الرهوي يلتقي أمين عام المؤتمر ورئيس مكون الحراك الجنوبي و محافظ حضرموت
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
وأكد رئيس مجلس الوزراء لدى لقائه أمين عام المؤتمر الشعبي العام، غازي الاحول، اليوم، على أهمية تعزيز وحدة الصف الوطني في مواجهة العدوان و الحصار و مخططاته التي لا تستهدف فصيل بعينه بل كل أمن و استقرار جميع أبناء الوطن بمختلف شرائحهم الاجتماعية، موضحا أن تلاحم الجبهة الداخلية و حالة الاستقرار الامني التي تسود أمانة العاصمة و المحافظات الحرة و موقف اليمن المشرف في نصرة اخوانه الفلسطينيين لم تروق لأعداء اليمن و مرتزقته.
ولفت إلى المسئولية الواقعة على عاتق ابناء الشعب اليمني بكافة قواه الحية في المساهمة في حماية وصون الأمن و الاستقرار و سكينة المجتمع .
بدوره أكد أمين عام المؤتمر الشعبي، أن المؤتمر يرفض أي مساس بالأمن و الاستقرار أو تعكير سكينة المجتمع، مجددا موقف المؤتمر بقيادة المناضل صادق أمين ابو راس المناهض للعدوان و الحصار و الحريص على تمتين الجبهة الداخلية و الشراكة الوطنية في بناء الوطن.
وتطرق اللقاء إلى التحضيرات الجارية للاحتفال بالعيد ال 62 لثورة الـ 26 سبتمبر والعيد الـ 61 لثورة ال 14 من أكتوبر المجيدتين.
كما التقى رئيس مكون الحراك الجنوبي المشارك في مؤتمر الحوار الوطني، غالب مطلق، و أمين عام المكون، سعيد باكحيل.
جرى خلال اللقاء الاطلاع على نشاط المكون ودوره كمكون سياسي وطني خلال هذه الفترة التي يمر بها البلد، سيما إزاء القضايا الوطنية الجامعة، وفي المقدمة مواجهة العدوان ومناهضة الاحتلال .
وأثنى رئيس مجلس الوزراء على الدور الوطني لرئيس مكون الحراك كوزير في الحكومة السابقة.
وعبر عن الثقة في مواصلة دوره كرئيس لهذا المكون وتعزيز دوره السياسي الوطني الوحدوي،مؤكدا أن القضايا الوطنية لن تحل إلا في إطار اليمن الواحد وليس عن طريق الإملاءات الخارجية.
ولفت إلى أهمية تكثيف التواصل مع مختلف الأطر والشخصيات الوطنية الوحدوية في المحافظات الجنوبية المحتلة بما يخدم القضية الوطنية الجامعة لكل ابناء الشعب اليمني في مواصلة مواجهة العدوان والحصار والاحتلال وصون وحدة و استقرار اليمن الكبير.
وكان مطلق، قد أكد على ثبات المكون في موقفه الوطني الوحدوي من عاصمة الجمهورية اليمنية صنعاء ورؤيته الواضحة بشأن حل القضية الجنوبية في الإطار الوطني.
ولفت إلى حالة التنافر السائدة بين مرتزقة وعملاء العدوان والاحتلال السعودي الاماراتي و سقوط هذا الأوراق في كافة المحافظات و المناطق المحتلة، مشيرا إلى تواصل المكون المستمر مع مختلف الشخصيات الفاعلة في المحافظات الجنوبية والشرقية و التي تعززت قناعتها أن لا مستقبل آمن ومزدهر لليمن إلا في إطار دولة واحدة وصيغة تكفل الاستقرار الذي ينشده الجميع.
كما اطلع رئيس مجلس الوزراء،خلال لقائه اليوم ، محافظ محافظة حضرموت، لقمان باراس، على مستجدات الأوضاع في حضرموت والانتهاكات السافرة للمحتل السعودي الإماراتي للمحافظة وبقية المحافظات المحتلة.
حيث أكد المحافظ باراس، أن تردي الحالة المعيشية لأبناء المحافظة والانفلات الأمني وصل إلى مستويات كارثية جراء سياسة التجويع والاذلال للمحتل السعودي الإماراتي و مرتزقته، موضحا أن الاطماع الامريكية البريطانية السعودية القديمة الجديدة في المحافظة وثرواتها النفطية و المعدنية مستمرة ،منوها بالمطالب التي حددها أبناء المحافظة في اجتماع ممثليهم الذي عقد مؤخرا وفي المقدمة رفضهم لاستمرار الحالة الاحتلالية و التردي المريع لمختلف جوانب حياتهم المعيشية.
وحيا رئيس مجلس الوزراء الاحرار في محافظة حضرموت وكافة المحافظات الواقعة تحت الاحتلال المناهضين للاحتلال ونهجه القمعي ومخططه الخبيث الذي يستهدف إذلال عامة المواطنين والعبث بمقومات حياتهم المعيشية و أمنهم و استقرارهم.
ولفت إلى أن انعدام الخدمات الاساسية و تردي الحالة المعيشية و الانفلات الأمني التي تسود كافة المحافظات و المناطق المحتلة هي نتيجة طبيعية لسياسات المحتل و ممارسات مرتزقته و عملائه .
ووجه المحافظ بتعزيز مستوى تواصله مع ابناء المحافظة وتلمس احتياجاتهم سيما الخدمية و الرفع بها إلى دولته للاطلاع واتخاذ الإجراءات اللازمة، مؤكدا أن مسئولية حكومة التغيير و البناء لا تقتصر على المواطنين في المحافظات الحرة بل و في جميع المحافظات و المناطق و الجزر الواقعة تحت الاحتلال.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: رئیس مجلس الوزراء أمین عام ولفت إلى
إقرأ أيضاً:
حلف قبائل حضرموت يقيم عرضًا عسكريًا تزامنًا مع التصعيد الشعبي
أقام حلف قبائل حضرموت، يوم الخميس، عرضًا عسكريًا رمزيًا احتفاءً بتخرّج الدفعة الأولى من منتسبي اللواء الأول بقوات حماية حضرموت، وذلك في إطار الجهود المستمرة التي يقودها الحلف لتأسيس قوة أمنية حضرمية مستقلة، كجزء من رؤيته لتحقيق شراكة حقيقية في إدارة الثروة والسلطة داخل المحافظة.
ويعد هذا التحرك ترجمة عملية لأهداف الحلف التي أعلن عنها في خضم موجة الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت مؤخرًا في مدن الساحل، احتجاجًا على التهميش والوصاية السياسية المفروضة من خارج المحافظة على حد تعبيره.
وفي كلمته خلال حفل التخرج، عبّر الشيخ عمرو بن حبريش العليي، رئيس حلف قبائل حضرموت، عن فخره واعتزازه بهذا الإنجاز الذي وصفه بـ"التاريخي"، مؤكدًا أن هذه الخطوة تمثل إضافة نوعية في مسار بناء منظومة أمنية مستقرة لحضرموت، ومحذرًا من التهاون في أي مساس بأمن واستقرار المحافظة.
وقال بن حبريش: "حضرموت كانت ولا تزال شريكًا رئيسيًا في الحفاظ على الأمن ومكافحة الإرهاب والجريمة، ضمن شراكة واضحة مع التحالف العربي، ولن تتراجع عن هذا الدور مهما كانت التحديات".
أما قائد قوات حماية حضرموت، اللواء مبارك أحمد العوبثاني، فقد أكد في كلمته أن اللحظة تجسد تتويجًا لنضال طويل من أجل فرض القرار الحضرمي المستقل، بعيدًا عن أي وصاية أو تبعية. وأضاف: "هذه القوة هي انعكاس لإرادة أبناء حضرموت، وستكون السند الحقيقي لقوات النخبة الحضرمية، والركيزة الصلبة لأمن واستقرار المحافظة".
كما ألقى قائد اللواء الأول، العميد الركن الجويد سالمين بارشيد، كلمة بالمناسبة عبّر فيها عن شكره للقيادات التي ساندت هذه المرحلة التأسيسية، مهنئًا الخريجين بانضمامهم إلى صفوف القوات النظامية.
اللفت هو مشاركة وكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات الساحل والهضبة، الدكتور سعيد عثمان العمودي، الحفل على الرغم من بيانات الرفض الصادرة من السلطة المحلية وقيادة المنطقة العسكرية الثانية إية تحركات عسكرية للحلف.
الوكيل العمودي ألقى كلمة في حفل التخرج وأشاد فيها بالجهود المبذولة في إعداد هذه الدفعة النوعية، والتي اعتبرها نواة لقوات حماية حضرموت، مشددًا على أهمية تكامل الجهود الرسمية والمجتمعية لتعزيز الأمن والاستقرار كأرضية حتمية لأي عملية تنموية ناجحة.
ويأتي العرض العسكري في وقت حساس تشهده حضرموت، مع تصاعد الحراك السياسي والشعبي، ما يجعل هذه الخطوة بمثابة رسالة واضحة تؤكد عزم الحلف على تنفيذ أهدافه التي رفعها في مطلع الاحتجاجات التي اندلعت نهاية العام 2023.
وكانت قيادة المنطقة العسكرية الثانية وإدارة الأمن والشرطة في ساحل حضرموت أصدرت بيانات منفصلة، رفضتا فيها ضمنيًا تحركات حلف قبائل حضرموت ومساعيه لتجنيد مقاتلين ضمن ما يسمى "قوات حماية حضرموت"، محذرتين من عواقب الفوضى وتفكيك وحدة القرار الأمني. كما حذر المجلس الانتقالي الجنوبي حينها من مغبة إنشاء تشكيلات مسلحة لا تخضع لسلطة قوات النخبة الحضرمية التي تنتشر في مناطق الساحل.