افتتاح معرض «كايرومازر ولابيچاما» لتعزيز الصناعة الوطنية
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
انطلقت اليوم فعاليات النسخة الـ74 من معرض «كايرومازر ولابيچاما» في مركز القاهرة الدولي للمعارض والمؤتمرات بمدينة نصر، وتستمر من 26 حتى 28 سبتمبر، بحضور 500 مشتري دولي من 15 دولة عربية وأجنبية، تحت رعاية وزارتي الصناعة والاستثمار والتجارة الخارجية.
قال عادل الشريف، رئيس مجلس إدارة الشركة المنظمة للمعرض، خلال الافتتاح، إن عدد الشركات المصرية المشاركة في المعرض تجاوز 205 شركات، وجميعها تعمل في مجال صناعة الملابس.
أوضح الشريف أن الهدف من المعرض هو تعزيز الصناعة المصرية وزيادة الصادرات، من خلال توفير منصة تفاعلية تجمع بين الشركات المحلية والمستوردين الدوليين. وأشار إلى أن الدورة الحالية تشهد زيادة كبيرة في عدد المستوردين، مشيرًا إلى ارتفاع عدد الزوار من العراق من 5 زائرين في الدورات السابقة إلى قرابة 30 زائرًا في هذه الدورة.
كما كشف عن أن أبرز الوفود الدولية المشاركة في المعرض تشمل دولًا مثل السعودية، تركيا، المغرب، لبنان، الأردن، الجزائر، فلسطين، العراق، اليمن، وليبيا.
تعميق الصناعة المصريةمن جهته، أكد محمد الشريف، رئيس الشركة الأخرى المنظمة للمعرض، أن المعرض يمثل فرصة كبيرة لتعميق الصناعة المصرية، ويدعم خطة الدولة لزيادة الصادرات إلى 145 مليار دولار بحلول عام 2030. وأشار إلى أن المعرض يتيح للشركات المصرية عرض أحدث منتجاتها من الملابس والمنسوجات.
وأوضح الشريف أن الإقبال الكبير على المعرض يعكس أهمية الصناعة المصرية في السوق العالمية، ويساعد في تعزيز الصادرات، من خلال جذب بعثات المشترين الدوليين وتسهيل حضورهم للمشاركة في المعرض.
وتوقع الشريف أن يحقق المعرض اتفاقيات وتعاقدات تصديرية تصل إلى نحو 10 ملايين دولار خلال فعالياته، مؤكدًا أن هذه القيمة قد ترتفع بشكل كبير بعد انتهاء المعرض، مقارنة بالدورة السابقة التي حققت نحو 6 ملايين دولار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تعزيز الصناعة الصناعة المصرية معرض القاهرة الصناعة المصریة
إقرأ أيضاً:
معرض “فن المملكة: إضاءات شاعرية” يحطّ رحاله في بكين
افتُتح معرض “فن المملكة: إضاءات شاعرية” في المتحف الوطني الصيني بالعاصمة بكين، ضمن إطار فعاليات العام الثقافي السعودي الصيني 2025 إحدى المبادرات البارزة التي تنفذها هيئة المتاحف؛ لتسليط الضوء على الفن السعودي المعاصر، وتعزيز التبادل الثقافي بين البلدين.
وشهد حفل الافتتاح، حضور معالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية الصين الشعبية الأستاذ عبدالرحمن بن أحمد الحربي، وعدد من كبار الشخصيات الثقافية، ومسؤولي قطاع المتاحف والفنون في الصين، في تجسيد للعلاقات المتنامية بين البلدين على الصعيدين الثقافي والدبلوماسي.
ويُعد المعرض إحدى المبادرات المحورية ضمن فعاليات العام الثقافي السعودي الصيني 2025 التي تهدف إلى توطيد أواصر التعاون الثقافي بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية، من خلال عرض التجربة الفنية السعودية بلغة بصرية معاصرة تُخاطب جمهورًا دوليًا متنوعًا.
ويضم المعرض أعمالًا متنوعة تعكس ثراء الاتجاهات والأساليب في المشهد التشكيلي السعودي، وتُبرز قدرة الفن المحلي على بناء جسور من الحوار الثقافي والفكري مع العالم، كونه أول معرض جماعي متنقل بهذا الحجم للفن السعودي المعاصر، إذ سبق أن انطلقت رحلته من القصر الإمبراطوري التاريخي في ريو دي جانيرو في نوفمبر 2024، بإشراف القيّمة الفنية ديانا ويشلر، قبل أن ينتقل مطلع عام 2025 إلى المتحف السعودي للفن المعاصر في منطقة جاكس بالرياض، ليحلّ الآن في محطته الثالثة بالعاصمة الصينية بكين.
ويقدّم المعرض، الذي تنظّمه هيئة المتاحف، أعمالاً مختارة لأكثر من 30 فنانًا وفنانة من مختلف الأجيال والممارسات الفنية، ويطرح موضوعين محوريين هما: الصحراء بوصفها فضاءً بصريًا وتخيليًا، والتراث الثقافي بصفته جسرًا يربط الماضي بالحاضر، من خلال تنوّع الوسائط المستخدمة، حيث يخوض الزائر تجربة فنية تستعرض تحولات المجتمع السعودي، وتدعو إلى التأمل في مفاهيم مثل الهوية، والذاكرة، والتقاليد، والتغيير.
ويشهد المعرض في نسخته الحالية إضافات نوعية من أبرزها: عرض أعمال لروّاد الفن التشكيلي السعودي الذين برزوا في ستينيات وسبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، إلى جانب مختارات من مجموعة وزارة الثقافة، ما يمنح الزائرين منظورًا تاريخيًا لتطور الفن السعودي عبر العقود.
اقرأ أيضاًالمجتمعأثنى على جهودها وخدماتها.. مفتي المملكة يستقبل وفدًا من جمعية “آفاق” لعلوم الفلك بالطائف
ويمثّل “فن المملكة” تجسيدًا حيًّا لرؤية السعودية الثقافية التي تحتفي بتنوّع الأصوات الإبداعية، وتمنح الفنانين مساحة للتعبير عن ذواتهم وتجاربهم، وتكريسًا لحضور الفن السعودي المعاصر في الساحة العالمية، بوصفه وسيلة للتبادل الثقافي، ومنصة لعرض سرديات بصرية تعبّر عن التجربة الإنسانية بلغة فنية عابرة للحدود.