الصادرات الهندسية تسجل 3.1 مليار دولار لأول مرة بالنصف الأول من 2025
تاريخ النشر: 30th, July 2025 GMT
قال المهندس شريف الصياد، رئيس المجلس التصديري للصناعات الهندسية، إن صادرات القطاع واصلت أداءها الإيجابي خلال النصف الأول من عام 2025، حيث سجلت نموًا بنسبة 15% مقارنة بنفس الفترة من عام 2024، بإجمالي صادرات بلغ 3.1 مليار دولار حتى نهاية يونيو، مقابل 2.7 مليار دولار خلال النصف الأول من العام الماضي، وهي أرقام تاريخية لم يسجلها القطاع في أي وقت سابق خلال 6 أشهر.
وأشار إلى أن شهر يونيو وحده شهد ارتفاعًا في قيمة الصادرات بنسبة 7%، إذ سجلت 475 مليون دولار، مقارنة بـ445 مليون دولار في يونيو من العام السابق، وهو ما يعكس استمرار الزخم التصديري للقطاع، رغم التحديات المرتبطة بتباطؤ الطلب في بعض الأسواق العالمية.
وأضاف الصياد أن عدداً من القطاعات الفرعية ساهمت في تعزيز النمو، أبرزها الكابلات ومكونات السيارات والصناعات الكهربائية والإلكترونية والأجهزة المنزلية ووسائل النقل، بينما حقق قطاع المعادن أداءً استثنائيًا بنمو تجاوز 260%، في مؤشر على تحسن تنافسية المنتجات المصرية في هذا المجال.
وأوضح أن الأسواق التصديرية شهدت توسعًا ملحوظًا، حيث ارتفعت صادرات الصناعات الهندسية إلى عدد من الدول الأوروبية مثل المملكة المتحدة، ألمانيا، إيطاليا، فرنسا، سلوفاكيا، التشيك، المجر، هولندا، وإسبانيا، كما حققت الأسواق الآسيوية نتائج جيدة في الإمارات والعراق والأردن ولبنان وأذربيجان والصين، إلى جانب أداء مميز في عدد من الأسواق الإفريقية شملت الجزائر وكينيا ونيجيريا وكوت ديفوار وتنزانيا وأفريقيا الوسطى، فضلًا عن نمو ملحوظ في السوق الأمريكية.
وأكد رئيس المجلس أن هذا الأداء يعكس قدرة الصناعات الهندسية المصرية على المنافسة دوليًا، ويعزز فرص الوصول إلى مستهدفات التصدير خلال النصف الثاني من العام الجاري، مشددًا على أهمية استمرار برامج دعم الصادرات، وتكثيف المشاركة في المعارض والبعثات التجارية، وفتح مزيد من الأسواق الجديدة لضمان الحفاظ على هذا المسار التصاعدي.
أكدت مي حلمي، المدير التنفيذي للمجلس التصديري للصناعات الهندسية، أن هناك توقعات قوية باستمرار الأداء الإيجابي لصادرات القطاع حتى نهاية عام 2025، في ظل الجهود المكثفة التي يبذلها المجلس من خلال تنظيم الفعاليات الترويجية والمشاركة في المعارض الدولية والبعثات التجارية، إلى جانب البرامج المستمرة لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة وتعزيز قدرتها على التصدير.
وأوضحت حلمي أن خطة المجلس للمرحلة المقبلة تركز على التوسع في عدد من الأسواق الواعدة داخل القارة الإفريقية، مع التركيز على دول تشهد طلبًا متزايدًا على المنتجات الهندسية المصرية، فضلًا عن العمل على فتح أسواق غير تقليدية في مناطق جديدة حول العالم، بما يسهم في تنويع القاعدة التصديرية وتقليل الاعتماد على الأسواق التقليدية فقط.
وأضافت أن المؤشرات الحالية تبعث على التفاؤل، خاصة في ظل التحسن المستمر في أداء العديد من القطاعات الفرعية داخل الصناعات الهندسية، مشيرة إلى أن النتائج المتحققة حتى الآن تعكس القدرات الحقيقية للشركات والمصانع المصرية، التي أثبتت مرونتها العالية واستعدادها لمواكبة المتغيرات العالمية.
وشددت على أن المجلس سيواصل العمل عن قرب مع المصنعين والمصدرين لتقديم الدعم الفني والتسويقي اللازم، وتذليل أي تحديات تواجههم في الأسواق المستهدفة، مؤكدة أن نجاح صادرات الصناعات الهندسية هو نتاج تكامل الجهود بين الدولة والقطاع الخاص والمجالس التصديرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصناعات الهندسیة
إقرأ أيضاً:
استثمار القابضة تسجل نتائج قياسية في النصف الأول من 2025
بارتفاعات استثنائية لجميع المؤشرات، أعلنت شركة استثمار القابضة ش.م.ع.ق نتائجها المالية لفترة الستة أشهر المنتهية في 30 يونيو 2025، وذلك عقب اعتمادها من مجلس إدارة الشركة.
جاءت نتائج استثمار القابضة للنصف الأول من العام مسجلة إيرادات بلغت 3,073 مليون ريال قطري بارتفاع 87% على أساس سنوي، كما حققت الشركة إجمالي أرباح بلغ 1,054 مليون ريال قطري بارتفاع قياسي بنسبة 134% على أساس سنوي، و أرباحاً قبل اقتطاع الفائدة والاستهلاك وإطفاء الدين EBITDA بلغت 732 مليون ريال قطري بارتفاع قدره 97% عن النصف الأول من العام الماضي. وسجلت النتائج صافي أرباح 465 مليون ريال قطري بزيادة قدرها 97% عن نفس الفترة من 2024. كما سجل العائد على السهم ارتفاعاً نسبته 100% إلى 0.130 ريال قطري.
بينما تواصل استثمار القابضة رحلة صعود متوالية من خلال مؤشراتها المالية والتشغيلية في جميع إعلاناتها المالية، تعود هذه القفزة القياسية لنتائج الشركة في النصف الأول من العام 2025 إلى زيادة الإيرادات، وذلك من خلال توسعاتها الدولية في مختلف القطاعات التي تعمل بها، في كل من المملكة العربية السعودية، العراق، الجزائر، ليبيا وجزر المالديف، الأردن وكازاخستان.
كما ساهم التطور المستمر في الأداء التشغيلي للشركة في زيادة الأرباح قبل اقتطاع الفائدة والاستهلاك وإطفاء الدين EBITDA بلغت 732 مليون ريال قطري بارتفاع قدره 97%، مدفوعة بسياسات الشركة المالية والتشغيلية المنضبطة والتي استطاعت زيادة هامش الربح.
معلقاً على النتائج، قال السيد خوان ليون – الرئيس التنفيذي لاستثمار القابضة: "إن الأداء القوي لاستثمار القابضة خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري هو انعكاس لنجاح الرؤية الاستراتيجية للشركة التي ترتكز على التوسع الدولي. يسهم النهج الذي يركز على زيادة القيمة الاستثمارية، وريادة القطاعات التي نعمل بها بالإضافة إلى الالتزام بسياسات الانضباط المالي في رفع الكفاءة التشغيلية وزيادة الإيرادات وهامش الربح"، وأضاف ليون:"إن التوازن في نمو قطاعات الشركة الأربعة هو ركيزة لتحقيق الرؤية الاستثمارية ونجاح نموذج أعمال الشركة، هذا بالإضافة إلى حرصنا على تعزيز الابتكار في أساليب الإدارة وتبني تقنيات تشغيلية متطورة. تتمتع استثمار القابضة بمزيج من القدرات والكفاءات المتميزة، وسنواصل من خلال هذا النجاح تقديم تجارب استثنائية وتعزيز حضورنا عالمياً."
تنتشر أعمال استثمار القابضة في 7 دول خارج قطر، حيث شهد قطاع الرعاية الصحية توسعاتٍ تشمل الجزائر من خلال المستشفى الجزائري القطري الألماني (تحت الإنشاء)، والعراق من خلال إدارة وتشغيل مستشفى الإمام الحسن المجتبى ومستشفى الناصرية التعليمي في محافظتي كربلاء وذي قار، وليبيا من خلال إدارة مركز مصراتة للقلب والشرايين والأوعية الدموية. كما تشمل مشروعات قطاع التطوير العقاري والوجهات السياحية في استثمار القابضة مشروع فندق وشقق ريكسوس بغداد في العراق، ومشروع منتجع روزوود في جزر المالديف، وهما قيد الإنشاء بمعدلات إنجاز متسارعة. بينما تنتشر عمليات قطاع الخدمات في كل من المملكة العربية السعودية، العراق، جزر المالديف، ليبيا، الأردن وكازاخستان. كما توسعت أعمال قطاع المقاولات التخصصية من خلال تنفيذ مشاريع كبرى في المملكة العربية السعودية مثل مطار البحر الأحمر، 5 فنادق بتصنيف 5 نجوم في جزيرة الشورى، نادي اليخوت في جزيرة سندالة، بالإضافة إلى مشاريع في جزر المالديف والعراق.
أداء قياسي لسهم استثمار القابضة
أظهر سهم استثمار القابضة زخما صعوديا قوياً وثابتاً خلال النصف الأول من 2025، بارتفاع بلغ 77٪. يشير هذا إلى الانتقال من التراكم المستقر إلى الاتجاه التصاعدي الحاد، مدفوعاً بزيادة ثقة المستثمرين والنمو المتواصل في الأرباح والأنشطة التوسعية للشركة.
ويصب هذا الأداء الاستثنائي لسهم استثمار القابضة مدفوعاً بالسياسات الإدارية والتشغيلية الناجحة في صالح زيادة القيمة الاستثمارية للمستثمرين، وهو ما طالما تعهدت به الشركة في إعلاناتها السابقة ومع إطلاق مشاريعها المتنوعة ومبادراتها التوسعية.
لقاء جعجع – جنبلاط... تحالف انتخابي ع القطعة