في الوقت الذي تستعد فيه إسرائيل لشن ضربة انتقامية ضد إيران، أصبحت إدارة بايدن تشبه بشكل متزايد المتفرج، مع رؤى محدودة لما يخطط له أقرب حليف لها في الشرق الأوسط ويبدو أن بايدن أصبح لا يحمل سلطة للتأثير على قرارات تل أبيب.

وبحسب تقرير لصحيفة"وول ستريت جورنال" نقلاً عن مسؤولين في البيت الأبيض أنهم ينسقون بشكل وثيق مع نظرائهم الإسرائيليين، ويأملون في أن يحد رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو من هجوم محتمل ضد إيران رداً على وابل الصواريخ التي أطلقتها طهران على إسرائيل، الثلاثاء، يتناسق مع الخطط الأمريكية.

As Israel prepares a retaliatory strike against Iran, the Biden administration increasingly resembles a spectator, with limited insight into what its closest Middle East ally is planning—and lessened influence over its decisions https://t.co/k9PJ8eqDPs https://t.co/k9PJ8eqDPs

— The Wall Street Journal (@WSJ) October 4, 2024  الأهداف المحتملة

وبحسب مصادر مطلعة كان المسؤولون الأمريكيون والإسرائيليون يناقشون الأهداف المحتملة، بما في ذلك منشآت النفط الإيرانية رغم أنباء عن معارضة الرئيس بايدن، أي ضربات على المنشآت النووية في طهران، لكنه ترك يوم الخميس الباب مفتوحاً لاحتمال دعمه لهجوم إسرائيلي على البنية التحتية النفطية، وهي التصريحات التي دفعت أسواق النفط إلى الارتفاع.

حتى اليوم ذكرت مصادر أن إسرائيل لم تتخذ بعد قراراً نهائياً بشأن شكل ردها، وقد فوجئ البيت الأبيض مراراً وتكراراً بقرارات إسرائيل في الأسابيع الأخيرة.

في الأمد القريب، يهدد اتخاذ إسرائيل لقرار أحادي الجانب بشأن ضرب إيران بتوريط إدارة بايدن في صراع إقليمي آخر غير شعبي وفي الأمد البعيد، ربما يكون "نقطة اشتعال" أخرى للمنتقدين الذين يقولون، إن الولايات المتحدة تمنح إسرائيل الكثير من الحرية، ولا تستخدم نفوذها لكبح جماح حليفتها.

في وقت سابق من شهر سبتمبر (أيلول)، التقى مبعوث البيت الأبيض آموس هوكشتاين، بمسؤولين إسرائيليين في مخبأ الجيش الإسرائيلي في تل أبيب لحثهم على عدم شن عملية واسعة النطاق ضد حزب الله في لبنان.

وناشدهم إعطاء الجهود الرامية إلى التوصل لاتفاق من شأنه أن يدفع حزب الله إلى التراجع عن الحدود الشمالية لإسرائيل فرصة ليرى النور.

The Israeli Air Force tried to eliminate the new head of Hezbollah tonight.

A series of strikes with penetrating aerial bombs were carried out on one of the group's bunkers in Beirut.https://t.co/9xquo0uHAj pic.twitter.com/gwVxPOsflb

— Victor vicktop55 (@vicktop55) October 4, 2024 إسرائيل لن تتراجع

وبعد ساعات من اجتماع هوكشتاين مع نتانياهو، انفجرت مئات أجهزة الاتصال التي يستخدمها مسلحو حزب الله في جميع أنحاء لبنان في هجوم غير مسبوق، أسفر عن مقتل العشرات من الناس، بما في ذلك الأطفال، وإصابة الآلاف. وفي اليوم التالي، تسببت القنابل الموجودة في أجهزة الاتصال اللاسلكية في موجة ثانية من الانفجارات.

ومع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية بعد شهر واحد فقط، يجد بايدن وفريقه أنفسهم في كثير من الأحيان وكأنهم متفرجون، غير راغبين أو غير قادرين على كبح جماح حليف يواصلون دعمه سياسياً وتقديم الدعم العسكري الحاسم له.

بالعودة قيلاً إلى الوراء منذ بدء حرب غزة قبل عام تقريباً، وصف بايدن مراراً وتكراراً الرابطة بين الولايات المتحدة وإسرائيل، بأنه غير قابلة للكسر لكن علاقته التي دامت ما يقرب من 50 عاماً مع نتانياهو تدهورت بشكل مطرد، بسبب أجنداتهما السياسية المتضاربة وأهداف الحرب المتضاربة وما كشف هذا التدهور انعدام التواصل المباشر بين بايدن ونتانياهو منذ 21 أغسطس (آب).

 وبحسب مدير برامج الشرق الأوسط في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية جون ألترمان: "لقد اتخذ بايدن ونتانياهو تدابير بعضهما البعض، ويبدو أن نتانياهو يحكم باستمرار على أنه يتمتع بمساحة أكبر مما يعتقد بايدن أنه يتمتع بها.. ويبدو أن القيادة الإسرائيلية تتعامل مع الولايات المتحدة باعتبارها مزعجة ولا تفهم المتطلبات في الوقت الحالي".

وبحسب محللين، محاولات الولايات المتحدة لكبح جماح إسرائيل في غزة لم تسفر إلا عن نتائج محدودة. في لبنان، بدا نتانياهو أقل تقييداً ومسؤولو البيت الأبيض ليسوا غير راضين عن الضربات التي وجهتها إسرائيل لتنظيم حزب الله، على الرغم من إعلان التنظيم "جماعة إرهابية" بحسب تصنيف الولايات المتحدة، كما أنهم ليسوا حريصين قبل شهر من الانتخابات الرئاسية الأمريكية على أن يُنظر إليهم على أنهم يقيدون الهجوم على طهران.

لمدة عام تقريبًا، قام كبار المسؤولين في إدارة بايدن برحلات مكوكية عبر المنطقة لمنع حرب إسرائيل ضد حماس من التحول إلى صراع أوسع نطاقًا.

واستشهد المسؤولون الأمريكيون بالتقدم التدريجي والاتفاق على السماح ببعض المساعدات الإنسانية بدخول غزة، وانسحاب بعض القوات الإسرائيلية من القطاع دليلاً على أن الإسرائيليين كانوا على استعداد للاستماع إلى تحذيرات واشنطن بشأن خطر اندلاع حرب إقليمية.

According to Israeli sources, the target of airstrikes in Beirut tonight was a meeting of Hezbollah senior leadership including Hashem Safieddine, the presumed successor to Hassan Nasrallah. pic.twitter.com/mIc97pxFfX

— Levant 24 (@Levant_24_) October 3, 2024 ضرب إيران وتفكيك حزب الله

وتقول الصحيفة، "مع اغتنام إسرائيل الفرصة لتفكيك حزب الله في محاولة لإنهاء هجماته على حدودها الشمالية والسماح لعشرات الآلاف من الإسرائيليين النازحين بالعودة إلى ديارهم، تجاهل نتانياهو أكثر من مرة دعوات واشنطن لضبط النفس".

يقول مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى أثناء إدارة ترامب ديفيد شينكر، "لقد غير السابع من أكتوبر كل شيء. نحن نتعامل مع إسرائيل جديدة ستواصل بلا هوادة تحقيق أهدافها الأمنية مع مراعاة أقل للحساسية الأمريكية".

وبحسب المسؤول السابق في وزارة الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط آرون ديفيد ميلر، لن يعثر على مفاوض أمريكي، قبل أسابيع من واحدة من أكثر الانتخابات أهمية في التاريخ الأمريكي الحديث، يضغط على الإسرائيليين للتراجع، وخاصة على الجبهة التي تشمل الحرب على إيران.

وختم تقرير الصحيفة بذكر أن العديد من المسؤولين في واشنطن يحاولون منذ أشهر منع تصعيد القتال بين إسرائيل وحزب الله في لبنان، خوفاً من أن يؤدي ذلك إلى استدراج إيران للجبهة، وهو ما سيجبر الولايات المتحدة على الانخراط عسكرياً بشكل أعمق في الصراع.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية وابل الصواريخ قرار أحادي عملية واسعة مئات أجهزة الاتصال الانتخابات الرئاسية نتانياهو إدارة بايدن الشرق الأدنى وزارة الخارجية إسرائيل وحزب الله إيران وإسرائيل واشنطن نتانياهو الانتخابات الأمريكية تفجيرات البيجر في لبنان الشرق الأوسط البیت الأبیض حزب الله فی على أن

إقرأ أيضاً:

إيران وإسرائيل .. بين فرص التوصل إلى اتفاق أو المواجهة !

في الوقت الذي يزداد فيه الجدل بين إيران وإسرائيل حول البرنامج النووي الإيراني واحتمالاته، وما يرتبط به من احتمالات مختلفة ومتعددة على أكثر من مستوى، وفي ظروف مختلفة تفتح المجال في الواقع أمام احتمالات عديدة وعلى أكثر من مستوى، وهو ما يطرح احتمالات عديدة للآثار المترتبة عليه والمفاضلة بينها، بالنظر لكل منها بشكل أو بآخر. ويرتبط ذلك في النهاية بالآثار المرتبطة به والمترتبة عليه على نحو أو آخر، مما يحمل في طياته الكثير من الاحتمالات والنتائج المترتبة على ذلك في أكثر من اتجاه، مع احتمالات عديدة ومتنوعة في الوقت ذاته، أمام تعدد النتائج والاحتمالات، ما يفتح المجال أمام تعدد وتنوع النتائج والآثار المترتبة عليها أيضا.

وفي ظل هذا المناخ المفعم بالاحتمالات والنتائج المختلفة، فإنه من الصعوبة بمكان استخلاص نتائج مسبقة يمكن الاستناد إليها بدرجة عالية من الثقة والتعويل عليها، لأن النتائج ككل في النهاية يصعب التعويل أو المراهنة عليها بشكل أو بآخر في مثل تلك الظروف التي يسعى كل طرف إلى زيادة دقتها ومصداقيتها بالنسبة له ولمصالحه قدر الإمكان، وزيادة الاعتماد عليها والثقة فيها بالطبع في ظل ظروف متغيرة ولا تتسم بالثبات أيضا. ومن شأن ذلك أن يزيد من صعوبة الاعتماد على هذه النوعية من الحسابات في الظروف المختلفة.

ولعله من الأهمية بمكان الإشارة إلى أن من عوامل الصعوبة في مثل هذه الحالات صعوبة اليقين والثقة في دقة وإمكانية الاعتماد على الثقة في دقة الحسابات؛ نظرا لوجود أكثر من بعد لها يمكن الاعتماد عليه بدون الكثير من المخاطر في هذا المجال. ولعل ذلك يزيد من أهمية وقيمة العوامل الأخرى التي تزيد من قيمة هذه الحسابات ومصداقيتها في النهاية، بغض النظر عن أية احتمالات أو ظروف يمكن أن تعكس نفسها على الوضع العام في النهاية.

وفي مثل هذه الظروف والتغييرات القليلة بدرجة غيّر واقع الحسابات المصاحبة لها من شأنها التأثير على التغيرات والعوامل المصاحبة لها. وفي حين توجد عوامل متعددة تؤثر على الوضع العام، فإن العوامل المصاحبة والمؤثرة على الوضع العام تظل أوسع منه في الحالات الأخرى، وأكثر تأثيرا على الوضع العام منه في الأحوال العادية، وتتداخل هذه العوامل جميعها، مباشرة وغير مباشرة، لتشكل في النهاية الإطار العام الذي تجري في إطاره الأحداث والتطورات، وتتحدد في إطاره التطورات المختلفة بجوانبها المتعددة وأبعادها المختلفة التي تؤثر على الجوانب والأبعاد المختلفة للتطورات وفق الظروف المختلفة. ثم المفاضلة بينها وفق معطيات كل منها وأهميته وتأثيره في خضم الأحداث وأبعادها المختلفة بكل ما تعنيه من اعتبارات وتأثيرات متباينة.

وجدير بالذكر أن التغيرات والتأثيرات المصاحبة لعوامل التأثير المختلفة ليست ثابتة، وليست أيضا في اتجاه واحد، ولكنها تتغير في اتجاهها وقوتها ودرجة التقائها مع العوامل الأخرى حسبما تتحدد عوامل الالتقاء والتداخل فيما بينها. ثم تتحدد عوامل وأبعاد عوامل التفاعل والتداخل والتقاطع فيما بين الظروف المختلفة والعوامل المتداخلة فيما بينها، وعوامل التشابك فيما بينها حسب عوامل الالتقاء والاختلاف والتباعد فيما بينها، مما يصنع في النهاية أسباب الالتقاء والتباعد بين العوامل المختلفة ومدى قوتها وقدرتها على الاستمرار بشكل أو بآخر فيما بينها في النهاية.

ومن محصلة هذه العوامل العديدة والمختلفة، تتجمع عوامل الالتقاء مع بعضها البعض وتتماسك معا، أو تتباعد وتتفكك في الحالات المغايرة، بكل ما يعنيه ذلك من نتائج وتأثير على حالة التماسك بين عناصر القوة المعنية في النهاية، وهو ما ينعكس في النهاية على قوة الدولة أو المجتمع والآثار المترتبة على ذلك بشكل أو بآخر، حسب المراحل المختلفة، وعوامل التأثير المتداخلة في كل مجتمع ومعطياته المحددة له في النهاية، وفق كل مرحلة حسب المقومات المتاحة للمجتمع وقواه المتداخلة مع بعضها البعض، حسب طبيعة المجتمع والعوامل المؤثرة فيه في النهاية.

وفي ضوء ذلك، تتحدد عوامل القوة والتماسك في المجتمع، أو عوامل التفكك والتباعد بين أبنائه، بكل ما يترتب على ذلك من نتائج مباشرة وغير مباشرة، يدفع المجتمع ثمنها بشكل أو بآخر، وتتحول إلى عوامل قوة وتماسك، أو عناصر خلاف وتفكك وضعف في النهاية، حسب حالة المجتمع والعوامل المؤثرة فيه والمناخ العام الذي يعيشه أبناء وطوائف المجتمع، والمرحلة التي يمر بها المجتمع في تطوره وتقدمه الاجتماعي والاقتصادي والسياسي كذلك.

ومع الوضع في الاعتبار أن حالة المجتمع تنعكس على حالات أبنائه وعلى وضعهم الاجتماعي والسياسي، كذلك فإن قدرة المجتمع وتماسكه هي في النهاية محصلة لمجمل أوضاع المجتمع السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وباختصار شديد المحصلة العامة لأوضاع المجتمع بكل جوانبها المباشرة وغير المباشرة ووفق حالة المجتمع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية أيضا. ثم يمكن القول إن حالات المجتمعات تعكس محصلة تفاعل مجموعة العوامل المؤثرة في حياتها بجوانبها المختلفة المباشرة وغير المباشرة، ووفق حالة المجتمع وأوضاعه وظروفه الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وغير المباشرة أيضا.

من جانب آخر، فإن حالة التنافس بين المجتمعين تطرح العديد من القضايا والمشكلات بينهما بشكل أو بآخر، وهو ما يسعى كل مجتمع إلى التعامل معه وفقا لظروفه وأولوياته كذلك. ومن ثم، تتضح الفوارق بين المجتمعات والتباين فيما بينها في الظروف المختلفة وفق أولوياتها في الظروف المختلفة لكل منها.

وفي الوقت الذي يحسب فيه كل طرف قدراته وفق أولوياته وإمكانياته المتوفرة والتي يمكنه الاعتماد عليها، حسب كل طرف؛ حيث يدخل حساب المنافسة عادة في الاعتبار وفق أولوية كل طرف وحساباته المعلنة وغير المعلنة، وما يُحاط بها من اعتبارات مباشرة وغير مباشرة في النهاية، فإن من أكثر العوامل تأثيرا هو خطر تضخيم الذات أو المبالغة في القدرات المتوفرة لدى كل طرف، وعلى نحو يمكن أن ينطوي على قدر ما من المبالغة بشكل أو بآخر، مما يطرح نتائجه على الواقع والآثار المترتبة عليه في النهاية.

ولعل ذلك من أهم الجوانب التي تعنى بها الدولة وتحرص على ضبط حساباتها دوما حتى لا تُفاجأ بنتائج غير متوقعة أو بحسابات غير مرغوبة يمكن أن تربك جوانب كثيرة ليست في الاعتبار في النهاية، عوامل عديدة في هذا الجانب أو ذاك، وفقًا للأسس التي يتم حساب إمكانيات الدولة على أساسها بين إيران وإسرائيل في الظروف المختلفة، ووفق أكثر العوامل رشادة في الظروف المختلفة.

وتجدر الإشارة إلى حقيقة مهمة، وهي أن إمكانيات كل طرف تختلف في الظروف المختلفة وفق حسابات القوة لديه في الظروف المختلفة، ومدى مصداقية الحسابات والتقييم الرشيد للقدرات لدى كل جانب في النهاية، خاصة وأن حساب القدرات المتاحة لكل طرف يختلف حسب طريقة الحسابات في الظروف المختلفة، والعوامل التي تدخل في تقييم قدرات كل طرف من حيث التسليح والأفراد والتدريب والكفاءة القتالية، وغيرها من العوامل التي تؤثر في الكفاءة القتالية لكل جانب، فضلا عن كفاءة التسليح وتطور الأسلحة المتاحة لكل جانب، ومدى كفاءة تطورها في الميدان في الظروف المختلفة، وهي كلها عوامل ذات تأثير بشكل أو بآخر، من شأنها التأثير على الكفاءة القتالية والقدرة على تحقيق الأهداف بالنسبة لكل طرف.

والمؤكد أن القدرات العسكرية الإسرائيلية أكثر حداثة وتطورا من القدرات العسكرية الإيرانية على الأفل بشكل نسبي وفيما يتصل بالتدريب والتسليح في الظروف المختلفة وخاصة ذات الصلة بتوفر الإمكانيات المختلفة والظروف المختلفة لكل جيش والموارد المتاحة أمامه في الظروف المختلفة؛ حيث تحرص إسرائيل على توفير احدث المعدات في الترسانة الأمريكية وتحديث برامج التدريب للأفراد والمعدات والقيادات والمؤكد أن قيادات القوات الإيرانية على مستوى عال وفقًا لظروف القوات الإيرانية ومهامها المختلفة. وتظل المقارنة ذات جوانب وأبعاد مختلفة بين الجانبين على أكثر من مستوى والأمر في النهاية محفوف بمخاطر متعددة على أكثر من مستوى بكل ما يعنيه ذلك من نتائج واحتمالات.

مقالات مشابهة

  • ترامب يقيل 3 مسؤولين مؤيدين إلى إسرائيل ويؤكد: لا تخصيب لليورانيوم في إيران تحت أي ظرف!
  • ترامب يعيد تشكيل اللعبة في الشرق الأوسط: المفاتيح لِمَن؟
  • بايدن أم روبوت | من الذي حكم الولايات المتحدة لأربع سنوات قبل ترامب؟.. نخبرك القصة
  • إيران وإسرائيل .. بين فرص التوصل إلى اتفاق أو المواجهة !
  • متحدث الخارجية: إسرائيل الوحيدة الغير منضمه لمعاهدة منع انتشار السلاح النووي
  • حزب الوعي يؤيد مطالبة وزير الخارجية إسرائيل بالانضمام لمعاهدة منع الانتشار النووي
  • إيران تطالب بـضمانات من الولايات المتحدة بشأن رفع العقوبات
  • وزير الخارجية: جددت دعوة مصر لجعل الشرق الأوسط منطقة خالية من السلاح النووي
  • إيران تطالب بـ”ضمانات” من الولايات المتحدة بشأن رفع العقوبات
  • الولايات المتحدة تعلق العقوبات الجديدة على إيران