نتّجه إلى إقفال مفتوح.. هذا ما قاله الحلبي حول المدارس!
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
أشار وزير التربية عباس لحلبي بعد العدوان الإسرائيلي الكبير على جنوب لبنان إلى أنّ "التهجير الذي حصل اليوم كان من المناطق الأكثر أماناً بالنسبة للشريط الحدودي وممكن لعدد كبير منهم فور تهدئة الوضع أن يعودوا إلى منازلهم وإخلاء المدارس"، مضيفاً "نحن الآن في حال حرب ونفتح المدارس لإيواء النازحين والأهالي كانوا في حالة هلع وعلينا أن نستعدّ من خلال خطّة طارئة في حال استمرّت الظروف ومن المهمّ ألّا تتوقّف العمليّة التعليميّة بأي شكل من الأشكال وإن موقّتاً ".
وأوضح خلال حديث له عبر الـ"أم تي في " أن "قرار إقفال المدارس في كافّة أنحاء لبنان سيؤدّي إلى هلع كبير جدّاً ولهذا لم نتّخذ قرار الإقفال أمس وسلامة الأطفال هي من أولويّاتنا".
وأضاف: "تشاورنا مع المدارس الخاصّة والجامعات وتوصّلنا إلى تعليق الدروس ويمكن أن نتّجه إلى إقفال مفتوح لكي لا نعرّض أحداً للخطر".
وتمنى الحلبي أن "يكون التعليم حضوريّاً لكنّني طلبت من الهيئات التربويّة درس احتمالات التعليم عن بعد خصوصاً وأنّنا قمنا بهذه التجربة من قبل في المدارس التي تقع عند المناطق الحدوديّة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
120 عملية قسطرة و11 قلب مفتوح للحجاج
البلاد ــ مكة المكرمة
أجرت الفرق الطبية، منذ بداية موسم حج 1446هـ وحتى ثالث أيام ذي الحجة، 120 عملية قسطرة قلبية و11 عملية قلب مفتوح، وباشرت 25 حالة إجهاد حراري، ضمن منظومة استجابة ميدانية متكاملة، مدعومة بفرق متخصصة وتجهيزات متقدمة.
وقدّمت المنظومة الصحية أكثر من 81 ألف خدمة لحجاج بيت الله الحرام، حيث استقبلت أكثر من 48.9 ألف حاج في المراكز الصحية، فيما دخل أقسام الطوارئ 19,219 حالة، واستقبلت العيادات الخارجية 949 مراجعًا، وتم تنويم 3,515 حالة في المستشفيات، منها 1,730 حالة في العناية المركزة.
وتواصل المنظومة الصحية تقديم خدماتها بكفاءة عالية، مستندة إلى خطط استباقية ومنظومة متكاملة تضمن أعلى معايير الجودة، بهدف توفير بيئة آمنة ومريحة لضيوف الرحمن خلال موسم الحج، في إطار التزامها المستمر بتحقيق أفضل مستويات الرعاية الصحية.
إلىلا ذلك أطلقت جمعية يبصرون للعيون بمكة المكرمة مشروعها النوعي “أبصر في مكة”، الذي يهدف إلى إجراء عمليات إزالة المياه البيضاء (الكتاراكت) للحجاج القادمين ممن يعانون من ضعف البصر ويحتاجون إلى تدخل جراحي عاجل لاستكمال نسكهم براحة وأمان.
ويمثل المشروع مبادرة صحية رائدة على مستوى المشاعر المقدسة، وتُنفذ العمليات الجراحية خلال موسم الحج بأيدٍ طبية سعودية متخصصة، وبأحدث الأجهزة الطبية، مما يسهم في تحسين جودة الحياة للحجاج وتمكينهم من أداء الشعائر دون معاناة بصرية.