مهندس خطة الجنرالات: لا نصر في الأفق والخطة لم تعد قابلة للتطبيق
تاريخ النشر: 31st, July 2025 GMT
#سواليف
أقّر مسؤول شعبة التخطيط الأسبق في #جيش_الاحتلال الإسرائيلي، مهندس ” #خطة_الجنرالات” غيورا آيلاند،إنه “لن يكون هنالك نصر في قطاع غزة بأي حال من الأحوال”.
وجاء على لسان “آيلاند” خلال لقاء إذاعي اليوم الخميس، إن خطة الجنرالات كانت الأفضل قبل 20 شهراً ولكن ليس بالإمكان تطبيقها اليوم.
وفيما يتعلق بجدية حكومة الاحتلال بالذهاب نحو اتفاق ينهي #الحرب، قال: “للأسف استطاع #نتنياهو إقناع #ترمب وويتكوف قبل نصف عام بأنه يمكن التقدم نحو صفقة جزئية فقط، خطة ويتكوف هي فعليًا خطة نتنياهو ولن تمر بهذا الشكل”
مقالات ذات صلةوأضاف: “ويتكوف وصل متأخرًا إلى استنتاج بأن الخطة التي تضمن استمرار الحرب، لن تنجح وتتعارض مع المصلحة الأمريكية”.
وتحدث “آيلاند” عن جوهر خطة قائد حركة حماس في القطاع، الشهيد يحيى السنوار، في هجوم السابع من أكتوبر قائلاً: “السنوار كان مستعدًا للتضحية بكل شيء، من أجل وضع حجر الأساس لتدميرإسرائيل”.
واختتم حديثه قائلاً: “إذا واصلنا الحرب والسعي نحو النصر المستحيل،فإننا سنستمر في دفع ثمن باهظ”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جيش الاحتلال خطة الجنرالات الحرب نتنياهو ترمب
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: نتنياهو وحكومته أعاقا تنفيذ البروتوكول الإنساني في غزة رغم كارثة الأمطار
قال محسن أبو رمضان محلل سياسي فلسطيني، إنّ بنيامين نتنياهو في نزعته التوسعية والعدوانية يصدم مع رغبة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن ما يعزز رغبة نتنياهو هو اليمين المتطرف في حكومته، أي أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي لا يريد أن ينتقل إلى المرحلة الثانية ولا يريد إعادة تموضع جيش الاحتلال إلى منطقة أخرى تكون مساحتها أوسع للمواطنين الفلسطينيين من هذه المساحة الضيقة، حيث يسيطر جيش الاحتلال الإسرائيلي على نحو 60% من مساحة قطاع غزة.
وحول تقييمه للواقع الميداني في ظل استمرار الانتهاكات الإسرائيلية، وهل تسمح الظروف الحالية بالانتقال إلى ترتيبات أمنية وإدارية وفقا لما تنص عليه المرحلة الثانية، قال المحلل السياسي الفلسطيني: "نتنياهو وحكومته أعاقا تنفيذ البروتوكول الإنساني، ولننظر إلى ما يحدث لغزة الآن نتيجة المنخفض الجوي، فقد غرقت الخيام و1.2 مليون فلسطيني موجودون في منطقة المواصي ويقتربون من الشاطئ، وبالتالي، فإن ثمة مخاطر متعلقة بمخاطر الفيضان من البحار".
وتابع: "الأمطار غمرت الخيام البالية، وهناك أطفال ومرضى وكبار السن ونساء، وبالتالي، ثمة معاناة شديدة متعلقة بالبروتوكول الإنساني، علما بأن نتنياهو وحكومته لم يلتزما بهذا البروتوكول الذي كان يطلب السماح بدخول ما بين 400 إلى 600 شاحنة، وما يدخل قطاع غزة لا يتجاوز 200 شاحنة".