شاركت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس الدورة الـ43 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، في اجتماعات الدورة الـ80 للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب التي عقدت بمقر جامعة الدول العربية.

وشهد اجتماع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب  مشاركة أحمد آدم بخيت وزير التنمية الاجتماعية في جمهورية السودان ونائب رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، والسفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، ولفيف من سفراء ورؤساء الوفود العربية.

واستهلت وزيرة التضامن الاجتماعي كلمتها بالترحيب بصاحبات وأصحاب المعالي والسعادة الوزراء والسفراء ورؤساء الوفود في بلدهم الثاني جمهورية مصر العربية، متمنية لهم طيب الإقامة، وموجهة كذلك الشكر إلى جامعة الدول العربية والسفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، على جهودها لدعم العمل الاجتماعي التنموي العربي المشترك، وقيادة المجالس الوزارية المعنية بكافة القطاعات ذات الصلة.

وأوضحت الدكتورة مايا مرسي أن جمهورية مصر العربية من خلال رئاستها الدورة الحالية (43) لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، تابعت باهتمام بالتنسيق مع الأمانة العامة تنفيذ قرارات مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، كما شاركت في العديد من الفعاليات المتخصصة، ومنها الحدث العربي رفيع المستوى والدورة التدريبية حول تنفيذ الاستراتيجية العربية للعمل التطوعي وخطة دعم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في الأوبئة والأزمات، والدورة الثانية لمبادرة العيش باستقلالية للأشخاص ذوي الإعاقة التي عقدت في مملكة البحرين بالتزامن مع أعمال القمة العربية، وغير ذلك من الفعاليات والأنشطة المتخصصة.

ووجهت وزيرة التضامن الاجتماعي التهنئة إلى كبار السن في الدول العربية، بمناسبة اليوم العالمي لكبار السن، معلنة أن وزارة التضامن الاجتماعي بالتنسيق مع الأمانة الفنية لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، وضمن توجيهات رئيس الجمهورية، بأن يخصص عام 2024 عام كبار السن، وسوف يتم تنظيم الاحتفال باليوم العربي لكبار السن مع نهاية هذا العام لاستعراض كافة الجهود المصرية التي تمت في إطار الاحتفالات بهذا اليوم، والتي تمت على مدار العام.

وأكدت الدكتورة مايا مرسي التضامن المصري مع الشعب الفلسطيني الشقيق والشعب اللبناني الشقيق، جراء العمليات غير الإنسانية التي تقوم بها إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال، والتأكيد على ضرورة التحرك في إطار عمل مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، لتدارك الأوضاع الاجتماعية والإنسانية المتصاعدة، مشيرة إلى الجهود المصرية من خلال الهلال الأحمر المصري لتوصيل المساعدات الإنسانية للأشقاء في قطاع غزة، والتي جاءت بمبادرات مصرية وعربية وفي إطار مبادرات مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، والتأكيد على مواصلة تقديم تلك المساعدات كلما سمحت الظروف بذلك.

كما أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي على التضامن مع السودان الشقيق ومواصلة تقديم المساعدات أيضًا في إطار عمل مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، وفي إطار التعاون الثنائي.

وأشارت الدكتورة مايا مرسي  إلى أهمية الموضوعات المدرجة على جدول أعمال المكتب التنفيذي، لما تمثله من أهمية في حياة المواطن العربي، والتأكيد على العزم المصري مواصلة التنسيق والتعاون مع الأشقاء العرب لدعم جهود تنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030، وغيرها من المواثيق والقرارات العربية الدولية ذات الصلة، وبالتركيز على الفئات الضعيفة في المجتمع ودعمًا لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، مع الإشارة إلى استعداد مصر التام لتبادل الخبرات مع الأشقاء العرب بما يعظم الاستفادة وينعكس ايجابًا على المواطن.

واختتمت وزيرة التضامن الاجتماعي كلمتها بتوجيه الشكر إلى الأمانة الفنية لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، على جهودها لإعداد وثائق المكتب التنفيذي للمجلس، وتنظيم كافة الفعاليات والأنشطة والتنسيق مع رئاسة المجلس في إطار متابعة تنفيذ القرارات.

1000173135 1000173139 1000173147 1000173143

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الإحتفالات الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية التضامن الاجتماعى جمهورية مصر العربية جمهورية مصر لتضامن الاجتماعي وزراء الشؤون الاجتماعية العرب وزير التنمية الاجتماعية التنفیذی لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعیة العرب مجلس وزراء الشؤون الاجتماعیة العرب وزیرة التضامن الاجتماعی الدکتورة مایا مرسی المکتب التنفیذی الدول العربیة فی إطار

إقرأ أيضاً:

وزيرة البيئة تشارك فى الجلسة رفيعة المستوى بعنوان توسيع نطاق الحلول من أجل منطقة المتوسط ​​خالية من البلاستيك

شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، فى الجلسة رفيعة المستوى بعنوان " توسيع نطاق الحلول من أجل منطقة المتوسط ​​خالية من البلاستيك" ، بهدف وضع حلول لتتبع ومعالجة التلوث البلاستيكي، وتعزيز التعاون والابتكار الدوليين، والدفع نحو بحر متوسط ​​أنظف وأكثر صحة،  والتى نظمها مركز ستيمسون، والمعهد الفرنسي لعلوم وتكنولوجيا البحار (IFREMER)، والوكالة الفرنسية للتحول البيئي (ADEME)، والمفوضية الأوروبية (Blue Mission Med)، وذلك ضمن فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات UNOC3 ، المنعقد خلال الفترة من 9 -  13 يونيو الجارى بمدينة نيس الفرنسية، حيث شارك بالجلسة السيدة أنييس روناشيه، الوزيرة الفرنسية للتحول البيئي والتنوع البيولوجي والغابات والبحر وصيد الأسماك، والسيدة ديونيسيا أفجيرينوبولو، مبعوثة رئيس الوزراء اليوناني لشؤون المحيطات، ورئيسة لجنة البيئة في البرلمان اليوناني ، والسيدة باربرا بومبيلي، السفيرة الفرنسية للبيئة ،والدكتورة إليزابيتا بالزي، المفوضية الأوروبية، والمديرة العامة للبحث والابتكار، والسيد سيلفان واسرمان، الرئيس التنفيذي للوكالة الفرنسية للتحول البيئي (ADEME)، والسيد فرانسوا هولييه، الرئيس التنفيذي للمعهد الفرنسي لعلوم وتكنولوجيا البحار (IFREMER)، والسيدة مونيكا ميدينا، عضو مجلس إدارة مركز ستيمسون، ومساعدة وزير الخارجية السابقة لشؤون المحيطات والشؤون البيئية والعلمية الدولية في الولايات المتحدة.

وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أن حجم التلوث البلاستيكي في المتوسط كبير، ولكنه ليس التحدي الوحيد فهناك ملوثات أخرى وايضاً ارتفاع سطح البحر كأحد آثار تغير المناخ، وتأثيره على المناطق الساحلية خاصة في جنوب المتوسط، موضحة أن الدول المتوسطية ال٢٤ رغم اختلافها، لكن وجودهم حول البحر المتوسط خلق روابط حضارية تاريخيّة وروابط ثقافية، وخلق نوع من الاتحاد لم يحدث في اي منطقة أخرى حول العالم، وهذا ما يمكن استغلاله في مواجهة تحدي التلوث البلاستيكي بالمتوسط من خلال دفع مفاوضات الاتفاق العالمي للبلاستيك وصولا إلى إعلان اول معاهدة دولية للحد من التلوث البلاستيكي.

وتحدثت وزيرة البيئة المصرية عن الجهود والحلول التي طبقتها مصر باعتبارها من الدول المعرضة لتهديدات آثار تغير المناخ،  ولديها واحدة من اكثر الدلتاوات تأثرا بتغير المناخ الآثار حول العالم، وايضاً المناطق الساحلية بها خاصة المطلة على المتوسط، حيث تبنت الدولة فكرة الحلول القائمة على الطبيعة والتي تقوم على استخدام مواد محلية وبمساعدة المجتمعات المحلية في عدد من المحافظات منها الإسكندرية، لمواجهة آثار تغير المناخ على الشواطئ، لتقدم بها مصر للعالم تجربة فريدة يمكن تكرارها والبناء عليها، توضح اهمية ايجاد التكنولوجيات المبتكرة منخفضة التكلفة في مواجهة تحدي التلوث البلاستيكي في المتوسط، من خلال تعزيز التعاون بين شمال وجنوب المتوسط.

كما اشارت ياسمين فؤاد إلى ان مصر وضعت في اعتبارها خلال تنفيذ اجراءات الحد من التلوث البلاستيكي، مراعاة الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية واعتبارات الزيادة السكانية ومعدلات الفقر، لذا حرصت عند اصدار اول قانون لادارة المخلفات في مصر في ٢٠٢٠ متضمنا مواد منظمة للتعامل مع المخلفات البلاستيكية وخاصة الأكياس البلاستيكية احادية الاستخدام، ان يكون هذا بعد عدة جلسات تشاورية مع مجلس النواب وبمشاركة اصحاب المصلحة مثل ممثلي الصناعة والتجار، وايضاً تنفيذ دراسة على تأثير الأكياس احادية الاستخدام على التنوع البيولوجي في المتوسط والبحر الأحمر وتنفيذ حملات تقليل استخدام هذه الأكياس في الغردقة وشرم الشيخ، وحاليا نعمل على تطبيق المسئولية الممتدة للمنتج حيث اصدر مجلس الوزراء المصرى قرارا بتطبيقها منذ شهرين ليتم تفعيله قريبا.

وشددت وزيرة البيئة على ان مواجهة التلوث البلاستيكي في المتوسط يتطلب التركيز على عدة نقاط ،أولها النظام الحاكم للحد من التلوث البلاستيكي مع وجود زخم سياسي حوّله بما يحقق حشدا لمختلف الجهود للعمل معا، وايضاً اشراك اصحاب المصلحة على المستوى الوطني سواء على المصنعين او الشباب او المجتمع المدني، والإشراك الكامل للمرأة في عملية تقليل استخدام الأكياس البلاستيكية احادية الاستخدام وتعليمها للشابات في المدارس والجامعات، موضحة ان تحقيق هذه العوامل سيسهل الطريق أمام المتطلبات الاخرى مثل التمويل وتوفير التكنولوجيا.

وتهدف الجلسة الى تسليط الضوء على شبكة (Circe.med)، التي تهدف إلى أن تكوين شبكة البحر الأبيض المتوسط المرجعية للحلول المبتكرة في مجال الاقتصاد الدائري ، وفي مواجهة الحالات الطارئة، وتركز هذه الشبكة حاليًا على التلوث البلاستيكي من خلال مشروع مخصص لحلول مكافحة التلوث البلاستيكي في البحر الأبيض المتوسط "   PlasticMed Lab "  .

وقد شهدت الجلسة مناقشة مهمة لاستعادة محيطنا ومياهنا و منارة البحر الأبيض المتوسط، وتحفيز العمل الجماعي من أجل بحر متوسط ​​خالى من التلوث وقادر على الصمود، كما تضمنت الجلسة حوار مفتوح لاتاحة الفرصة للمشاركين لطرح أسئلتهم والاستماع الى وجهات النظر المختلفة حول تلك القضية ومناقشتها بوضوح وشفافية، وتبادل الآراء والافكار ، واختتمت الجلسة بمناقشة عدد من الملاحظات الهامة التي من شأنها تعزيز التعاون الدولى لوضع حلول ومعالجة التلوث البلاستيكي، بمنطقة المتوسط.

طباعة شارك المؤتمر الثالث للأمم المتحدة للمحيطات بفرنسا التلوث البلاستيكي

مقالات مشابهة

  • بالصور.. وزيرة التضامن تكرم السفيرة هيفاء أبو غزالة
  • سوريا تشارك في منتدى التحالف العالمي للعدالة الاجتماعية
  • وزيرة التضامن تكرم السفيرة هيفاء أبو غزالة تقديرًا لجهودها في العمل الاجتماعي العربي
  • وزيرة التضامن تلقي كلمة مصر في مؤتمر الدول الأطراف باتفاقية الأشخاص ذوي الإعاقة
  • وزيرة التضامن: تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة إيمانًا بأن الدمج أساس التنمية
  • وزيرة البيئة تشارك فى الجلسة رفيعة المستوى بعنوان توسيع نطاق الحلول من أجل منطقة المتوسط ​​خالية من البلاستيك
  • وزيرة البيئة تشارك فى جلسة " توسيع نطاق الحلول من أجل منطقة المتوسط ​​خالية من البلاستيك”
  • وزيرة البيئة تشارك فى الإجتماع لخطة عمل البحر الأبيض المتوسط ​​والثلاثون لاتفاقية برشلونة
  • حلم الاستقلال وخيبة الوعد.. القصة الكاملة للثورة العربية الكبرى
  • الدكتورة إيمان كريم تغادر القاهرة للمشاركة في الدورة الثامنة عشر للدول الأطراف في اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة