موقع 24:
2025-06-04@21:33:41 GMT

الجانب المظلم للحب.. 24 يستطلع قصص الغرام المؤلمة

تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT

الجانب المظلم للحب.. 24 يستطلع قصص الغرام المؤلمة

يخوض الناس شتى أنواع التجارب في بحثهم عن الحب، ويرتبط المفهوم بالحاجة البشرية للقرب والتواصل والحصول على الدعم والاهتمام وغيرها الكثير، وتظهر صورة الحب في الأدب والفن والموسيقى رومانسية غالباً، وممزوجة بشيء من الألم.

وتتحطم آمال الكثيرين في الحب، حين يرون الجانب المظلم له، وهو الذي يحمل الألم كسم في العسل أحياناً.

استطلع 24 قصص وتجارب بعض ممن عاشوا أو مازالوا يعيشون قصة حب، ووجدوا الجانب المظلم لها، ويقدم خبراء رأيهم في المسألة.

"القرب مؤلم والبعد كذلك"

تقول (م. ع)، (29 عاماً)، والتي فضلت إخفاء اسمها، أنها تعيش قصة حب منذ نحو 7 سنوات، وتحكي عما بدا في أول العلاقة كـ"أسعد ما شعرت به في الحياة": "كنت أختبر مشاعر لم أعرفها من قبل، وحظيت باهتمام لا يمكن وصفه، أعتقد اليوم بعدما كبرت، أني كنت حين تعرفت على هذا الرجل أفتقد للاهتمام من أهلي والمحيطين بي، ولم أشهر أني مميزة إلا حين قابلته".
وتضيف: "أحببته وأعتقد أنه أحبني بشكل ما، لكن بعد نحو عامين انفصلنا، وحينها شعرت بقلبي يتمزق، وتدمرت حياتي، حيث لم أعد أستطيع قادرة على العمل أو النوم، وحتى الأكل، فقد كثيراً من وزني، وأصبحت أرى كل شيء أسود، لا شيء يمكن أن يشعرني بالفرح أو الرضا، حتى عاد لي بعدها بنحو عام، بعد أن اعتدت قليلاً على وضعي النفسي السيء".
واستمرت هذه العلاقة لسبع سنوات، انفصل فيها الثنائي مرات عدة وعادا مرة أخرى، إذ يتشاجران في معظم الأوقات، وما زالا حتى الآن على هذه الحال، وتقول: "ما كان أسعد شيء في الحياة تحول للعنة، فمثلاً لا أشعر اليوم أني بخير ونحن لسنا معاً، وكذلك لا أشعر أني بخير ونحن معاً، القرب مؤلم والبعد مؤلم، أعتقد أن هذا جانب مظلم للحب، فكثيراً ما يصبح ورطة، وتعتاد الأمر غير أنك لا تعتاده فعلاً".

الخوف من الارتباط

يروى براء مازن (24 عاماً) قصته لـ24 قائلاً: "تعرفت على فتاة في غاية الجمال والمرح، وكنا على وشك الارتباط، حتى بدأت ألاحظ تغييراً في شخصيتها مع الوقت، فكلما مر الوقت ظهرت شخصيتها الحقيقية، إذ كانت انفعالية للغاية وبالغة الحساسية والغيرة، وتتحول لعصبية هستيرية عند الخلاف، فقررت قطع العلاقة وفسخ الخطبة، حينها فوجئت بتهديدها بالانتحار، وحين تجاهلتها قامت بمحاولة، وابتلعت أقراص أدوية كثيرة ونقلت للمستشفى وأنقذوها، فشعرت أني سأتحمل الذنب وعشت أسوأ فترة في حياتي محاولاً التخفيف عنها، واضطررت للبقاء شهوراً لإقناعها بضرورة الانفصال، وولد الأمر بالنسبة لي خوفاً من الارتباط، وحتى التعارف، وأصبحت أقلق من أي شخص يبدو عليه أي مشكلة نفسية، وهو أمر جعل حياتي غاية في الصعوبة، إذ يعاني أغلب الناس من شيء كهذا".

الخيانة.. حب وكراهية

وبالنسبة لوسام خليل، (34 عاماً)، كانت قصته بدورها ذات منحى درامي، فيقول: "ببساطة تعرضت للخيانة، كلمة واحدة اختصرت كل البشاعة، لم أستطع فهم الأمر، إذ لم تجد خطيبتي سوى صديقي لتفعل هذا معه، ولم أفهم لما أرادت الزواج، وهي من أصرت عليه، إن كانت ستخونني حتى قبل أن نتزوج، وفي الواقع الأمر الغريب أني شعرت أني أحببتها حقاً، بعد هذا الموقف، وبالطبع انفصلنا وقطعت علاقتي بصديقي، لكني لم أكن أعرف أني أحب تلك المرأة سوى بعد مرور الوقت، إذ بقيت أشعر بغضب كبير، ما لبث أن تحول لمرارة، ولم أعترف في البداية، قلت للجميع إنها وصديقي مجرد حثالة، وإني نادم على معرفتهما، لم أكن يوماَ شخصاً ضعيفاً، وحين اكتشفت الأمر كنت سأرتكب فعلاً عنيفاً، لكني تمالكت نفسي، غير أن أفظع شعور هو عدم تمكني من نسيانها، وحين أقنعتني والدتي بالتقدم لامرأة أخرى، فوجئت بأني أقارنها بها، مع أني أكرهها في نفس الوقت، ويستحيل أن أعود لها، الجانب المظلم في علاقتي السابقة هذه أني أصبت بحالة جنون، لم أعد أعرف كيف أفكر، أعتقد أن العلاقات العاطفية أمر خطر".

أشياء تفقدها على الطريق

غير أن البعض ورغم استقرارهم في علاقة من الشخص الذي أرادوا أن يكونوا معهم، يجدون أنهم لا يفلتون من ألم بدورهم.
وتروي نائلة عبد الكريم (43 عاماً)، ما حدث في قصتها: "بعد أن تزوجت أدركت أنني كنت مخطئة في اعتبار الحب أهم شيء في الحياة، إذ لم يعد لدي وقت لأفعل أي شيء يخصني، وشعرت بالاختناق، حيث إن سعيك للحب يعني أن تضحي بكثير من الأشياء، وفي أحيان تكتشف أن ما ضحيت به قد يدمر مستقبلك".
وتضيف: "كنت أمام خيار أن أخسر الرجل الذي أحب، أو أضحي بعملي وبعض صديقاتي وكثير من أوجه أسلوب حياتي، في البداية كنت سعيدة، لكني مع الوقت راكمت حزناً عميقاً".

وحش مجنون

وبعيداً عن الاستقرار عاش البعض في قصة حبهم توترات مستمرة تصاعدت لحد مقلق للغاية، فتقول (ت.خ)، التي فضلت إخفاء هويتها: "أحببت رجلاً بشدة، وكان رائعاً في البداية وكريماً وذكياً ولطيفاً، لكنه تحول لوحش مجنون حين بدأ يشك بتصرفاتي، ومع أني لم أفعل شيئاً اتهمني دائماً بالخيانة، وكان يقيم الدنيا ولا يقعدها إذ هاتفني زميل أو قريب لي، وفي أحد الأيام وصل به الأمر لضربي بشدة في نوبة غضب، وصعقت حينها، لم أتخيل أن يحدث هذا لي، خرجت بالعلاقة بكدمات وجروح، وتأذت كرامتي وحالتي النفسية بشكل كبير، لكن ما آلمني حقاً هو أنني أحببته".

الخطأ.. رجال

وتقول سارة مراد (41 عاماً): "أعتقد أن الجانب المظلم في الحب، هو ما يحدث حين تختار خطأ، عانيت مراراً من ألم الفراق، في كل مرة أحببت فيها أحدهم وتركني، شعرت بالتخلي وبأني ربما لست جميلة أو مثيرة للاهتمام مثل غيري من البنات، ممن تزوجن وعشن بسعادة، وبعد خيبات أمل كثيرة استسلمت لفكرة أني لن أصبح سعيدة أبداً، وأن حظي سيء ولن تكون لي عائلة أبداً، مع مرور الزمن أشعر أني فشلت في كل شيء، حتى أني لم أعد شغوفة بعملي ولا أي من هواياتي السابقة، أعتقد أن السبب هو أن اختياراتي خطأ، وربما بالفعل حظي سيء جداً، لكني أفكر أحياناً، أن الرجال الذين أذوني هم السبب في جعلي إنسانية سلبية، إذ تسببوا لي في ألم وضياع وقت كبيرين، ولهذا أصبحت ما أنا عليه اليوم، أتخيل لو أني وجدت شخصاً جيداً ومحترماً يحبني، لكانت حياتي أفضل بكثير".


أضرار طويلة الأمد

تقول أستاذة علم النفس، حياة العربي، إن حالات عدة من المرضى الذين تقابلهم ممن أوصلهم الحب لاعتلال نفسي أو صدمة نفسية، وفي أحيان أكثر يكون الحال بالعكس، أي أن أوضاعهم النفسية وحالاتهم التي لم تشفى أو تشخص حتى، هي ما تسبب في أنهم وصلوا للجانب المظلم للحب.
وتقول العربي: "بعض الصدمات النفسية التي يواجهها الناس جراء العلاقات العاطفية المؤلمة تسبب ضرراً طويل الأمد، وكثيراً ما تكون الأزمات النفسية أو العلل التي لم تحل بعد، هي ما يودي بهؤلاء لأنماط علاقات سلبية ومسيئة وخطرة في أحيان كثيرة".

الطفولة

وترجع العربي أسباب تعرض أشخاص للجانب المظلم للحب، إلى التوقعات العالية، أو غير العقلانية في علاقاتهم، إلى جانب عدم إبداء عين فاحصة بعيداً عن الإعجاب العرضي، والتغاضي عن تفاصيل وعلامات تحذيرية كثيرة لمجرد عيش علاقة رومانسية أو البحث عن شريك، وتشدد العربي على أن الأزمات وعقد الطفولة العالقة سبب رئيسي وراء انتهاء البعض إلى علاقات فاشلة بشكل أو بآخر.
وتقول العربي: "على سبيل المثال، وجدت الدراسات أن الإناث اللواتي كن في طفولتهن يفتقدن لعلاقة جيدة وصحية مع الأب تحديداً، يملن في الغالب لاختيار رجال مسيئين أو عنيفيين، وتختبر معظمهن أعراض الاكتئاب، وتزداد حالتهن سوءاً مع الوقت".
وتضيف العربي: "إن افتقاد الكثيرين للاهتمام والعطف في الصغر، والتنمية النفسية الصحية، يخلق مشكلات كبيرة في الكبر، خاصة في مجالي العاطفة والعمل، إن مصير حياة الشخص بالكامل يتأثر بعمق بالأزمات والصدمات التي لم تحل منذ الصغر".
ويقول أستاذ علم الاجتماع، ناصر جهاد، من جهته: "في الثقافات القديمة كان ينظر للحب كمصدر بلاء وألم، وكمعطل عن الارتقاء بالروح وأداء ما يفترض من واجبات، في عصورنا الحديثة أصبح الحب يصور كشيء لا مثيل لروعته، وكهدف سامي، ربما تراجعت الصورة بشيء بسيط مع التطور العلمي ونمو سوق العافية وأسلوب الحياة، حيث يأخذ الناس في اعتبار الحياة الصحية والعمل الناجح والأناقة والتأمل وما شابه، كأولويات، غير أن الحب مازال هاجس كثيرين، والخط رفيع بين اختباره وعيش تجربة جميلة وبناءة، وبين تعكير صفو الحياة وتنغيصها أو أكثر بكثير".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية منوعات صحة الجانب المظلم أعتقد أن غیر أن

إقرأ أيضاً:

جمعهما الحب وفرقهما الفن.. كيف احتفلت سميحة أيوب بطلاقها من محمود مرسي؟

رحلت الفنانة القديرة سميحة أيوب، صباح اليوم الثلاثاء 3 يونيو، في منزلها بالزمالك، عن عمر يناهز 93 عامًا، وذلك بعد تاريخ فني طويل ومسيرة فنية خالدة، وبدأ الجمهور يتساءل عن قصة زواجها من الفنان الراحل محمود مرسي وأسباب طلاقها منه.

زواج سميحة أيوب ومحمود مرسي

تزوجت الفنانة سميحة أيوب من الفنان محمود مرسي، وأنجبت منه ابنهما «علاء» والذي عمل ممثلا في بعض الأعمال.

روت الفنانة سميحة أيوب تفاصيل اللقاء الأول لها معه، قائلة: «كنت في باريس مع عدد من الفنانين، أنا نازلة السلم وهو طالع، ماحستش بحب من أول نظرة، لكن فضلت فاكرة الشاب الوسيم اللي قابلته، وبعدها سأل عني، وقالوا له دي ممثلة معانا اسمها سميحة أيوب، وبعد عدة أعوام، قرأت في الجرائد خبر رفضه الحديث بشكل سلبي أو إذاعة أي أخبار سيئة عن مصر وقت الحرب، على إذاعة بي بي سي اللندنية، واستقالته من منصبه المهم، وعودته لمصر، فتمنيت في هذه اللحظة أن أتزوج مثل هذا الشخص».

سميحة أيوب ومحمود مرسي

وأضافت أيوب: «في الإذاعة المصرية، طلبوا مني المشاركة في عمل يخرجه محمود مرسي، فلم أتذكره، وحينما قابلته ذكرني بنفسه، ولم أربط أن هذا الشخص هو من تمنيت أن أتزوج مثله يوما ما، انبهرت بشخصيته لما عرفته عن قرب، هو إنسان جدًا، وتطورت قصة الحب، لحد ما لقيته بيطلبني للجواز، وعشت معاه أجمل سنين حياتي»

طلاق سميحة أيوب ومحمود مرسي

كان محمود مرسي يحب سميحة أيوب، حتى انه لم يتزوج غيرها إلا أنها انفصلا عن بعضهما البعض، بسبب تفضيل حياتها المهنية على الشخصية، فلم يكن يتقبل هذا الأمر، ووقعت الكثير من المشاكل بينهما انتهت بالطلاق، إلا أنها ظلا أصدقاء حتى وفاته.

سميحة أيوب ومحمود مرسي

وقالت سيدة المسرح العربي خلال حوارها مع الإعلامية هبة الأباصيري مقدمة برنامج «t's Show Time» عبر فضائية «cbc»: «طلاقي الثاني من محمود مرسي كان مفاجأة، فوجئت وأنا في رأس البر لما ماما وبهاء طاهر بلغوني بأني محمود طلقني، ووقتها عزمت صحابي وقولتلهم أنتوا معزومين على حسابي الليلة وطلبت لهم بط، واتزوقت أحلى تزويق، وقعدت في وسطهم، وده كان رد نفسي حصلي، زي ما بيقولوا: كالطير يرقص مذبوحا من الألم».

وتابعت: «محمود مرسي كان عايزني أتنازل وأقعد في البيت، قولتله لأ إحنا بلد ذاكرتها ضعيفة وإن قعدت هتنسي، والفترة ما بيني طلاقي منه وزواجي من سعد الدين وهبة استغرقت حوالي عامين، وسعد وهبة كان رجل محصلش وراقي، كتب وأنتج (المحروسة 85) وجاب محمود مرسي بطل قصادي».

اقرأ أيضاًسميحة أيوب تكشف حقيقة تدهور حالتها الصحية

لأول مرة.. حنان مطاوع ترد على تصريحات سميحة أيوب في «نجمك مع يارا»

برفقة حفيدها.. مهرجان المسرح المصري يعقد ندوة لتكريم سميحة أيوب «صور»

مقالات مشابهة

  • «نوباتيا ملحمة الحب والخيال» ضمن عروض الموسم المسرحي بأسوان
  • سوسن أرشيد تروي تفاصيل هروبها المؤلمة من سوريا.. فيديو
  • خالد الجندي يمتدح أحمد سعد في الحج.. تاب وأزال الوشوم (شاهد)
  • الحب في زمن التوباكو (11)
  • عاجل.. وصول جثمان سميحة أيوب إلى مسجد الشرطة لأداء صلاة الجنازة
  • نادية الجندي أول الحاضرين لتشييع جنازة الفنانة سميحة أيوب | فيديو
  • يسرا تنعى سميحة أيوب: جسّدت بعطائها معنى الفن الحقيقي
  • جمعهما الحب وفرقهما الفن.. كيف احتفلت سميحة أيوب بطلاقها من محمود مرسي؟
  • من خارج الوسط الفني.. قصة أول زواج في حياة الفنانة سميحة أيوب
  • قلعة بفاس.. سيرة مغربية في أرض الحب والأيديولوجيا