صحة الشرقية تستعد لافتتاح 6 وحدات لإذابة الجلطة الدماغية
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
عقد الدكتور هاني مصطفى جميعة وكيل وزارة الصحة بالشرقية، اجتماعاً مع مديري الإدارات الفنية بالمديرية، اليوم الأحد، بمكتب وكيل الوزارة، في حضور مدير عام الطب العلاجي، ومدير عام الطب والوقائي، ومديري إدارات «تنظيم الأسرة، الرعاية الأساسية، الثقافة الصحية، الإعلام والتربية السكانية، العلاقات العامة، المكتب الإعلامي»، وذلك لمناقشة خطة العمل القادمة، تمهيداً لافتتاح وحدات إذابة الجلطات الدماغية للمرة الأولى بمستشفيات الصحة.
وخلال الاجتماع، أعلن وكيل وزارة الصحة بالشرقية، الانتهاء من كافة التجهيزات اللازمة لافتتاح عدد ٦ وحدات لإذابة الجلطات الدماغية، وذلك بمستشفيات «الزقازيق العام، وفاقوس، وأبوكبير، والسعديين، وبلبيس، وأولاد صقر المركزية»، بعد الانتهاء من الخطة التدريبية للفرق الطبية بهذه الوحدات الجديدة وتوفير العلاج اللازم للمصابين بها.
ووجه الدكتور هاني مصطفى، مديري الإدارات الفنية المختصة ومدير المكتب الإعلامي بالمديرية، بتنفيذ حملات دعائية لهذه الوحدات، بجانب تنفيذ حملات توعوية وتثقيفية للمواطنين، بدور العبادة بعد أداء صلاة الجمعة بمختلف مساجد المحافظة، وبالتنسيق مع مديرية أوقاف الشرقية، بجانب تنفيذ حملات توعوية بالقرى والنجوع من خلال الرائدات الريفيات، وعمل الدعاية اللازمة للتعريف بأماكن وحدات إذابة الجلطات الدماغية، وأعراض الإصابة بالجلطة، وطرق التشخيص المبدئي لها، مع نشر التوعية بالمرض وكيفية التصرف في حالة حدوثه، ونشر ذلك على الصفحة الرسمية للمديرية، وجميع الصفحات الرسمية للجهات التابعة لصحة الشرقية، من خلال المكتب الإعلامي بالمديرية، والمكاتب الإعلامية بالإدارات الصحية والمستشفيات.
أهمية دور الإعلام والتثقيف الصحي في التواصل مع المواطنينولفت إلى أهمية دور الإعلام والتثقيف الصحي في التواصل مع المواطنين وتقديم الإرشاد والتوعية الصحية لهم، وإبلاغهم بكافة الخدمات الطبية المقدمة لهم وأماكن تواجدها لتلبية احتياجاتهم، كما كلف وكيل الوزارة مدير عام الطب العلاجي بتحديد منسق من المديرية لوحدات إذابة الجلطات الدماغية بالمحافظة.
وشدد الدكتور هاني جميعة على أهمية هذه الوحدات في إنقاذ حياة المرضى والمصابين بهذه الجلطات، وشفائهم تماماً منها بعد الحصول على العلاج شريطة التعامل مع الحالات في أسرع وقت وفي خلال الأربعة ساعات الأولى من شعورهم بالأعراض، حيث أن المصاب عليه التوجه للمستشفى فور ظهور الأعراض عليه والتي تتمثل في اختصار حروف كلمة «FAST»، حيث تعني الثلاثة حروف الأولى ملاحظة «الوجه، الذراع، التحدث»، بأن يكونوا في غير حالتهم الطبيعية، ويعني الحرف الأخير «الوقت»، ليتم بعد ذلك إعطاؤه العلاج لإذابة الجلطة، ويعدّ منشط البلازمينوجين النسيجي أحد أبرز هذه الأدوية كونه يزيد احتمال التعافي الكامل من آثار الجلطة.
ولفت إلى أن المصابين يحصلون على العلاج مجاناً رغم ارتفاع ثمن حقنة إذابة الجلطة والتي تصل لأكثر من ٢٠ ألف جنيه، وذلك من خلال قرار العلاج على نفقة الدولة أو تحت مظلة التأمين الصحي، مشيراً إلى أنه يستهدف تفعيل عدد ١٠ وحدات لإذابة الجلطات الدماغية بالمحافظة، قبل نهاية عام ٢٠٢٤.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرقية الصحة وحدات إذابة الجلطات الكلى
إقرأ أيضاً:
مصر تستعد لاستلام 15 برجاً ضخماً من عملاق البناء الصيني
تبدأ وزارة الإسكان والمجتمعات العمرانية الجديدة في مصر خلال يونيو المقبل استلام 15 برجاً من شركة “CSCEC” الصينية في منطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأوضحت مصادر رفضت الكشف عن اسمها أن الأبراج التي سيتم تسلمها تتضمن منشآت سكنية وإدارية، مشيراً إلى أن استلام الأبراج الخمسة المتبقية سيتم وفق الجدول الزمني المحدد من قبل الشركة الصينية المنفذة، الذي تم تسليمه مسبقاً للوزارة.
تبلغ تكلفة تنفيذ منطقة الأعمال المركزية نحو 3.8 مليار دولار، خُصصت لبناء 20 برجاً، وتم تمويل المشروع من خلال قرض قدمته مجموعة من البنوك الصينية بقيادة “البنك الصناعي والتجاري الصيني” (ICBC).
تشارك الحكومة المصرية في تمويل 15% من تكلفة المشروع، وفقاً لشروط الاتفاق، فيما يغطي القرض الصيني النسبة المتبقية، على أن يتم السداد خلال عشر سنوات تبدأ بعد اكتمال الإنشاءات، حسب أحد المصدرين.
تتولى هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، الذراع الاستثمارية لوزارة الإسكان، مسؤولية سداد القروض وفوائدها، وتعتمد في ذلك على العائدات المحصلة من بيع الأراضي في المدن الجديدة، وشرعت الهيئة مؤخراً في تكثيف مبيعات الأراضي للمستثمرين والمصريين المقيمين في الخارج بالدولار، ضمن خطة تهدف إلى تعزيز الاحتياطي النقدي من العملة الصعبة لتغطية الالتزامات المالية.
تمتد العاصمة الإدارية الجديدة على مساحة 170 ألف فدان، ومن المتوقع أن تستوعب نحو 6.5 مليون نسمة، وتوفر مليوني فرصة عمل، فيما تصل التكلفة التقديرية للمرحلة الأولى من المشروع إلى 45 مليار دولار، بحسب الهيئة العامة للاستعلامات.
وفي إطار تعزيز الشراكة، كانت وزارة الإسكان قد وقّعت في عام 2023 مذكرة تفاهم مع شركتي “CSCEC” و”إنكوم” للتعاون في تبادل الخبرات وتنفيذ خطط إدارة وتشغيل منطقة الأعمال المركزية.
آخر تحديث: 26 مايو 2025 - 13:47