البطولة: شباب المحمدية ينهزم للمرة الثالثة بعد خسارته أمام أولمبيك آسفي
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
تعرض شباب المحمدية للهزيمة الثالثة تواليا هذا الموسم، عقب خسارته بهدف لهدفين أمام أولمبيك آسفي، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم السبت، على أرضية ملعب البشير بالمحمدية، لحساب الجولة الثالثة من البطولة الاحترافية في قسمها الأول.
وبدأت المباراة في جولتها الأولى بين الطرفين في شد وجذب، بحثا عن الهدف الأول، ومن تم البحث عن أهدافا أخرى، خصوصا من قبل شباب المحمدية، الذي انهزم في مباراتيه السابقتين، بخماسية نظيفة أمام الجيش الملكي، وبرباعية نظيفة أمام الفتح الرياضي، علما أن أولمبيك آسفي هو الآخر يطمح لتحقيق الفوز الأول له، بعد التعادل في المواجهة الأولى بدون أهداف مع المغرب التطواني.
وأتيحت الفرصة لأولمبيك آسفي لافتتاح التهديف في الدقيقة 17 من ضربة جزاء، إلا أن اللاعب ابراهيم البحراوي فشل في ترجمتها إلى هدف، بعدما تمكن الحارس مراد عبد الوديع من التصدي لتسديدته، لتتواصل المباراة بدون أي جديد في عداد النتيجة، ما جعل الجولة الأولى تنتهي كما بدأت على وقع البياض، علما أن القرش المسفيوي يلعب بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 38، بعد طرد لاعبه عبد الغفور لعميرات.
وكانت الجولة الثانية مختلفة تماما عن سابقتها، بعدما تمكن شباب المحمدية من افتتاح التهديف في الدقيقة 57 عن طريق اللاعب زكرياء فتحي، إلا أن فرحة ممثل مدينة الزهور بالتقدم لم يدم طويلا، بعد إحراز أولمبيك آسفي التعادل عند الدقيقة 63 بفضل اللاعب ديارا عبدلاوي، معيدا المباراة إلى نقطة البداية مجددا، ليبحث كل فريق عن هدف الانتصار، الذي سيضمن به النقاط الثلاث.
وفي الوقت الذي كان شباب المحمدية يبحث عن التقدم في النتيجة، لاستغلال النقص العددي لأولمبيك آسفي، باغثه هذا الأخير بالهدف الثاني في الدقيقة 75 عن طريق اللاعب شيكنا ساماكي، ليجد ممثل الزهور نفسه متأخرا في النتيجة، ومطالبا بالبحث عن التعادل، لكسب أول نقطة له هذا الموسم، بعد هزيمتين قاسيتين بخماسية ورباعية، أمام كلا من الجيش الملكي والفتح الرياضي، خلال الجولتين الأولى والثانية من البطولة الاحترافية.
واستمرت الأمور على ماهي عليه فيما تبقى من دقائق، هجمة هنا وهناك، بغية إدراك التعادل من قبل شباب المحمدية، ولإضافة الهدف الثالث من طرف أولمبيك آسفي، دون تمكن أيا منهما من تحقيق مراده، نظرا لتسرع لاعبيهما في اللمسة الأخيرة، لتنتهي بذلك المباراة بانتصار القرش المسفيوي بهدفين لهدف على ممثل مدينة الزهور، الذي تعرض للهزيمة الثالثة على التوالي.
ورفع أولمبيك آسفي رصيده إلى أربع نقاط في المركز الخامس مؤقتا، بنفس عدد نقاط الفتح الرياضي الوصيف، والشباب الرياضي السالمي الثالث، والدفاع الحسني الجديدي الرابع، ونهضة الزمامرة السادس، والمغرب الفاسي السابع، والوداد الرياضي الثامن، فيما بقي رصيد شباب المحمدية خاليا من النقاط في الرتبة الأخيرة.
كلمات دلالية أولمبيك آسفي البطولة الاحترافية شباب المحمديةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أولمبيك آسفي البطولة الاحترافية شباب المحمدية شباب المحمدیة أولمبیک آسفی
إقرأ أيضاً:
«الترجيحية» تهدي رونالدو والبرتغال لقب الأمم الأوروبية
ميونيخ (رويترز)
أخبار ذات صلةفازت البرتغال بدوري الأمم الأوروبية لكرة القدم، بعدما تفوقت بنتيجة 5-3 على إسبانيا بركلات الترجيح، بعد نهاية الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل 2-2، قبل أن يبكي كريستيانو رونالدو احتفالاً بتحقيق اللقب بعد نهائي مثير أمس.وجردت البرتغال، التي فازت باللقب في نسخته الأولى، إسبانيا من لقبها. وقال رونالدو لمحطة (سبورت تي.في) "الفوز مع البرتغال يكون مميزا دائما. لقد حققت العديد من الألقاب مع الأندية، لكن لا شيء يضاهي الفوز للبرتغال. "إنها دموع واجب أُنجز والكثير من الفرح". ومنح مارتن زوبيمندي التقدم لإسبانيا في الدقيقة 21، ليبدو أن إسبانيا ستفوز بكأس أخرى بعد التتويج ببطولة أوروبا العام الماضي. لكن تقدم حامل اللقب لم يدم طويلاً، إذ نجح نونو منديز ظهير باريس سان جيرمان في إدراك التعادل، بعد عمل جيد من رونالدو في بداية الهجمة. واستعاد ميكل أويارزابال، الذي سجل هدف الفوز على إنجلترا في نهائي بطولة أوروبا، التقدم لإسبانيا قرب نهاية الشوط الأول بعد تمريرة رائعة من بيدري. لكن القائد رونالدو، الذي غادر قبل النهاية للإصابة، أدرك التعادل في الدقيقة 61، بعدما سجل هدفه الدولي رقم 138 ليرسل المباراة إلى ركلات الترجيح. وتم الترويج للصراع بين الجارتين في جزيرة أيبيريا باعتباره صداماً بين الجيل القديم والجديد، والمتمثل في رونالدو (40 عاماً) الفائز بجائزة الكرة الذهبية خمس مرات، لامين يامال لاعب برشلونة الواعد. وبينما عانى جمال، الذي يعد من المرشحين للفوز بواحدة من أكثر الجوائز الفردية المرموقة هذا العام، من أجل التسجيل، استغل رونالدو فرصته وأحرز هدف التعادل للبرتغال من مسافة قريبة. وأهدر ألفارو موراتا ركلة الترجيح الرابعة لإسبانيا، قبل أن يسجل روبن نيفيز الركلة الحاسمة وينتزع الفوز لبلاده. وقال لويس دي لا فوينتي مدرب إسبانيا "التفاصيل تصنع الفارق، وأعتقد أن تلك المباراة كانت متوازنة للغاية، ولكن عندما اقتربنا من نهاية الوقت الإضافي اعتقدت أننا فعلنا ما يكفي لتجنب اللجوء إلى ركلات الترجيح. "للأسف، هذا ما حسم المباراة، وكانت (البرتغال) أفضل قليلاً في تلك الليلة وأكثر فعالية في ركلات الترجيح".