“لا تعقدوا اجتماعا!”.. رئيس الوزراء القطري الأسبق يوجه رسالة إلى جامعة الدول العربية
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
#سواليف
أثار رئيس الوزراء القطري الأسبق الشيخ حمد بن جاسم تفاعلا عبر وسائل التواصل الاجتماعي بعد أن دعا جامعة الدول العربية إلى عدم عقد اجتماع لبحث التطورات في لبنان وغزة.
وتمنى رئيس الوزراء القطري الأسبق الشيخ حمد بن جاسم ألا تعقد جامعة الدول العربية اجتماعا طارئا للبحث في الوضع المتأزم في لبنان وغزة على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وكتب بن جاسم في منشور عبر حسابه على منصة “إكس”: “أتمنى على جامعة الدول العربية ألا تعقد اجتماعا طارئا للبحث في الوضع المتأزم والدامي في لبنان الآن، وفي ما يجري في غزة منذ قرابة عام من حرب إبادة جماعية، اللهم إذا كانت الجامعة تريد عقد اجتماع على هامش أعمال الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة في نيويورك”.
مقالات ذات صلة ضبط 100 ألف حبّة مخدرة داخل حقيبة ملقاة بساحة معبر العمري / صور 2024/09/24وأضاف: “لدي أسباب عديدة تحملني على ذلك التمني لكني لا أريد أن أخوض فيها حتى لا نهبط المعنويات أكثر مما هي عليه الآن”.
وكان وزراء الخارجية العرب أكدوا خلال الاجتماع التشاوري السنوي لمجلس الجامعة العربية، التضامن الكامل مع لبنان حكومة وشعبا، ضد “التصعيد الإسرائيلي الخطير” على لبنان.
ودخلت الحرب بين إسرائيل وحزب الله اللبناني، مرحلة جديدة بعدما شنت طائرات الجيش الإسرائيلي غارات جوية مكثفة على مدار يوم أمس الاثنين، على أماكن متفرقة في لبنان، قابلتها عمليات من حزب الله.
وأعلن الجيش الإسرائيلي إطلاقه هجوما جويا واسعا على أهداف لحزب الله، وأن عشرات من طائراته الحربية شنت غارات على نحو 1300 هدف لحزب الله في جنوب لبنان والبقاع خلال عدة موجات من القصف
وذكرت مراسلة RT أن رسائل تصل إلى هواتف المواطنين اللبنانيين من قبل إسرائيل تنصّ على التالي: “إذا أنت متواجد بمبنى به سلاح لحزب الله، ابتعد عن القرية حتى إشعار آخر”.
وتوعد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بتنفيذ المزيد من الهجمات وتوسيع العمليات العسكرية في لبنان، معتبرا أن ما تقوم به إسرائيل هو “تغيير موازين القوى”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جامعة الدول العربیة فی لبنان
إقرأ أيضاً:
فرنسا تدعو إسرائيل للانسحاب “سريعا” من كامل الأراضي اللبنانية
فرنسا – دعت وزارة الخارجية الفرنسية إسرائيل إلى الانسحاب “بأسرع وقت” من جميع الأراضي اللبنانية.
وأعربت الوزارة في بيان لها، أمس الجمعة، عن إدانتها الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وشدد البيان على أن “فرنسا تؤكد مجددا أن لجنة المراقبة بموجب الاتفاق (وقف إطلاق النار) قائمة لمساعدة الأطراف على مواجهة التهديدات ومنع أي تصعيد من شأنه أن يضر بأمن واستقرار لبنان وإسرائيل”.
ولجنة المراقبة المنبثقة عن اتفاق نوفمبر2024 هي لجنة خماسية تضم ممثلين عن الجيش اللبناني وإسرائيل وقوة حفظ السلام الأممية المؤقتة “يونيفيل”، إضافة إلى الولايات المتحدة وفرنسا، وهما الدولتان الوسيطتان في اتفاق وقف إطلاق النار بين “حزب الله” و إسرائيل.
ودعا البيان الفرنسي “جميع الأطراف إلى احترام اتفاق وقف إطلاق النار”.
ومساء الخميس، شنّت مقاتلات إسرائيلية 8 غارات على الضاحية الجنوبية، في قصف هو الرابع والأعنف على الضاحية منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و”حزب الله” في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.
كما شنت مقاتلات ومسيّرات إسرائيلية غارتين على بلدة عين قانا بمنطقة إقليم التفاح جنوب لبنان، بعد إنذار وجهه الجيش الإسرائيلي بإخلاء المنطقة.
وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح قرابة مليون و400 ألف شخص.
ومنذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر 2024، ارتكبت إسرائيل آلاف الخروقات التي خلفت ما لا يقل عن 208 قتلى و501 جريح، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية.
وفي تحد لاتفاق وقف إطلاق النار، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، بينما يواصل احتلال 5 تلال لبنانية سيطر عليها في الحرب الأخيرة.
الأناضول