القوات الروسية تقضي على 80 عسكريا أوكرانيا وتدمر 17 آلية في مقاطعة "سومي"
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، أن أفرادا من الجيش، شنوا هجوما صاروخيا بواسطة منظومة "إسكندر-إم" على منطقة تركيز مجموعة تكتيكية تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية في مقاطعة "سومي"، ما أدى إلى تدمير 12 مركبة مدرعة والقضاء على ما يصل إلى 80 عسكريا أوكرانيا.
وأضافت وزارة الدفاع الروسية في بيان أوردته وكالة "سبوتنيك" الروسية أنه "خلال أنشطة الاستطلاع، اكتشف عسكريون من وحدات قوات مجموعة (الشمال) الروسية، نقطة تمركز مجموعة تكتيكية تابعة لإحدى الكتائب الآلية التابعة للواء الميكانيكي 47 التابع للقوات المسلحة الأوكرانية، والتي تم إنشاؤها في حزام الغابات بالقرب من مستوطنة (فرونزينكا) في مقاطعة (سومي)".
وأكدت أنه تم إطلاق نظام الصواريخ العملياتية التكتيكية "إسكندر-إم" على أهداف محددة، حيث أسفرت الضربة عن تدمير 12 مركبة قتالية مدرعة و5 شاحنات صغيرة والقضاء على ما يصل إلى 80 مسلحا من القوات المسلحة الأوكرانية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدفاع الروسية صاروخ هجوما صاروخيا الجيش أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
ليس فى الأمر جديد!
□ فقد كان المخطط فى مبتدئه الانقلاب على السلطة واستلامها واستلام البرهان ومحاكمته هو وقيادة الجيش ثم الانفراد بالحكم بعد ذلك؛ ولم يكن التحرك يحتاج لغطاء سياسي سوي عدم الالتزام بالاتفاق الاطاري والترتيبات الأمنية والعسكرية!
□ ولكن الخطة فشلت امام التضحيات العظيمة لقوات الحرس الجمهوري وبقية القوات فى القيادة العامة والوحدات الأخري.
□ وعندما فشلت الخطة الأولي تحول التامر الى خطة الانتشار الجغرافي الواسع؛ تحت ذريعة نشر الديمقراطية ؛ فاحتلت الجزيرة والخرطوم واجزاء من سنار والنيل الأبيض ونهر النيل؛ ولكن الخطة فشلت تحت ضربات القوات المسلحة وتضحيات المقاومة الشعبية؛ وتلاشت الآمال فى دولة الديمقراطية وعيال دقلو.
□ وعندما تموضعت القوات المسلحة فى ربوع كردفان وصحاري دارفور تحولت الخطة الى إعلان حكومة مزيفة موازية تحت مسمى السلام؛ وجمع لها المتردية والنطيحة وما اكل السبع من العطالى وفاقدي الضمير!
□ وستفشل المكيدة كما فشلت سابقاتها؛ فاحوالهم العسكرية والاجتماعية والمعنوية أكثر بؤسا مما كانوا عليه يوم هجومهم الأول على القيادة العامة.
□ بقدر ما يحقق الجيش من انتصارات عسكرية على الأرض تضيق الحيل السياسية بالتمرد وتذهب احلامه ادراج الرياح؛ وعندما يستكمل القوات المسلحة انتصاره فى كردفان ودارفور؛ فان التمرد يعود كان لم يكن.
□ العالم لا يحترم إلا الأقوياء؛ ونحن اقوياء بإرادة الشعب وشكيمة القوات المسلحة وفوق هذا وذاك تاييد الله ونصره؛ فلم يبق إلا القليل؛ الذي يحتاج لاستكمال فى الفاشر ونيالا وسيعلم الذين ظلموا عندها اي منقلب ينقلبون.
د. محمد مجذوب
إنضم لقناة النيلين على واتساب