كلوب يستبعد خلافة ناجلسمان في قيادة منتخب ألمانيا
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
برلين (د ب أ)
استبعد يورجن كلوب أن يخلف يوليان ناجلسمان مدرب منتخب ألمانيا لكرة القدم (الماكينات)، على المدى المتوسط. وقال مدرب ليفربول وبوروسيا دورتموند السابق للصحفيين في برلين: «يأمل الجميع أن يبقى ناجلسمان في عمله لما أبعد بكثير من عام 2026».
وكان رودي فولر المدير الرياضي للاتحاد الألماني لكرة القدم أشار مؤخراً إلى أن كلوب ربما يكون الخليفة المحتمل لناجلسمان.
وصرح فولر عبر قناة (زد دي إف) الألمانية «لا أعرف ماذا سيفعل كلوب، ولكن إذا قرر ناجلسمان في وقت ما الانتقال إلى ناد كبير في أوروبا أو ألمانيا مرة أخرى، فلا يمكن بالطبع إغفال فكرة التعاقد مع كلوب، إذا كان يريد ذلك». وقال كلوب إنه لا يحب الحديث عن كرة القدم لأنه لا يوجد ما يقوله.
وأضاف مدرب ليفربول السابق «رودي فولر رجل لطيف للغاية، ووجد نفسه في موقف فرض عليه الحديث بهذه الطريقة». ورحل يورجن كلوب عن ليفربول بنهاية الموسم الماضي بعد 9 سنوات مع الفريق، حقق خلالها لقب للدوري ولقب لدوري أبطال أوروبا، ويقضي حالياً فترة استراحة، ولم يستبعد المدرب البالغ من العمر 57 عاماً أيضاً إمكانية اعتزاله التدريب. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كلوب يورجن كلوب منتخب ألمانيا منتخب ألمانيا لكرة القدم
إقرأ أيضاً:
ميلانو تفتح ذراعيها للكرة الليبية.. سداسي التتويج في قلب أوروبا للمرة الثانية على التوالي
في حدث استثنائي يؤكد قوة ومكانة سداسي التتويج لكرة القدم الليبية، أعلن الاتحاد الليبي لكرة القدم رسميًا عن إقامة مباريات سداسي التتويج للدوري الليبي الممتاز في دولة إيطاليا، وتحديدًا في مدينة ميلانو، وذلك للعام الثاني على التوالي، بعد النجاح الباهر لنسخة الموسم الماضي التي أُقيمت في ذات البلد وتُوّج بها نادي النصر.
ويأتي هذا القرار في إطار رؤية طموحة تهدف إلى نقل الكرة الليبية إلى آفاق أوسع من الاحترافية والتنظيم الدولي، إذ يُقام هذا الحدث الكبير برعاية حكومة الوحدة الوطنية، وبتنسيق مباشر مع الاتحاد الإيطالي لكرة القدم، وبدعم رسمي من الحكومة الإيطالية التي أبدت استعدادًا كاملًا لاحتضان هذا العرس الكروي الليبي على أراضيها.
وفي الوقت الذي تعاني فيه الملاعب الليبية من تحديات عديدة تتعلق بالبنية التحتية، تُعد استضافة مدينة ميلانو— إحدى أعظم العواصم الرياضية في أوروبا— فرصة ذهبية لضمان بيئة تنافسية عادلة واحترافية، تُعطي الأندية المشاركة كل مقومات التألق وتُبرز المستوى الحقيقي لكرة القدم الليبية بعيدًا عن ضغوطات الأرض والجمهور.
وباشر الاتحاد الليبي، بالتعاون مع الجهات المعنية في حكومة الوحدة الوطنية، الإجراءات الإدارية والفنية لتنظيم هذه المرحلة الحاسمة من الموسم.
كما شرع في التنسيق مع المؤسسات الإيطالية المختصة لضمان أعلى مستويات التنظيم، بما يشمل توفير الملاعب، الإقامة، الحماية، والتغطية الإعلامية، بما يتماشى مع معايير الفيفا والاتحاد الأوروبي لكرة القدم.
وسيُعلَن لاحقًا عن تفاصيل إضافية تتعلق بمواعيد المباريات، قائمة الملاعب، آلية حضور الجماهير، ونظام المنافسة، وسط تأكيدات على أن الضوابط والشروط سيتم نشرها بشكل شفاف وواضح في الوقت المناسب.
خطوة تكرّس للثقة الدولية
تُعد هذه الخطوة دلالة واضحة على أن الكرة الليبية، رغم كل العوائق، تمتلك من الإمكانيات ما يجعلها شريكًا موثوقًا لدى المؤسسات الدولية.
كما تعكس حالة الانفتاح الرياضي والثقة المتبادلة بين ليبيا وإيطاليا، حيث تحوّلت الملاعب الإيطالية إلى مسرح جديد تتنفس فيه الكرة الليبية الأكسجين الأوروبي النقي، في واحدة من أجمل صور التحدي والطموح.
وبعد أن حمل نادي النصر الكأس في سماء إيطاليا الموسم الماضي، تتجه أنظار جماهير الكرة الليبية هذا الموسم إلى ميلانو مجددًا، لمعرفة من سيكون البطل القادم، ومن سينجح في كتابة اسمه بحروف من ذهب على صفحات التاريخ الكروي الليبي.