أبوالنصر يتفقد مجمع محارق أسيوط للوقوف على أعمال التطوير
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
تفقد اللواء هشام أبو النصر محافظ أسيوط مجمع محارق أسيوط بالظهير الصحراوي الغربي بقرية ريفا التابعة لمركز أسيوط للوقوف على أعمال التطوير الجاري تنفيذها بتكلفة 59 مليون جنيه بسعة عمل يومية نحو 4 طن و500 كجم بدعم من وزارة الصحة والسكان تمهيدًا للاستلام النهائي للموقع وتشغيله في أقرب وقت ممكن وذلك في إطار خطة الدولة لتطوير منظومة النفايات الخطرة والمحارق ومواجهة المخالفات البيئية
ورافقه خلال الجولة التفقدية الدكتور مينا عماد نائب المحافظ وإسلام عوض مستشار المحافظ لشئون الإعلام والاتصال السياسي والمتحدث الرسمي للمحافظة، والدكتور محمد زين الدين حافظ وكيل وزارة الصحة والسكان بأسيوط والدكتور أحمد سيد موسى وكيل مديرية الصحة بأسيوط للشئون الوقائية بأسيوط، وعلاء مصطفى عبد العظيم مدير مجمع محارق أسيوط، والدكتور محمد سيد مدير إدارة النفايات الطبية والخطرة بمديرية الصحة بأسيوط واللواء محمد عزت رئيس مركز ومدينة أسيوط
وحرص المحافظ خلال الجولة على تفقد الأعمال الإنشائية والتشطيبات النهائية التي تتم تمهيدًا للاستلام النهائي للمجمع، والمقام على مساحة 3 فدان حيث تفقد المباني المختلفة والتي تشمل مبنى إداري وخدمي وسكنى ومبنى المحولات الكهربائية والديزل وغرف تجميع النفايات ومبنى ميزان بسكول
واستمع المحافظ إلى شرح مفصل من الدكتور محمد سيد مدير إدارة النفايات الطبية والخطرة بمديرية الصحة بأسيوط الذي أوضح أن المجمع يضم 14 محرقة و11 معصرة تم تنفيذها من خلال الهيئة القومية للإنتاج الحربي والمشروعات بدعم من وزارة الصحة والسكان
وأكد أبو النصر على أهمية مجمع المحارق في الحفاظ على صحة البيئة والصحة العامة للمواطنين والذي يخدم أكثر من 3500 منفذ طبي منها 22 مستشفي حكومي، و264 وحدة صحية، و3113 منشأة طبية خاصة حيث يتم تجميع النفايات الطبية الخطرة المتولدة من المنشآت الطبية المختلفة منها النفايات الحادة والصيدلانية والسامة للجينات والمعدية التي تحتوي على مسببات الأمراض ويتم التخلص الآمن منها من خلال تلك المنظومة التي تم توفير القوى البشرية اللازمة لها ووسائل النقل والقدرات والقوى الميكانيكية والخدمات والقوى المجتمعية والتعاقدات وكذلك توفير الاحتياطي الإستراتيجي لها من السولار
وأوضح الدكتور محمد زين الدين حافظ وكيل وزارة الصحة والسكان بأسيوط أن المشروع يتكون من المبنى الإداري علي مساحة 240 متر مربع والمبنى السكني بمساحة 350 متر مربع ومبنى النفايات قبل الحرق بمساحة 200 متر مربع ومبنى النفايات بعد الحرق بمساحة 135 متر مربع ومبنى غرف الكهرباء والمولد بمساحة 90 متر مربع ومبنى غرفة الأمن بمساحة 45 متر مربع ومبنى ميزان البسكول بمساحة 50 متر مربع ومغسلة السيارات علي مساحة 100 متر مربع ومبنى خدمات عمال بمساحة 80 متر مربع وقواعد المحارق علي مساحة 850 متر مربع والموقع العام بمساحة 10000متر مربع وخزان الصرف بمساحة 66 متر مربع وخزان مياة الشرب والحريق وغرفة الطلمبات بمساحة 165 متر مربع
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط اسلام عوض اعمال أعمال التطوير اطار اعلام أفق أزمة استلام استمع اتصال احم أحمد سيد أرق الات الاتصال إسلام اقرب وقت الـ ألا الاتصال السياسي 90 متر أبو اتصال ا 4 طن 9 مليون جنيه الاعلام الاعلام والاتصال الب البشر البيئى البيئية
إقرأ أيضاً:
تدشين أول فريق مفتشات بيئيات بحرية في الشرق الأوسط بمحمية الأمير محمد بن سلمان .. صور
الرياض
أعلنت محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية عن تدشين أول فريق من المفتشات البيئيات البحريات في الشرق الأوسط، تزامنًا مع يوم المفتش البيئي العالمي، في خطوة غير مسبوقة نحو تعزيز جهود حماية البيئة البحرية.
وسينضم الفريق النسائي الجديد إلى قوة التفتيش البيئي في المحمية، والتي تضم 246 مفتشًا، تمثل النساء 34% منهم، لتولي مهمات مراقبة ساحل البحر الأحمر بطول 170 كيلومترًا بالتعاون مع الجهات الحكومية.
وأكد الرئيس التنفيذي للمحمية، أندرو زالوميس، أن مشاركة المرأة كانت أولوية منذ تأسيس المحمية، تماشيًا مع رؤية المملكة 2030، مشيرًا إلى أن نسبة المفتشات تجاوزت المعدل العالمي البالغ 11%، موضحًا أن فرق التفتيش تساهم في إعادة الحياة الفطرية، ورصد الأنظمة البيئية، ودعم مشاريع إعادة التوطين، مع الإشراف على التزام المشاريع بتقارير الأثر البيئي والاجتماعي.
كما أشار إلى أن المفتشين يتلقون تدريبًا مستمرًا يؤهلهم لدور محوري في قطاع الحماية البيئية المتسارع، حيث تلقت المحمية أكثر من 35 ألف طلب توظيف منذ بدء البرنامج عام 2022.
ومن جانبها، أشادت دومينيك دو تويت، المدير الإقليمي الأول لهيئة تطوير المحمية، بانضباط المفتشات في التدريب، موضحة أن فرق التفتيش نفذت نحو 35 ألف دورية منذ 2022، في قسم بري تبلغ مساحته 24,500 كيلومتر مربع.
وروت المفتشة رقية عوض البلوي، إحدى أوائل المشاركات في البرنامج، تجربتها قائلة: “اكتشفت عالمًا جديدًا تمامًا تحت سطح الماء وأشعر بالفخر كوني ضمن أول دفعة تتعلم السباحة في المحمية عقب التحاقي بالبرنامج التدريبي الذي تعلمت فيه الكثير من المهارات للحفاظ على المكتسبات الطبيعية التي تضمها المحمية”.
وتغطي المنطقة البحرية في المحمية 3856 كيلومترًا مربعًا، أي ما يعادل 1.8% من المياه الإقليمية للمملكة، وتحتضن 64% من أنواع الشعاب المرجانية، و22% من أنواع الأسماك، بالإضافة إلى كائنات مهددة مثل سلاحف منقار الصقر والدلافين والأطوم والقرش الحوتي، إلى جانب غابات القرم.