ترامب يفتح النار على بايدن بسبب النووي الإيراني
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انتقد دونالد ترامب، المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية، الرئيس الحالي جو بايدن بعد تصريحاته الأخيرة التي نصحت بعدم استهداف إسرائيل للمواقع النووية الإيرانية. وصف ترامب تعليق بايدن بأنه "ليس الإجابة الصحيحة"، معتبرًا أنه يعبّر عن خطر كبير يواجه الولايات المتحدة.
خلال مقابلة مع قناة فوكس نيوز، قال ترامب: "هذا هو أغرب شيء سمعته على الإطلاق.
تصريحات ترامب تأتي في وقت يشهد توترًا متزايدًا بين إيران وإسرائيل، حيث أطلقت إيران وابلًا من الصواريخ نحو إسرائيل، وهو الهجوم الذي انتهى بسرعة. في المقابل، أكد بايدن على حق إسرائيل في الرد، لكنه شدد على ضرورة أن يكون الرد متناسبًا.
وفي سياق انتقاداته، أشار ترامب إلى أن الهجوم على إسرائيل لم يكن ليحدث لو كان هو في السلطة، محذرًا من أن فوز كامالا هاريس في الانتخابات المقبلة قد يؤدي إلى "حرب عالمية ثالثة". واعتبر أن الإدارة الحالية تفتقر إلى القيادة الحقيقية في وقت تتصاعد فيه الأزمات العالمية.
كما انتقد ترامب بايدن وهاريس لعدم استجابتهم بشكل فعال للأحداث الجارية، مؤكدًا أن العالم يواجه خطرًا كبيرًا تحت إدارتهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ترامب بايدن إسرائيل إيران
إقرأ أيضاً:
العريمي: وساطة عمانية نشطة في الملف النووي الإيراني .. تفاصيل
قال الدكتور محمد العريمي، رئيس جمعية الصحفيين العمانية، إن سلطنة عمان تتابع عن كثب تطورات الملف النووي الإيراني، وتتفهم التصعيد في التصريحات الذي شهدته الأسابيع الماضية، معتبرًا أن حدة الخطاب السياسي أمر طبيعي في هذه المرحلة، خاصة مع اقتراب الأطراف من مفترق طرق حاسم.
وأوضح العريمي، خلال مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي، ببرنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الرئيس الأمريكي اعتاد التصعيد الخطابي منذ توليه منصبه، لكنه غالبًا ما يتراجع بعد ذلك، ما يشير إلى وجود استراتيجية ضغط مدروسة في التعامل مع الملف الإيراني، تستهدف إرسال رسائل داخلية وخارجية، خصوصًا إلى التيارات المعارضة في كل من واشنطن وطهران.
وكشف العريمي أن وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي سلّم الجانب الإيراني مؤخرًا مسودة اتفاق بشأن الملف النووي، في إطار جهود الوساطة التي تبذلها السلطنة، مؤكدًا أن هناك خارطة طريق واضحة تسير بخطى ثابتة نحو حل سلمي.
وأضاف أن المبعوث الأمريكي لمنطقة الشرق الأوسط لا يمكنه تقديم أي مقترح لطهران دون الرجوع إلى الرئيس الأمريكي، وهو ما يفسر ما وصفه الجانب الإيراني بـ"التناقض" في التصريحات الأمريكية، معتبرًا أن هذا التقييم الإيراني "دقيق"، ويعكس حساسية الملف وتعقيداته.
وتوقع العريمي أن يتم خلال الأسابيع التسعة المقبلة التوصل إلى شبه اتفاق، وربما توقيع اتفاق كامل بشأن البرنامج النووي الإيراني، مرجحًا أن يتم ذلك في مسقط، واشنطن، أو أي مكان آخر، لأن حل هذا الملف أصبح ضرورة ملحة لاستقرار المنطقة، ولا يخدم استمراره لا إيران ولا الولايات المتحدة.
وأكد أن التصعيد الإعلامي والسياسي موجه بدرجة كبيرة إلى التيارات المعارضة في كلا البلدين، والتي تسعى لعرقلة الوساطة العمانية ومنع التوصل إلى اتفاق، مشددا على أن السلطنة ماضية في جهودها لدعم السلام والاستقرار في المنطقة.