تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نفى المركز الإعلامي لـ"حزب الله" اللبناني، الأنباء التي تم تداولها على بعض وسائل الإعلام حول قيام المسؤولين في الحزب بإجراءات تنظيميّة داخل قيادة "حزب الله" بعد مقتل الأمين العام للحزب حسن نصر الله.

ونقلت وكالة الأنباء اللبنانية عن بيان "حزب الله" أن الأنباء المتعلقة بهذا الشأن لا أساس لها ولا أهميّة لها ولا يُبنى عليها ما لم يصدر بشأنها بيان رسمي عن قيادة "حزب الله".

وفي سياق منفصل، قال محللون إن فحص الصور -التي نشرها الجيش الإسرائيلي للضربة الجوية على لبنان وتداعياتها- أظهر أن إسرائيل ربما استخدمت ذخائر أمريكية الصنع تزن 2000 رطل في هجومها الذي قُتل فيه الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله.

وأوضح المحللون -في تصريحات صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية- أن الضرر كان يتشابه مع قوة عدة قنابل تزن الواحدة منها 2000 رطل.

وأشار ثلاثة محللين إلى أن مقطع الفيديو أظهر طائرات مقاتلة تحمل قنابل متعددة من فئة 2000 رطل، بعضها على الأقل من طراز "بلو-109 إس" مزودة بمجموعة التوجيه "جيه دام" أمريكية الصنع.

وفي الفيديو، تظهر ثماني طائرات من طراز "إف-15" أثناء إقلاعها وتحمل إجمالي ما لا يقل عن 16 قنبلة مُصممة رؤوسها الحربية لاختراق ما يصل إلى 6 أقدام من الخرسانة المسلحة، وفقًا لـتريفور بول، فني التخلص من الذخائر المتفجرة السابق في الجيش الأمريكي.

وقال تريفور بول، عن تداعيات الضربة: "من المرجح أنه تم استخدام العشرات من القنابل التي يبلغ وزنها 2000 رطل".

ونقلت الصحيفة عن مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية أن هذا النوع من التتابع السريع للذخائر يُشار إليه غالبًا باسم "التسلسل المتتابع"، مضيفا أن التسلسل المتتابع بالقنابل التي يبلغ وزنها 2000 رطل هو تكتيك شائع في الضربات المدمرة التي تهدف إلى إسقاط مبنى بالقنابل الخارقة للتحصينات ثم استخدام ذخائر هدم شديدة الانفجار.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: حزب الله اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله لبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

بوريطة: الموقف الذي عبرت عنه المملكة المتحدة بشأن قضية الصحراء المغربية سيعزز الدينامية التي يعرفها هذا الملف

أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الأحد بالرباط، أن الموقف الذي عبرت عنه المملكة المتحدة بشأن قضية الصحراء المغربية سيساعد في الدفع قدما بالدينامية، التي يعرفها هذا الملف بقيادة الملك محمد السادس.

وأضاف بوريطة، في لقاء صحفي مشترك مع وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية والكومنولث والتنمية، ديفيد لامي، أن موقف المملكة المتحدة يمثل “تطورا مهما”، بالنظر إلى أن بريطانيا عضو دائم في مجلس الأمن، وفي مجموعة أصدقاء الأمين العام للأمم المتحدة حول الصحراء.

وقال إن “هناك أربع دول من أصدقاء الأمين العام حول الصحراء انخرطت في هذه الدينامية، وعبرت عن دعمها لمبادرة الحكم الذاتي، وهي فرنسا والولايات المتحدة وإسبانيا، واليوم المملكة المتحدة”.

وأشار إلى أن المملكة المتحدة كان لها دائما صوت مؤثر ومصداقية على المستوى الأوروبي والأممي والدولي، لافتا إلى أن هذا الموقف ستكون له مزايا اقتصادية، حيث ستدرس وكالة المملكة المتحدة للتجارة والاستثمار إمكانية إنجاز مشاريع استثمارية في الأقاليم الجنوبية للمملكة.

وسجل أن الدينامية، التي يشهدها ملف الصحراء المغربية، لا يعتبرها المغرب تشريفا أو محاولة للحفاظ على الوضع القائم، وإنما يراها بمثابة عنصر للبحث عن حل لهذا النزاع، الذي دام أكثر من 50 سنة.

وأبرز، في هذا الصدد، أن الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لديهما اليوم الفرصة لإيجاد حل نهائي لهذا النزاع على أساس مبادرة الحكم الذاتي في إطار السيادة المغربية، معربا عن أمله في أن تنخرط كل الأطراف في مسار جدي لإيجاد حل نهائي لهذه القضية.

من جهة أخرى، وصف بوريطة الزيارة التي يقوم بها المسؤول البريطاني ب”التاريخية” لعدة اعتبارات، تتمثل في كونها أول زيارة يقوم بها وزير خارجية المملكة المتحدة إلى المغرب منذ 2011، ولأنها ستعطي قفزة نوعية للعلاقات الثنائية، فضلا عن كونها شكلت مناسبة لإجراء الحوار الاستراتيجي بين البلدين، وبحث القضايا المتعلقة بالتعاون الثنائي، وبعدد من القضايا الإقليمية.

وفضلا عن ذلك، يضيف الوزير، فإن “هذه الزيارة مهمة وتاريخية، حيث عبرت المملكة المتحدة عن موقفها بشأن قضية الصحراء المغربية”، مشيرا إلى أن البيان المشترك شدد على أن “بريطانيا تعتبر خطة الحكم الذاتي التي قدمها المغرب في 2007 كأساس أكثر واقعية وقابلية للتطبيق وأكثر براغماتية، وأنها ستشتغل من اليوم على المستوى الثنائي والاقليمي والدولي، على أساس هذه الشراكة”.

وذكر بأن هذه الزيارة الهامة تشكل أيضا نقطة تحول في العلاقات بين البلدين، مؤكدا أنه “تنفيذا للتعليمات الملكية السامية لتنويع الشراكات وتعزيزها مع الدول الفاعلة على المستوى الدولي، انخرطنا في حوار لتطوير علاقاتنا الثنائية اعتمادا على الروافد التاريخية التي تجمع البلدين، وكذا على العلاقة الخاصة التي تجمع الأسرتين الملكيتين”.

مقالات مشابهة

  • أضواء على حرب الإسناد.. حين سقطت لعنة حزيران 1967 على حزب الله اللبناني
  • «تعليم الإسكندرية» ينفي تسريب امتحانات الشهادة الإعدادية و يؤكد انتظام اللجان
  • رؤية الحج الإنسانية التي تتسع للعالم أجمع
  • حزب الله اللبناني يكتشف جاسوسا إسرائيليا بين صفوفه
  • حبس 79 شخصا.. إجراءات صارمة بشأن احتفالات باريس بدوري الأبطال
  • ‏الرئيس اللبناني: مكافحة الفساد تبقى أولوية ولن تبقى أي ملفات مقفلة ولا تغطية لأي مرتكب
  • بوريطة: الموقف الذي عبرت عنه المملكة المتحدة بشأن قضية الصحراء المغربية سيعزز الدينامية التي يعرفها هذا الملف
  • من مكة إلى الكرامة… الرصاصة التي أصبحت جيشًا
  • الرئيس اللبناني في زيارة الى بغداد
  • صحيفة تتحدث عن وهم انهيار حزب الله اللبناني.. تكتيكات مختلفة