«إقامة دبي» تحتفي باليوم الوطني الـ 75 للصين
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
دبي: «الخليج»
احتفاءً باليوم الوطني الـ75 لجمهورية الصين الشعبية، نظّمت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي استقبالاً خاصاً للمسافرين الصينيين في مطار دبي، مبنى رقم 1، حيث شملت هذه المبادرة تقديم هدايا تذكارية للقادمين كالمراوح الصينية التقليدية والأوشحة المزينة بالعلمين الإماراتي والصيني وبطاقات التهنئة.
تزامناً مع هذه المناسبة، أُضيئت البوابات الذكية باللون الأحمر، رمز العلم الصيني، كتعبير عن التقدير للشعب الصيني ودعماً لتعزيز العلاقات بين البلدين. فيما استقبل أفواج القادمين من الجالية الصينية موظفون ومأمورو جوازات من إقامة دبي، يتقنون اللغة الصينية، لضمان تجربة سلسة وتفاعلية للضيوف.
وشاركت الشخصيات الكرتونية سالم وسلامة، المحبّبة للأطفال بهذا اليوم، حيث أضافتا جواً من الفرح والبهجــــة للأطفال والعائلات الذين التقطوا الصور والمقاطـــع المصورة لتخليد هذه الذكرى.
وأكد الفريق محمد أحمد المري، مدير عام الإدارة، أهمية هذه المبادرة في تعزيز العلاقات الثقافية والاقتصادية بين الإمارات والصين، مشيراً إلى أن الفعالية تعكس التزام الإمارات بتعزيز التفاهم المتبادل والروابط الثقافية مع الدول الصديقة، وتسلط الضوء على جهود دبي لترسيخ مكانتها كمدينة عالمية تحتضن التنوع الثقافي وتجسد قيم التسامح والمحبة والتآلف بين جميع الأعراق والأجناس.
وأبرزت هذه الفعالية الجهود المستمرة لإقامة دبي في تعزيز سعادة المسافرين ولجذب المزيد من السياح والمستثمرين، مما يكرس مكانتها كمدينة عالمية رائدة في التنوع الثقافي والاقتصادي وكونها الأفضل للعيش والعمل.
ومن جانبهم، أعرب المسافرون الصينيون القادمون عبر مطار دبي عن سعادتهم البالغة بالاستقبال الحافل في يومهم الوطني بعيداً عن الوطن، مثمّنين ما قدمه مأمورو وموظفو إقامة دبي لهم في هذا اليوم الاستثنائي الذي سيبقى محفوراً في ذاكرتهم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي الإمارات الصين
إقرأ أيضاً:
بالصور.. 14 وجهة عالمية ساحرة
ترجمة: أحمد عاطف
مع انطلاق موسم الصيف، يبدأ عشاق السفر باختيار وجهات سياحية عالمية تضفي على الرحلة طابعاً ساحراً. وتحظى دول عديدة بوجهات خلابة تتصدر قوائم الترشيحات، لما تتمتع به من مناظر طبيعية وخدمات راقية وتجارب لا تُنسى.
المالديف
تُعد جزر المالديف من أبرز الوجهات المفضلة، وهي دولة أرخبيلية تضم أكثر من 1000 جزيرة مرجانية تتناثر فوق مياه المحيط الهندي الفيروزية. وتشتهر بمنتجعاتها الفاخرة المقامة فوق المياه، وشواطئها ذات الرمال البيضاء الناعمة، إلى جانب مياهها الصافية التي تمنح الشعور بالسكينة، وتوفر لزوارها تجارب غوص استثنائية، ورحلات بحرية عند الغروب، وعشاءً خاصاً على الشاطئ تحت ضوء النجوم، ويُعد مناخها الاستوائي المعتدل على مدار العام من أبرز عوامل جذب السياح.
بروفانس
تقع بروفانس في جنوب فرنسا، وتُعرف بمناظرها الطبيعية الخلابة وحقول الخزامى البنفسجية التي تتفتح بين شهري يونيو وأغسطس، مما يمنحها سحراً بصرياً لا يُقاوم. وتشتهر المنطقة بقرى ريفية رائعة مثل «غورد» و«سينك أوتير»، وتُعد خياراً مثالياً لمحبي الطابع الأوروبي الكلاسيكي، ويمكن لزوارها التجول في الأسواق التقليدية، وتذوق الأطباق الفرنسية الريفية، والاستمتاع بأجواء هادئة.
جزيرة بالي
تُعد جزيرة بالي في إندونيسيا وجهة مفضلة، حيث تلتقي الطبيعة الخلابة مع الثقافة البالية الأصيلة، ويمكن للزوار الاستمتاع بزيارة معابد تاريخية مثل «تانا لوت»، أو الإقامة في منتجعات فاخرة وسط الغابات الاستوائية، أما الباحثون عن المغامرة، فيمكنهم التوجه إلى جزر «لومبوك» و«فلوريس» و«حديقة كومودو الوطنية»، التي توفر تجارب فريدة في أحضان طبيعة غير مكتشفة بعد.
باريس
لا تزال باريس تمثل «مدينة الحب»، مما يجعلها الوجهة الأيقونية، حيث تتوزع معالمها بين برج إيفل ونهر السين ومتاحفها العريقة مثل متحف اللوفر، ويمكن قضاء أوقات لا تُنسى بين مقاهي «مونمارتر»، أو التنزه في الشوارع القديمة، أو الاستمتاع بعشاء فرنسي على ضوء الشموع في أحد المطاعم المطلة على المدينة.
فينيسيا
تُعد فينيسيا أو «مدينة القنوات» واحدة من أكثر الوجهات المناسبة، لما تتمتع به من طابع معماري تاريخي وجولات القوارب الهادئة بين الأزقة المائية، وتمنح المدينة السياح لحظات ساحرة، خاصة خلال جولات الغروب، أو تناول العشاء في ساحة «سان ماركو» الشهيرة وسط أجواء كلاسيكية لا تُنسى.
اليابان
تُعد اليابان خياراً فريداً لمن يبحث عن تمازج بين التقاليد والحداثة، حيث يمكن الاستمتاع بالهدوء في حدائق «كيوتو»، وزيارة المعالم التاريخية، قبل الانتقال إلى صخب طوكيو العصري، ويُعد موسم تفتح أزهار الكرز «الساكورا» من أجمل الفترات، إلى جانب تجربة الحمامات التقليدية «أونسن» في مدن جبلية مثل هاكوني وناغانو.
سيشل
تتميز جزر سيشل بجمال طبيعي يخطف الأنفاس، وهي وجهة مثالية لمحبي العزلة، والاستمتاع بشواطئها البيضاء مثل «أنس سورس دارجان»، والسباحة مع السلاحف العملاقة والغوص بين الشعاب المرجانية، لتقدم سيشل تجربة هادئة ومترفة لعشاق الطبيعة والرومانسية.
ساحل أمالفي
يشكل ساحل أمالفي تحفة طبيعية تمتد على البحر الأبيض المتوسط، وتُزينه بلدات مثل «بوسيتانو» و«رافيلو» التي تتسم بمبانيها الملونة وإطلالاتها البحرية الخلابة، كما يمكن الاستمتاع بالموسيقى الإيطالية والمأكولات المحلية الراقية في أجواء رومانسية، لا سيما في فصلي الربيع والصيف.
هاواي
توفر جزر هاواي تجربة استثنائية تتنوع بين المغامرة والاسترخاء، فجزيرة «ماوي» مثالية للاسترخاء، بينما تُعرف «كاواي» بأنها الأكثر هدوءاً. وتقدم «هاواي» مجموعة واسعة من الأنشطة، مثل التزلج على البراكين، أو حضور عروض «الهولا» التقليدية، مما يجعلها خياراً مثالياً لكل زوجين يطمحان لرحلة متنوعة.
بورا بورا
تتميز بورا بورا بشواطئها البلورية وفيلاتها الفاخرة التي تطفو فوق الماء، وبالرغم من أن تكلفة الإقامة فيها تُعد من الأعلى عالمياً، فإن التجربة التي تقدمها لا تُنسى، بفضل الخصوصية والخدمات الفاخرة التي تجعل منها وجهة مثالية لعشاق الفخامة والهدوء.
سانتوريني
تخطف سانتوريني الأنظار بمبانيها البيضاء ذات القباب الزرقاء وغروب الشمس الذهبي الذي يطل على بحر إيجة. وتقدم الجزيرة تجارب متميزة، مثل زيارة قرى «أويا» و«فيرا»، أو الإبحار حول الجزيرة في قارب خاص، وتُضفي منحدراتها البركانية المشهورة طابعاً فريداً على المشهد العام.
موريشيوس
تُعد موريشيوس واحدة من أبرز الوجهات، لما تتمتع به من شواطئ خلابة ومياه فيروزية، وتوفر الجزيرة باقة من الأنشطة تشمل الرحلات البحرية عند الغروب، وزيارة شلالات «شاماريل» وأرض الألوان السبعة، وسط مزيج ثقافي غني وضيافة استوائية مميزة.
آيسلندا
من الينابيع الساخنة مثل «بلو لاغون» إلى مشاهدة الشفق القطبي في ليالي الشتاء، تمنح آيسلندا لزوارها لحظات شاعرية وسط شلالات جليدية ومناظر بركانية غاية في الجمال، مما يجعلها خياراً رائعاً لمن يبحث عن تجربة طبيعية فريدة.
تايلاند
تبدأ الرحلة في تايلاند من العاصمة بانكوك، حيث الأسواق الليلية والمعابد المزخرفة، قبل الانتقال إلى الجزر الرومانسية مثل «كو ساموي» و«كو في في»، فهذه الجزر توفر أجواءً شاطئية ساحرة، وخدمات عالية الجودة بأسعار مناسبة، إلى جانب خصوصية مثالية تمتد من الشروق إلى الغروب.