مجموعة فاغنر تعلن وفاة أسير روسي في مالي ومتمردو الطوارق ينفون ذلك
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
أعلنت مجموعة فاغنر الروسية وفاة مقاتلها ألكسندر إفريموف، الذي قُبِض عليه في مالي، وفقاً لرسائل نصية اطلعت عليها وكالة "رويترز". جاء هذا الإعلان بعد أن احتجزته مجموعة المتمردين الطوارق خلال معركة دامية في الصحراء في أواخر يوليو، أسفرت عن مقتل العديد من مقاتلي فاغنر.
وأوضح يُفغيني، شقيق إفريموف، أن مجموعة فاغنر اتصلت لإبلاغهم بوفاة شقيقه، ونشر الخبر في مجموعة دردشة عبر تطبيق تليغرام مخصصة لعائلات المرتزقة.
من جهة أخرى، نفى المتحدث باسم مجموعة الطوارق، محمد إلمولود رمضان، صحة ما أوردته فاغنر، مؤكداً أن الأسيرين الروسيين، بالإضافة إلى أسرى من الجيش المالي، لا يزالون على قيد الحياة. وأكد رمضان أن مزاعم فاغنر لا أساس لها من الصحة، مشيرًا إلى أن جميع أسرهم بخير.
لم يتضح سبب التضارب في المعلومات، حيث لم تقدم مجموعة الطوارق أي دليل على بقاء أسرها على قيد الحياة، بينما لم تتمكن فاغنر من استعادة جثث مقاتليها الذين قتلوا في المعركة، مما ترك عائلاتهم في حالة من عدم اليقين.
وبدأت فاغنر بالإعلان عن فقدان معظم المقاتلين الذين شاركوا في المعركة، كما أن أسماء 31 مرتزقاً إما مفقودين أو محتجزين باستخدام البيانات العامة وتقنيات التعرف على الوجه. ورغم اعتراف فاغنر بخسائر كبيرة، إلا أنها لم تحدد عدد الضحايا، في حين لم تقدم القوات المالية أيضًا أي حصيلة.
تجدر الإشارة إلى أن المتمردين الطوارق، الذين يسعون لإنشاء وطن مستقل، أعلنوا عن مقتل 84 روسيًا و47 مالياً في هذه المعركة. وقد بدأ نضالهم منذ عام 2012، مما أدى إلى تعقيد الصراع مع الجماعات الإسلامية المرتبطة بالقاعدة في المنطقة.
ولم تستجب وزارة الخارجية الروسية لطلبات التعليق بشأن مصير مقاتلي فاغنر، وذلك بعد أن تم تجميع المجموعة تحت مظلة "فيلق إفريقيا" عقب وفاة قائدها السابق، يفغيني بريغوجين، العام الماضي.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: نساءُ الطوارق في الجزائر سياجٌ لحماية التقاليد ووتدٌ لخيمة التاريخ آخر موجة للعنف العرقي في مالي: مسلحون يقتلون أربعة وثلاثين مدنيا من الطوارق مثول إسلامي من الطوارق أمام محكمة لاهاي بتهمة تدمير معالم أثرية في تمبكتو مالي- جهاديون أفريقيا جمهورية مالي فاغنر - مرتزقة روسيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله جنوب لبنان لبنان اعتداء إسرائيل ميشال بارنييه الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله جنوب لبنان لبنان اعتداء إسرائيل ميشال بارنييه أفريقيا جمهورية مالي فاغنر مرتزقة روسية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله جنوب لبنان لبنان اعتداء إسرائيل ميشال بارنييه دونالد ترامب تايوان الصين فرنسا فيضانات سيول حركة حماس السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی مالی
إقرأ أيضاً:
سوريا.. مقتل الشاب يوسف اللباد والسلطات تعلن روايتها للحادث وتفتح تحقيقا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- كشف قائد الأمن الداخلي في محافظة دمشق، العميد أسامة محمد خير عاتكة، الخميس، ملابسات الحادث الذي تعرض له الشاب السوري يوسف اللباد في المسجد الأموي بدمشق، وأدى إلى وفاته، طبقا لما نقلت عنه وكالة الأنباء السورية "سانا".
وقال العميد عاتكة في تصريح نقلته وزارة الداخلية عبر قناتها على تيليغرام، إنه "في يوم الثلاثاء بتاريخ الـ29 من الشهر الجاري، وردت تقارير عن شاب في حالة نفسية غير مستقرة، حيث دخل المسجد الأموي وهو في حالة من عدم الاتزان وبدأ يتفوه بعبارات غير مفهومة، كما وثّقت كاميرات المراقبة داخل المسجد، فتم التعامل مع الحالة من قبل عناصر حماية المسجد، الذين حاولوا تهدئته ومنعه من إيذاء نفسه أو الآخرين"، طبقا لوكالة "سانا".
وأضاف العميد عاتكة: "أثناء وجود الشاب في غرفة الحراسة، أقدم على إيذاء نفسه بشكل عنيف عبر ضرب رأسه بأجسام صلبة، ما تسبب له بإصابات بالغة، وقد تم الاتصال بالإسعاف على الفور، إلا أنه فارق الحياة رغم محاولة إسعافه"، حسب قوله.
وتابع قائد الأمن الداخلي بدمشق: "نؤكد على خطورة هذا الحادث ونسعى جاهدين لتحديد جميع الملابسات المحيطة به، ونعمل بالتعاون مع الجهات المختصة لإجراء تحقيق شامل وشفاف، وسنقوم بإصدار المزيد من المعلومات حالما تتوفر"، بحسب وكالة "سانا".
وفي الوقت نفسه، أعرب وزير الداخلية في الحكومة السورية الحالية، أنس خطاب عن خالص تعازيه لأسرة الشاب يوسف اللباد، مؤكداً بدء تحقيقات عاجلة ونزيهة بشأن وفاته.
وقال أنس خطاب في منشور عبر منصة "إكس"، تويتر سابقا: "في حال ثبوت تورط أي من عناصر حرس المسجد الأموي أو عناصر الأمن في المنطقة بوفاة الشاب يوسف اللباد، سيتم اتخاذ أشد الإجراءات القانونية بحقهم دون أي تهاون، عبر الجهات القضائية المختصة"، طبقا لما أوردت وكالة "سانا".
وأكد الوزير السوري التزام الوزارة بإجراء "تحقيق عادل وشفاف"، ونقل تفاصيل القضية إلى الرأي العام كما حدثت، بعد انتهاء التحقيقات وصدور تقرير الطبيب الشرعي.
ومن جانبه، أكد وزير العدل في الحكومة السورية الحالية، مظهر الويس الالتزام بمحاسبة كل من يثبت تورطه في قضية يوسف اللباد دون أي محاباة أو تهاون.
وقال وزير العدل على "إكس": "نتفهم الغضب الذي يبديه المواطنون تجاه هذه الحادثة الأليمة، ونؤكد على التزامنا بمحاسبة كل من يثبت تورطه في هذه القضية دون أي محاباة أو تهاون، وأنه لا أحدَ فوق القانون، ولن يفلت أي متورط من العقاب إذا ثبتت إدانته"، حسبما أوردت وكالة "سانا".
بدوره، أكد المحامي العام بدمشق القاضي، حسام خطاب، مساء الأربعاء: "بعد إبلاغنا بوفاة الشاب يوسف محمد اللباد في مفرزة حراسة تتبع للأمن الداخلي بالقرب من الجامع الأموي، تم على الفور الإيعاز لهيئة الكشف القضائية والطبية للتوجه إلى المكان ومباشرة التحقيقات والكشف على الجثمان".