أكد الدكتور حسن هجرس، مساعد رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن رسائل الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال لقائه طلاب الأكاديمية العسكرية، حملت دلالات واضحة على التزام الدولة المصرية بحماية أمنها القومي والحفاظ على استقرار البلاد، مشيراً إلى أن التحديات الإقليمية المتزايدة تتطلب تكاتف الشعب المصري ليظل حائط الصد الأول ضد محاولات زعزعة الاستقرار.

حسن هجرس: مصر قادرة على مواجهة التحديات الإقليمية بفضل تلاحم القيادة والشعب

وأضاف أن تماسك ووحدة المصريين هما الضمانة الحقيقية لاستمرار استقرار مصر في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها المنطقة.

وأضاف هجرس في بيان له اليوم، أن الأعوام العشرة الماضية برهنت على وعي المصريين وتماسكهم رغم كافة التحديات التي شهدتها المنطقة، مشدداً على أن الدولة المصرية مستمرة في حماية أمنها القومي بلا كلل أو ملل، وأن هذا التلاحم بين القيادة والشعب هو الركيزة الأساسية التي ساهمت في تحقيق الاستقرار والتطور الذي نشهده اليوم، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي شدد في كلماته على أهمية عدم الانسياق وراء الشائعات المغرضة، التي تهدف إلى بث الفتنة وزعزعة الأمن، مؤكداً أن الشعب المصري يمتلك من الوعي ما يكفي لإفشال هذه المحاولات.

حزب الجيل: الحوار الوطني خطوة حاسمة لحماية مصالح مصر الاستراتيجية

وفيما يتصل بالحوار الوطني، أكد هجرس أن الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس السيسي يعد فرصة حقيقية لتعزيز الاستقرار في البلاد، خاصة في ظل التطورات الإقليمية الأخيرة، حيث ستتم مناقشة قضايا الأمن القومي والسياسة الخارجية، بما يضمن توافقاً وطنياً يسهم في الحفاظ على استقرار البلاد وحماية أمنها القومي، مشيراً إلى أن هذه الجلسات ستتناول أيضاً المصالح الاستراتيجية لمصر وكيفية التعامل مع التحديات الراهنة على المستويين الإقليمي والدولي.

وشدد مساعد رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن الحوار الوطني يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق توافق وطني واسع يسهم في دعم مسيرة التنمية وحماية مصالح مصر الاستراتيجية في المنطقة، مشيراً إلى أن الدولة المصرية بفضل قيادتها الحكيمة وشعبها الواعي ستظل قادرة على مواجهة أي محاولات للمساس بأمنها واستقرارها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الجيل الوعي وعي المصريين الأمن القومي حزب الجیل إلى أن

إقرأ أيضاً:

مسيرات جماهيرية في الضالع تحت شعار “مستمرون في نصرة غزة والمقدسات مهما كانت التحديات”

الثورة نت /..

شهدت مديريات دمت والحشاء وقعطبة وجين بمحافظة الضالع اليوم، مسيرات جماهيرية تحت شعار “مستمرون في نصرة غزة والمقدسات مهما كانت التحديات”.

وردد المشاركون في المسيرات التي تقدمها في دمت القائم بأعمال المحافظ عبد اللطيف الشغدري ومسؤول التعبئة بالمحافظة أحمد المراني، هتافات السخط والغضب على العدو الصهيوني والأمريكي لاستمرارهم في جريمة الإبادة والتجويع بحق أبناء غزة.

وأدانوا العدوان الصهيوني الإجرامي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة.. مؤكدين على حق إيران في الرد على هذا العدوان السافر.

وجدد أبناء الضالع التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ الخيارات المناسبة لنصرة الشعب الفلسطيني.

وأكد بيان صادر عن مسيرات الضالع، أن الأوضاع الانسانية الخطيرة في غزة مع استمرار المجازر الصهيونية تحتم على الجميع أكثر من أي وقت مضى الاستمرار في إسناد أخوتنا في غزة شعباً ومقاومة.

وشددوا على ضرورة الوقوف في مواجهة ما يمارسه العدو الصهيوني والأمريكي من هندسة للمجاعة وفضح المخطط الاجرامي الخبيث للتغطية على جرائم التجويع من خلال ما يسمى بالشركة الأمريكية الإجرامية التي مهمتها القتل بالجوع وليس توزيع المساعدات مع تجنديهم لعصابات إجرامية من الخونة والعملاء لنشر الفوضى وسرقة المساعدات داخل غزة.

ولفت البيان إلى أن استمرار وقوف الشعب اليمني إلى جانب غزة وأهلها ومقاومتها هو أوجب من أي وقت مضى ويتطلب مزيدا من الثبات والقوة.. مؤكدا الاستمرار في الوقوف إلى جانبهم وعدم تركهم لوحدهم.

وأدان بأشد عبارات الإدانة العدوان الصهيوني الغاشم على الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة، مؤكدا الوقوف إلى جانب الشعب الإيراني وقيادته الحكيمة.. معربا عن الثقة في قدرتهم ليس فقط على الصمود بل وعلى تلقين العدو الصهيوني أقسى الدروس.

وعبر عن خالص التعازي للأشقاء في الجمهورية الاسلامية الايرانية قيادة وشعباً في استشهاد ثلة من القادة العسكريين الأبطال المجاهدين وثلة من العلماء المستنيرين المجاهدين الذين كرسوا حياتهم من أجل الدفاع عن بلادهم وعن أمتهم وعن مقدسات المسلمين في فلسطين ومقارعة قوى الاستكبار والطغيان وكانوا السند والعون لشعب فلسطين ومقاومته الباسلة.

ودعا شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى الحذر من العقوبة الإلهية القادمة والحتمية على كل مفرط ومتخاذل.. مبينا أن طول مدة العدوان واستمرار الصمت والتخاذل والاعتياد على مشاهدة الفظائع والجرائم وإبادة الناس في غزة بالتجويع واستمرار الصهاينة في استباحة وتدنيس المسجد الأقصى، يحتم على الجميع ضرورة القيام بواجب النصرة، ويحملهم أعلى درجات المسؤولية، ويقرب المفرطين أكثر نحو العذاب الذي توعد الله به المتربصين والمتخاذلين.

وعبر عن الحمد والشكر لله تعالى على توفيقه وتسديده لضربات قواتنا المسلحة الأخيرة، وتوفيقه لاستمرار الحصار البحري الناجح ضد العدو وتحقيق نتائج عظيمة في الحصار الجوي أيضاً.. داعيا إلى بذل المزيد من الجهود لتطوير القدرات وتصعيد العمليات.

وخاطب البيان أنظمة الحكم العربية والاسلامية التي لا زالت مستمرة في إرسال السفن إلى العدو الصهيوني “ألا تخجلون وأنتم تشاهدون النشطاء من أطراف العالم يحاولون كسر الحصار عن غزة ولو بشكل رمزي وأنتم في ذات الوقت تكسرون الحصار عن العدو الصهيوني بشكل متواصل وبسفن لا تتوقف لمحاولة التقليل من آثار الحصار الذي نفرضه عليه”.

وأضاف “إذا كنتم لا تخافون الله وعذابه فعلى الأقل اخجلوا من لعنة التاريخ وسواد الوجوه في الدنيا قبل الآخرة، والله المستعان”.

مقالات مشابهة

  • مسيرات جماهيرية في الضالع تحت شعار “مستمرون في نصرة غزة والمقدسات مهما كانت التحديات”
  • المؤتمر: التصعيد بين إسرائيل وإيران يتطلب اصطفافًا وطنيًا خلف القيادة السياسية
  • الشعب الجمهوري: على الجميع الاصطفاف خلف الدولة لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية
  • وزير الطوارئ يبحث مع الاتحاد الأوروبي التحديات التي تواجه عودة اللاجئين وإمكانية تقديم الدعم
  • رئيس حزب الجيل: الريف المصري أصبح أقرب للنموذج الأوروبي بفضل الرئيس السيسي
  • مجدي مرشد: بيان الخارجية يعكس حرص مصر على حماية أمنها القومي بالتوازي مع التزامها التاريخي بدعم الفلسطينيين
  • الرئيس السيسي يهنئ البرتغال بذكرى اليوم الوطني وروسيا بالعيد القومي
  • السوكني: التشكيلات العسكرية التي زرناها في طرابلس حريصة على استمرار حالة الاستقرار  
  • برلمانية: مصر توازن بين دعم فلسطين وصون أمنها القومي في مواجهة التحديات الإقليمية
  • حزب الجيل: موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية لا يحتمل المزايدة