقدم في عملية التطبيع، لكن السيرة الذاتية لبنيامين نتنياهو تثير كثيرا من الشكوك تجاه كل عملية سياسية مع الفلسطينيين، بدليل أنه حافظ على استمرار انقسامهم، وإضعاف سلطتهم".


ورصد الكاتب "ثلاثة اتجاهات ممكنة للحل السياسي الواعد، أهمها أن ترامب زعيم أمريكي غير مسبوق في التاريخ الأمريكي، سواء للأفضل أو للأسوأ، لكنه يمكنه، إذا أراد، خاصة إذا اعتقد أن فرص النجاح موجودة لوقت طموح للترويج لحل النزاع العربي الإسرائيلي، لاسيما وأن مساحة مناورته مع إسرائيل واسعة جدًا، وقدرته على الضغط على نتنياهو مهمة، فيما يبدو تأثيره على الجانب العربي أكثر وضوحاً، في ضوء تغييرات موازين القوى في المنطقة، وحلول السعودية كمن تقودها".

وأشار إلى أن "هناك عقبة تتمثل في أن الجمهور الإسرائيلي مليء بالشكوك والعداء والتطرف تجاه الفلسطينيين، خاصة بعد السابع من أكتوبر، لكنه ليس مبررًا على الإطلاق لعدم إطلاق مسيرة سياسية مع الفلسطينيين، على أمل ظهور أصوات جديدة تقود وتعمل وتُصمّم في هذا الاتجاه لتجديد الثقة في عملية سياسية، لحلّ النزاع الإسرائيلي الفلسطيني".

مقالات مشابهة

  • واشنطن تصفع تل أبيب: لا عودة للحرب في اليمن
  • سفير إسرائيلي سابق يتوقع عقد قمة دولية لحل الصراع مع الفلسطينيين على غرار مؤتمر مدريد
  • لبنان يسلم المبعوث الأمريكي (أفكارا لحل شامل) بشأن مطالب واشنطن
  • باراك: تلقينا رداً إيجابياً من لبنان على مقترح واشنطن بشأن سلاح (حزب الله)
  • المبعوث الأميركي "راضٍ" عن ردّ لبنان على طلب واشنطن بشأن نزع سلاح حزب الله
  • مسؤول سابق بالبنتاجون: متفائل بإمكانية التوصل لهدنة في غزة
  • مسؤول إسرائيلي: من المحتمل التوصل لصفقة بشأن غزة خلال 24 ساعة
  • ما وراء الخبر – ما خطط واشنطن وتل أبيب تجاه طهران؟
  • مطالب واشنطن بشأن سلاح حزب الله.. هل من تسوية ممكنة؟
  • «الورقة الأمريكية».. لبنان ينتظر زيارة موفد واشنطن للرد على مطالبها