بعد انتهاء علاجها الكيميائي.. كيت ميدلتون في موقف مؤثر مع مريضة سرطان
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
أنهت أميرة ويلز كيت ميدلتون علاجها الكيميائي، وشرعت في دعم مصابي السرطان ومن بينهم إليزابيث هاتون، التي جمعتهما إحدى المناسبات في قلعة وندسور، إذ كانت إليزابيث مصورة الحفل وقتها، فما كان من أميرة ويلز سوى استقبالها على انفراد، وسط أفراد العائلة.
موقف مؤثر من كيت ميدلتون مع مريضة سرطان شابةدعمت أميرة ويلز كيت ميدلتون، المصورة الشابة بنشر صورتها عبر حسابها الشخصي على «إنستجرام»، وأظهرت مدى محبتها ودعمها لـ«هاتون» صاحبة الـ16 عامًا بمعانقتها، وعلقت أميرة على الصورة: «كان من دواعي سرورنا مقابلة ليز في وندسور اليوم.
وتفاعل مستخدمو «إنستجرام» مع الصورة، وأبدوا إعجابهم بدعم الفتاة، مشيدين بقوتها لمواجهة المرض الخبيث.
عرض هذا المنشور على Instagram
تمت مشاركة منشور بواسطة The Prince and Princess of Wales (@princeandprincessofwales)
وتأتي كواليس استقبال المصورة الشابة، التي تعاني من السرطان، حينما التقى بها ولي العهد البريطاني في جمعية الإسعاف الجوي الخيرية في لندن، وطلب منها الانضمام إليه في حفل تنصيب كان يقيمه، لالتقاط صور للمشاركين في الحفل، ولم يكن هذا اللقاء الأول في قلعة وندسور، إذ دُعيت «هاتون»، التي تكافح ورمًا نادرًا وشرسًا، مع عائلتها إلى لقاء آخر مع الأمير ويليام وكيت ميدلتون على انفراد، للاستماع إلى يومها ورحلتها مع مرض السرطان.
الظهور الأول لأميرة ويلز كيت ميدلتون بعد انتهاء علاجهايشار إلى أنّ المرة الأولى التي ظهرت فيها أميرة ويلز، كيت ميدلتون، بعد انتهائها من العلاج الكيميائي، كان خلال الأيام الماضية، وهي متجهة إلى إحدى الكنائس للمشاركة في قداس الأحد، وسط فرحة محبيها ومتابعيها، الذين تداولوا صورها عبر منصّات التواصل الاجتماعي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أميرة ويلز كيت ميدلتون الأميرة كيت ميدلتون مريضة سرطان علاج كيميائي کیت میدلتون أمیرة ویلز
إقرأ أيضاً:
أعراض سرطان البروستاتا.. علامات يتجاهلها الكثير من الرجال
يعد سرطان البروستاتا واحدًا من أكثر السرطانات شيوعًا لدى الرجال، خاصة بعد سن الخمسين، ورغم خطورته إلا أن اكتشافه مبكرًا يزيد من فرص الشفاء بشكل كبير، وتؤكد الدراسات أن كثيرًا من الرجال يتجاهلون العلامات الأولى للمرض، إما بسبب الخجل من مناقشة الأعراض أو لعدم معرفتهم بطبيعتها، مما يؤدي إلى تأخر التشخيص ووصول المرض إلى مراحل متقدمة يصعب علاجها.
وتبدأ أعراض سرطان البروستاتا عادةً بتغيرات طفيفة في عملية التبول، إذ يشعر المريض بعدم القدرة على تفريغ المثانة بشكل كامل، أو بضعف في تدفق البول، إضافة إلى الحاجة المتكررة للتبول خاصة أثناء الليل، وتنتج هذه الأعراض عن ضغط الورم على الإحليل، وهو القناة التي يمر من خلالها البول خارج الجسم.
وفي بعض الحالات، قد يشعر المريض بحرقة أو ألم أثناء التبول، وهو عرض شائع لكنه غالبًا ما يُربط بأمراض أخرى مثل التهابات المثانة.
ومن العلامات التي تستدعي الانتباه ظهور دم في البول أو السائل المنوي، وهي إشارة خطيرة يجب عدم تجاهلها كما قد يعاني بعض المرضى من ألم في منطقة الحوض أو الظهر السفلي، وقد يمتد الألم إلى الفخذين.
وتحدث هذه الآلام عادة عندما يبدأ الورم في الضغط على الأعصاب المحيطة أو في حال انتشار المرض إلى العظام، وهو ما يشير إلى مرحلة متقدمة من السرطان.
ويؤدي سرطان البروستاتا في بعض الأحيان إلى ضعف الانتصاب أو انخفاض الرغبة الجنسية، نتيجة تأثير الورم على الأعصاب المسؤولة عن الوظائف الجنسية ورغم حساسية هذه الأعراض، فإن مناقشتها مع الطبيب أمر ضروري لتحديد سببها الحقيقي ومعرفة ما إذا كانت مرتبطة بالمرض أو بحالة صحية أخرى.
كما قد يظهر فقدان غير مبرر في الوزن، أو شعور دائم بالإرهاق والتعب، وهي علامات عامة قد ترافق العديد من الأمراض ولكنها تُعد مؤشرًا إضافيًا يجب أخذه بجدية عند وجود أعراض أخرى أكثر تحديدًا.
وينصح الأطباء الرجال فوق سن الخمسين بإجراء فحوصات دورية، مثل تحليل مستضد البروستاتا النوعي (PSA)، بالإضافة إلى الفحص السريري بالموجات فوق الصوتية.
وتزداد أهمية المتابعة عند الرجال الذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة بهذا النوع من السرطان، إذ ترتفع نسبة إصابتهم بشكل ملحوظ.
ويشدد المختصون على أن الكشف المبكر يلعب الدور الأكبر في نجاح العلاج، حيث يمكن السيطرة على المرض تمامًا في مراحله الأولى إما باستخدام العلاج الإشعاعي أو الجراحي أو بالعلاج الهرموني. أما في المراحل المتقدمة، فتتطلب عملية العلاج مزيجًا من التقنيات الطبية للحد من انتشار المرض وتحسين جودة حياة المريض