وزير التعليم: 20% من مجموع الشهادات الدولية سيخصص لمادتي اللغة العربية والتاريخ
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سأل الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، وزير التربية والتعليم محمد عبداللطيف عن تفسيره لشعور أولياء الأمور الذين لديهم أبناء يدرسون في المدراس الدولية بالقلق، بعد تطبيق الوزارة لدراسة اللغة العربية في مدارسهم.
وقال عبد اللطيف، في لقائه مع الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، مقدم برنامج «كلام في السياسة»، عبر قناة «إكسترا نيوز»، إنّه كان هناك قلق بشأن تطبيق القرار على طلاب المرحلة الثانوية في المدارس الدولية.
وتابع: «لكن القرار مطبق على الطلاب في «Grade 9» الصف الثالث الإعدادي في هذه المدارس»، لافتًا إلى أن الشهادة الدولية ستكون بإجمالي 80% من التقدير وسيكون الباقي 20% مقسمين على مادتي اللغة العربية والتاريخ.
وأشار عبد اللطيف الى ، أن بعض أولياء الأمور شعروا أن دخول مادتي اللغة العربية والتاريخ سيكون بمثابة حمل على أبنائهم، ولكن البعض الآخر تفهم هذا الوضع لأن هذه الفكرة ستفتح مجالات لحياة الطالب أكثر من التي كانت متوفرة له قبل ذلك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير التربية والتعليم محمد عبداللطيف احمد الطاهري أولياء الأمور اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
جامعة صحار تطلق برنامج اللغة العربية لغير الناطقين بها
مسقط- الرؤية
أطلقت جامعة صحار برنامجا أكاديميا جديدا بمسمى "اللغة العربية لغير الناطقين بها"، بهدف تمكين المتعلمين من مختلف الجنسيات من فهم اللغة العربية واستخدامها في حياتهم اليومية والدراسية والمهنية.
ويركز البرنامج على تنمية المهارات اللغوية الأساسية، حيث يتعلم الطالب كيفية القراءة والكتابة، بالإضافة إلى تحسين مهارات الاستماع والمحادثة، ويُقدَّم المحتوى التعليمي بطريقة مبسطة وعملية، تساعد الطالب على التدرج في اللغة بسهولة ووضوح.
ويشمل البرنامج على التعريف بجوانب من الثقافة العربية والعُمانية، مما يُسهم في تعزيز التفاهم والتواصل مع المجتمع المحلي، ويُكسب المتعلم خبرة ثقافية إلى جانب المهارات اللغوية.
ويُناسب هذا البرنامج الطلاب الدوليين، والعاملين في مختلف القطاعات، وكذلك المقيمين في سلطنة عُمان الراغبين في تعلم اللغة العربية لأغراض العمل أو الدراسة أو التواصل الاجتماعي. كما تُقدّم الجامعة هذا البرنامج من خلال نخبة من المدرسين المتخصصين في تعليم العربية لغير الناطقين بها، باستخدام وسائل تعليمية حديثة وبيئة تعليمية محفزة.