المغرب يقتحم “المعسكر الإسكندنافي”.. 70% من دول الإتحاد الأوربي تدعم مغربية الصحراء
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
انضمت الدانمارك مؤخرا لقائمة الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، التي اعترفت حتى الآن بمغربية الصحراء، وبمبادرة الحكم الذاتي تحت سيادة المغرب.
وباتت 70% من دول الاتحاد الأوروبي تدعم مبادرة الحكم الذاتي في الصحراء المغربية، حيث يعترف 19 بلدا من أعضاء الاتحاد بشكل ضمني بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية.
و يبدو أن القرار الأخير لفرنسا بدعم مغربية الصحراء سيدفع بباقي بلدان الإتحاد الأوربي التي لم تعلن بعد عن موقفها رسميا من مغربية الصحراء لدعم خطة الحكم الذاتي و الخروج من المنطقة الرمادية.
و لحدود اليوم فإن عدد بلدان الإتحاد الأوربي التي أعلنت رسميا دعم مغربية الصحراء بلغ 19 بلداً أوربيا بعد انضمام الدنمارك.
و يتعلق الأمر بدول : إسبانيا وفرنسا وألمانيا وهولندا وقبرص ولوكسمبورغ والمجر ورومانيا والبرتغال وصربيا و التشيك، فنلندا، بلجيكا ، إيطاليا، بولندا ، بلغاريا، سلوفاكيا، النمسا، الدنمارك.
و يبدو أن المغرب بدأ في اقتحام معسكر الدول الاسكندنافية التي كانت دائما تناصر الاطروحة الانفصالية و البداية كانت من الدنمارك وفنلندا قبل أن تمتد لاحقا الى السويد و النرويج.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: مغربیة الصحراء
إقرأ أيضاً:
عمرها 2.6 مليون سنة.. العثور على “كبسولة زمن” في الصحراء الإفريقية
#سواليف
حقق #علماء #الآثار البولنديون اكتشافات مهمة في واحدة من أقل المناطق دراسة في #السودان، وهي #صحراء_البيوضة.
نفذ فريق بحثي متخصص من جامعة فروتسواف ومركز الآثار بجامعة وارسو ومتحف الآثار في غدانسك أعمال تنقيب وحفريات ميدانية استمرت ست سنوات. أسفرت هذه الجهود عن اكتشاف أكثر من 1200 موقع أثري جديد، منها 448 موقعا ضمن مشروع المركز الوطني للعلوم. وقد نشرت نتائج هذه الأبحاث في المجلة العلمية المرموقة “Antiquity”.
ومن بين الاكتشافات البارزة، عُثر على #بحيرة_قديمة تقع في قلب صحراء البيوضة. وكشف الفريق البحثي أن الموقع الذي كانت تحتله هذه البحيرة الجافة كان يُستخرج منه النطرون – ذلك المعدن النادر الذي استخدمه قدماء المصريين في عمليات التحنيط وصناعة الزجاج والخزف.
مقالات ذات صلةوأوضح البروفيسور هنريك بانير، رئيس فريق البحث: “يُعتبر النطرون – وهو معدن من فئة كربونات الصوديوم – من المعادن النادرة التي لا تتوفر إلا في مناطق محدودة جداً حول العالم. ويُمثّل وادي النطرون في مصر أحد أهم مصادره التاريخية. هذا الاكتشاف يستدعي إعادة تقييم جذري لشبكات التجارة القديمة التي كانت تربط بين السودان ومصر.”
كما عثر العلماء على أقدم القطع الأثرية التي تعود إلى #العصر_الحجري القديم (2.6-1.7 مليون سنة مضت)، بما في ذلك أدوات تعود إلى تقنية (أولدواي) وورشات (أشولية). وعُثر في البيوضة على العديد من القطع الأثرية من العصر الحجري الأوسط (300-50 ألف سنة مضت)، والتي صنعت باستخدام تقنية (ليفالوا) الخاصة بمعالجة الحجر.
وأشار بانير قائلا: “إن ذلك يدل على الوجود المبكر للإنسان العاقل في هذه المنطقة من إفريقيا”.
ومن بين أكثر الاكتشافات تميزا مقبرة تعود إلى العصر الحجري المتوسط في وسط البيوضة، عند سفح جبل الغارة. وتحتوي المقبرة على 16 قبرا موزعة على عدة طبقات. وأظهر التحليل بالكربون المشع أن المقبرة استُخدمت في الفترة بين 7-6 آلاف سنة قبل الميلاد. وعُثر في القبور على أصداف وحجرية وخرز مصنوع من قشور بيض النعام.
ومن المواقع المهمة الأخرى مستوطنة للصيادين بالقرب من جبل الفول. وعُثر هناك على حوالي 300 عظمة لحيوانات برية، ونحو 3400 قطعة خشبية متحجرة، وأكثر من 2000 قطعة فخارية، والعديد من الأدوات الحجرية. ويعود تاريخ هذه الاكتشافات إلى حوالي 6000 سنة قبل الميلاد.
أظهرت الأبحاث أن البيوضة كانت مأهولة على مدى آلاف السنين. وتعود العظام الحيوانية من السافانا والحشرات التي عُثر عليها في أوان إلى عصر كرمة (2500-1500 ق.م.) وتشير إلى مناخ أكثر رطوبة في الماضي.
وأكد بانير أن “هذه المواقع تقدم بيانات قيمة عن آلاف السنين من الاستيطان والتغيرات الحضرية والبيئية والمناخية في صحراء البيوضة”.