فرحة وطن والمساحة المحدودة
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
اليوم الوطني السعودي، هو الذي تم فيه توحيد المملكة على يد الموحِّد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود- رحمه الله- وحوَّل اسم الدولة من مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها إلى المملكة العربية السعودية.
ينتظر المواطنون هذا اليوم كل عام؛ من أجل الاحتفال بتلك الذكرى، التي تعبر عن الوحدة والفخر الوطني، مهللين بالأفراح الوطنية مرفرفين براية التوحيد، ويشهد هذا اليوم المجيد تنظيم العديد من البرامج، التي تستلهم تاريخ وثقافة المملكة.
يمثل هذا اليوم المجيد، فرصة للمواطنين للتغني بتاريخ بلادهم، وتعزيز الولاء للوطن، والقيِّم الوطنية، علاوة على ذلك، يساهم الاحتفال باليوم الوطني، في تعّزيز الوعي بالهوية والروح الوطنية بين الأفراد والمجتمع بشكل عام.
كما أنه فرصة لتعّزيز القيِّم والتقاليد الوطنية ونشر الوعي بتاريخ البلاد وإنجازاتها.
إن شعور الفرحة ينبع من الوعي بأهمية الوطن، وتقدير الإنجازات التي حقّقتها البلاد على مرّ الزمن.
السعادة التي تخالجنا في هذا اليوم، لا توازيها فرحة، لكن هذا الفرح العارم، لابدّ وأن يكون له حدود، وأن نخبر أبناءنا الكبار والصغار أن التعاطي مع هذه المساحة له حدود.
وهنا أتوقف، نعم نسعد ونطرب، ولكن لا نتجاوز الخطوط الحمراء، لكي تبقى الفرحة باسمة ومنتشرة على وجوه الجميع. الأهم عدم الخروج عن النص ونلتزم بحدود اللياقة الخلقية، لأن سعادة هذا اليوم، تستوجب تعاطينا مع الصورة الحالمة، وسنبقى أوفياء لوطن غالٍ على قلوب الجميع.
حفظ الله هذه البلاد التي تحتضن كل القلوب والثقافات. أخيرًا نستعد للفرح دون تجاوز ما يعكِّر الصفو.
وقفة:
الوطن هو أجمل قصيدة شعر في ديوان الكون.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: هذا الیوم
إقرأ أيضاً:
القنصل العماني لـ"اليوم": المملكة قدمت تسهيلات لـ15 ألف حاج عماني
أوضح القنصل العام لسلطنة عمان في جدة، سالم البوسعيدي، أن عدد الحجاج القادمين من سلطنة عمان لأداء مناسك الحج هذا العام بلغ نحو 15 ألف حاج عماني، فيما يُقدر عدد الحجاج المقيمين من غير العمانين في السلطنة بنحو 700 حاج.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وأكد خلال حديثه لـ اليوم، خلال ورشة عمل لوزارة التراث والسياحة العُمانية لموسم خريف ظفار 2025، أقيمت مؤخراً بجدة، أن المملكة العربية السعودية تقدم تسهيلات كبيرة لحجاج السلطنة، مشيداً بما وجده الحجاج من حفاوة استقبال وخدمات ميسّرة في المنافذ الجوية والبرية، قائلاً: “صادف أن كنت في المطار، وشاهدت بنفسي حجم الاستقبال، والضيافة، والابتسامة التي تستقبل بها الجهات السعودية الحجاج، وهذا يسهم كثيراً في تخفيف عناء السفر، سواء لمن يأتون جواً أو براً.”
أخبار متعلقة "يلملم" و "الجحفة".. مفاتيح الدخول إلى الإحرام في "محافظة جدة"5 سنوات خبرة.. شروط الترخيص الكامل لمقدمي خدمات كفاءة الطاقة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } القنصل العماني لـ اليوم : المملكة قدمت تسهيلات لـ 15 ألف حاج عمانيالطريق البري الجديدوأشار البوسعيدي إلى أن طريق “الربع الخالي” البري بين المملكة وسلطنة عمان شكّل نقلة مهمة في العلاقات والتبادل بين البلدين، موضحاً أن الطريق لم يقتصر أثره على تسهيل وصول الحجاج فحسب، بل انعكس كذلك على حركة السياحة والتجارة والتبادل الاقتصادي،
وأضاف: “الخط البري بين السعودية وعمان أصبح طريقاً مفضلاً لكثير من الزوار والسياح، فالعمانيون يزورون مدن المملكة المختلفة مثل العلا، وأبها، والطائف، كما يسافر السعوديون إلى السلطنة برا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } القنصل العماني لـ اليوم : المملكة قدمت تسهيلات لـ 15 ألف حاج عمانيالتقارب الجغرافي والثقافيوأشاد القنصل العماني بالتقارب الجغرافي والثقافي بين البلدين، مؤكداً أن هذا التشابه ساهم في تعزيز السياحة البينية، وقال: “الطبيعة الجغرافية في عمان تتشابه إلى حد كبير مع نظيرتها في المملكة، سواء من حيث الجبال أو السهول أو الأودية، وحتى من حيث أصالة الناس وكرمهم"، مشيراً إلى ارتفاع أعداد السياح السعوديين الذين يزورون سلطنة عمان، خاصة في موسم خريف صلالة.
وأضاف: “هناك زيادة ملحوظة في عدد السياح السعوديين القادمين إلى عمان، خاصة خلال موسم الخريف، حيث الطبيعة الخلابة في صلالة، إضافة إلى الرحلات الجوية المباشرة من جدة والرياض والدمام.”خدمة الحجاجوأكد أن الزائر من البلدين يشعر وكأنه بين أهله وذويه، مشدداً على أن هذا التقارب هو ثمرة للعلاقات الأخوية الوثيقة بين الشعبين الشقيقين: “السعودي في عمان لا يشعر أنه غريب، والعماني في السعودية كذلك، وهذه نعمة نعتز بها بين دول مجلس التعاون.”
واختتم البوسعيدي حديثه بتوجيه الشكر إلى المملكة العربية السعودية على الجهود الكبيرة المبذولة في خدمة حجاج بيت الله الحرام، قائلاً: “ما تقدمه المملكة من خدمات وتنظيم للحجاج محل تقدير واعتزاز من الجميع، وهي جهود تُجسد رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين في رعاية ضيوف الرحمن وتيسير سبل أدائهم للمناسك بأمان ويسر.”