مؤسسة التراث تدشِّن كتاب «الملك سلمان»
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
البلاد – الظهران
دشّنت مؤسسة التراث ، كتاب “الملك سلمان”، تزامنًا مع مناسبة اليوم الوطني الـ 94، حيث رعى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مؤسسة التراث غير الربحية، حفل التدشين في مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) بالظهران، بحضور رئيس شركة أرامكو السعودية وكبير إداريها التنفيذيين المهندس أمين بن حسن الناصر، وعدد كبير من المدعوين.
وأكد سمو الأمير سلطان بن سلمان في كلمة له بهذه المناسبة، أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- هو أول من راجع الكتاب والصور والمعلومات الواردة في هذا الإصدار المهم، مبينًا أن الاحتفاء بتدشين الكتاب في اليوم الوطني هو تقدير مستحق لوالد الجميع خادم الحرمين الشريفين -رعاه الله- الذي أمضى حياته في خدمة الوطن والمواطن، ولازم جميع ملوك هذه البلاد، وعاش مع المواطنين وبين المواطنين، وله تقاطعات مع كل شرائح المجتمع الذين كانوا يأتون إلى مكتبه في قصر الحكم بالرياض بشكل يومي.
وأوضح أن خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – منذ بدايته الأولى في العمل وهو يجاهد في سبيل أمن واستقرار، وتطور الوطن وعمل بهمة وعزيمة وجسارة لتخطي كل الصعوبات والعوائق التي تعترض طريقه وطريق تطور الوطن ونموه.
وبيّن سموه أنه تم اختيار مركز الملك عبدالعزيز التاريخي ليشهد إطلاق كتاب “الملك سلمان”، مستعرضًا ملامح من سيرته الاجتماعية والإنسانية، وحرصه على الوطن واستقراره وتطوره، مؤكدًا أنه لم ير خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- يتألم إلا حينما يمس الوطن فكان يدافع بقوة.
وأوضح الأمير سلطان بن سلمان، أن سيرة خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – مع الناس مشهودة وفي أفضل صورة، فأبوابه مفتوحة ومحبته للناس كانت عنوان هذه العلاقة، ولهذا كانت علاقته مع الناس استثنائية, مثمنًا ما تعيشه المملكة اليوم من نهضة قوية وتحول واضح ودقة في مشاريعها ومساراتها ومستهدفاتها، مؤكدًا أن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله – يخاطب جيل اليوم من الشباب بلغتهم، ويضع المسارات المنتظمة والأعمال المميزة لتحقيق التقدم للوطن والمواطن، وهو ما يعيشه الجميع اليوم.
وبيّن سموه أن نهج هذه الدولة هو انتظام الناس إلى المستقبل والحرص على التطور والتطوير والبناء بثقة وعزم منذ عهد الملك عبدالعزيز وملوك المملكة السابقين – رحمهم الله – ينظرون إلى المستقبل بطريقة بعيدة المدى وهذا ما يجني الجميع ثماره اليوم.
يذكر أن الكتاب صدر بمبادرة من مؤسسة التراث غير الربحية وبرعاية من أرامكو السعودية, حيث قام فريق عمل متمكن من الجهتين على إنجاز كتاب يوثق بالصور سيرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- ويُسلّط الضوء على سيرته المباركة ومعاصرته لمؤسس وملوك المملكة -رحمهم الله- ونشأته في كنف المؤسس ومرحلة النشأة والشباب والأسرة، والمواقع القيادية التي تقلدها ومشاركاته في قيادة تأسيس الدولة الحديثة، وحضوره العالمي وأعماله الجليلة الاجتماعية والإنسانية، والثقافية والتراثية والاقتصادية، ورؤيته المستقبلية.
وقد استغرق إنجاز هذا العمل الوطني أكثر من عام، أسهم فيه نخبة من المؤسسات المختصة والمختصين والمهنيين، ويتكون من نسختين باللغتين العربية والإنجليزية، ونسخة رقمية تفاعلية، تتزين بما يزيد عن 500 صورة، من بينها واحدة من أقدم الصور التي يعود تاريخها لعام 1938م ، ولقد اختيرت الصُّور من بين أكثر من 10 آلاف صورة، وفق منهج تاريخي يُراعي رصانة التوثيق وقيمة الموضوع.
ويمكن لزوار مركز إثراء الاطلاع على نسخة الكتاب في المتحف لمدة أسبوعين، كما سيتم عرضه في جناح مؤسسة التراث غير الربحية في معرض الكتاب الدولي بالرياض جناح رقم E131 خلال الفترة من 26 سبتمبر حتى 5 نوفمبر 2024م، وسيكون هناك موقع تفاعلي للكتاب على الإنترنت سيتم الإعلان عنه فور جاهزيته على الرابط www.kingsalmanbook.sa .
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: خادم الحرمین الشریفین سلمان بن عبدالعزیز مؤسسة التراث حفظه الله بن سلمان
إقرأ أيضاً:
ينطلق برعاية خادم الحرمين في فبراير.. الدوسري: “المنتدى السعودي” يعيد تشكيل مستقبل الإعلام بالمنطقة
البلاد (الرياض)
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود-حفظه الله- تنطلق النسخة المقبلة من المنتدى السعودي للإعلام خلال الفترة من 2 إلى 4 فبراير 2026م في العاصمة الرياض، بمشاركة أكثر من 250 شركة محلية وإقليمية وعالمية، بحضور واسع من صناع القرار الإعلامي والشركات التقنية والابتكارية.
ويُجسّد المنتدى مكانة المملكة المتقدمة كمنصة دولية لاستشراف مستقبل الإعلام والتحول الرقمي، في ظل ما تحقق من نجاحات مميزة في النسخ السابقة، ويواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تعزيز الاقتصاد المعرفي، ودعم صناعة المحتوى، وتمكين قطاع إعلامي تنافسي وابتكاري. ورفع وزير الإعلام سلمان بن يوسف الدوسري، الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظهما الله- على دعمهما الكبير والمستمر لقطاع الإعلام الوطني، عادًا الرعاية الكريمة حافزًا نوعيًا لتعزيز أداء القطاع الإعلامي وتوسيع أثره؛ بما يُسهم في تحقيق مستهدفات رؤية 2030.
وأكد الدوسري، أن المنتدى السعودي للإعلام؛ أسَّس من الرياض منطلقًا لرؤى جديدة، تُعيد تشكيل مستقبل الإعلام في المنطقة بقيادة سعودية ومشاركة دولية رفيعة، وبات منصة مؤثرة، تعكس قصص المملكة وقيمها أمام العالم بكل مهنية واقتدار، ويعزز حضورها في المشهد الإعلامي الإقليمي والدولي؛ بما يعكس مكانتها وتأثيرها المتنامي إلى جانب تبنّي المنتدى التقنيات الحديثة؛ مثل: الذكاء الاصطناعي والواقع الممتد، ودعم بناء بيئات تنظيمية وتشغيلية مُمكّنة لقطاع إعلامي أكثر تأثيرًا وابتكارًا. وبين وزير الإعلام، أن النسخة المقبلة من المنتدى ستُشكّل مساحة عالمية للحوار وتبادل الخبرات في قطاع الإعلام من مختلف دول العالم، لمناقشة التحولات الكبرى التي يشهدها الإعلام المعاصر، مشيرًا إلى أن “الإعلام في عالم يتشكل” يعكس التغيرات العميقة في هذا المجال، حيث تتلاقى التقنيات الحديثة مع صناعة المحتوى؛ ما يفرض تحديات وفرصًا جديدة على الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية، ويتطلب تطوير إستراتيجيات مبتكرة تواكب هذه المرحلة وتضمن تعزيز تأثير الإعلام واستدامته.
من جانبه، أفاد رئيس المنتدى السعودي للإعلام، الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون محمد بن فهد الحارثي، أن المنتدى سيركز على استكشاف الإمكانات التي تتيحها تقنيات الذكاء الاصطناعي والواقع الممتد، وإبراز تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي في إنتاج المحتوى؛ بما يواكب التحولات المتسارعة عالميًا، ويرتقي بجودة الإعلام الوطني. وأوضح أن المنتدى سيشهد أكثر من 100 جلسة وورشة عمل متخصصة، إضافة إلى منطقة للابتكار تضم أحدث الحلول التقنية في مجالات البث والإنتاج والتوزيع، ومن المزمع توقيع اتفاقيات دولية تدعم المواهب السعودية، وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون الدولي. ويواصل المنتدى السعودي للإعلام حضوره كمحطة سنوية عالمية لتبادل المعرفة وتطوير القدرات الوطنية، والإسهام في بناء صناعة إعلامية رائدة تُجسّد طموحات المملكة في صناعة مستقبل إعلامي أكثر تأثيرًا واستدامة.