لمدة يومين.. قافلة طبية مجانية بقرية الخمسين في الفيوم
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
أنهت إدارة القوافل العلاجية بمديرية الصحة بالفيوم، كافة الاستعدادات والتجهيزات لتنظيم قافلة طبية مجانية، ضمن القوافل التي يتم تنفيذها بالقرى الأكثر احتياجًا بقرى ومراكز المحافظة.
يأتي هذا فى إطار خطة مديرية الصحة بالفيوم، لتنفيذ القوافل الطبية المجانية، وتوقيع الكشف الطبي على المواطنين بالقرى النائية ضمن مبادرة حياة كريمة.
جاء ذلك تحت إشراف الدكتور سامح العشماوي وكيل وزارة الصحة بالفيوم، وبرئاسة الدكتور أحمد سعد اللباد منسق عام إدارة القوافل الطبية بالفيوم.
قافلة طبية مجانية بالتعاون مع إدارة إطسا الصحية بالفيومخلال ذلك قامت إدارة القوافل العلاجية بتجهيز غرف الكشف الطبي والأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة لتنفيذ القافلة، وذلك بالتعاون مع الإدارة الصحية بمركز إطسا، على أن يتم تنفيذ القافلة بوحدة صحة الأسرة بقرية الخمسين التابعة للوحدة المحلية بقرية الغرق مركز إطسا، وذلك يومي السبت والأحد الموافقين 5، 6 أكتوبر.
وأكد وكيل وزارة الصحة بالفيوم، على استمرار تنظيم القوافل الطبية المجانية بكافة القرى الأكثر احتياجًا، لتوفير الخدمات الطبية للمواطنين الأكثر احتياجا بالمجان، في المناطق ذات الاحتياج التي يصعب على أهلها الوصول لمستشفيات أو مراكز طبية ووحدات صحية، لافتاً إلى حرص المديرية علي تقديم كافة سبل الدعم وتوفير كافة الإمكانيات لتنفيذ مثل هذه القوافل والبرامج العلاجية، والعمل على تقديم وتطوير الخدمات الصحية بمراكز وقرى المحافظة، للتيسير على المواطنين، وذلك بمشاركة نخبة من الأطباء المتخصصين والخبراء والكوادر العلمية في المجال الصحي، موضحا أن القافلة تأتي في إطار جهود المحافظة لدعم المنظومة الصحية، ورفع الوعى والتثقيف الصحى، حفاظاً علي صحة المواطنين، مثمناً دور وزارة الصحة في تنفيذ تلك القوافل ودعم أي قافلة طبية، لمساعدة وتنمية القرى الأكثر احتياجاً والاهتمام بتقديم الخدمات الطبية المجانية للأماكن المحرومة، وذلك ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير قرى الريف المصرى.
ومن جانبه أوضح الدكتور أحمد اللباد، أن القافلة سوف تشمل توقيع الكشف الطبي وإجراء الفحوصات الطبية واجراء التحاليل والآشعة والعلاج مجانا لكافة المترددين، من خلال بطاقة الرقم القومي أو شهادة الميلاد للأطفال، بالإضافة إلى عقد ندوات توعوية لتثقيف سيدات القرية والقرى المجاورة لها، مضيفا أن القافلة سوف تشمل عدد من التخصصات الطبية، ومنها عيادات الجراحة والباطنة والعظام والنساء والأسنان والمسالك والرمد والجلديه، بالإضافة إلى عيادات الأطفال وتنظيم الأسرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيوم قافلة طبية الصحة العلاج القوافل العلاجية اطسا بوابة الوفد جريدة الوفد الصحة بالفیوم قافلة طبیة
إقرأ أيضاً:
البحوث الإسلامية يُطلق قافلة دعويَّة وتوعويَّة إلى أنحاء القاهرة
أطلق مجمع البحوث الإسلاميَّة بالأزهر الشريف، اليوم الأحد، قافلةً دعويَّةً وتوعويَّةً إلى عددٍ من مناطق محافظة القاهرة، وذلك ضِمن فعاليَّات حملته الشاملة (صيانة عقل.. سلامة أمَّة)؛ لمواجهة المخدِّرات، وحماية العقول، وتعزيز القِيَم الأخلاقيَّة والانضباط السلوكي في المجتمع.
وتهدف القافلة إلى نَشْر الوعي بخطورة المخدِّرات وآثارها المدمِّرة على الفرد والأسرة والمجتمع، إلى جانب توضيح الموقف الشرعي منها، وتأكيد أنَّ حماية العقل والنفْس مسئوليَّة دِينيَّة ومجتمعيَّة مشتركة.
وأكَّد الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة، أنَّ إطلاق هذه القافلة يأتي استكمالًا لجهود المجمع في الوصول المباشر إلى المواطنين، وتفعيل دَور الخطاب الدِّيني المعتدل في مواجهة الظواهر السلبيَّة، مشيرًا إلى أنَّ النزول الميداني يُسهِم في بناء وعيٍ حقيقيٍّ يقوم على الفهم الصحيح للدِّين ومقاصده.
وأوضح أنَّ خطورة المخدِّرات تتجاوز حدود الإضرار بالصحَّة وتفكيك الأُسَر، إلى تغييب وعي الشباب عن قضايا أمَّتهم الحقيقية وإضعاف قدرتهم على المشاركة الفاعلة في نهضتها، مشدِّدًا على أنَّ الأمَّة بحاجة إلى شبابٍ حاضرِ الوعي، ثابتِ العقل، مُدرِكٍ للتحديات التي تواجه مجتمعه؛ لأنَّ تغييب العقول أخطر أبواب الهدم الذي يهدِّد استقرار الأوطان ويُفقدها طاقتها الحقيقيَّة.
مِن جانبه، بيَّن الدكتور محمود الهواري، الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الدِّيني، أنَّ القافلة تُجسِّد رؤية المجمع في الجمع بين العمل الدعوي الميداني والرسالة الإعلاميَّة الهادفة؛ بهدف تحصين الشباب مِنَ الوقوع في براثن الإدمان، كما أنه يسعى -من خلال هذه القافلة- إلى إيقاظ الضَّمير الجمعي، وتحفيز الشباب على تحمُّل مسئوليَّاتهم تجاه أنفُسِهم وأمَّتهِم، ليظلَّ العقل منارةً تبني ولا تهدم، وتصون ولا تبدِّد.
وتتضمَّن القافلة التي تستمر فعاليَّاتها على مدار أسبوع، ندواتٍ ولقاءاتٍ مباشرةً في المساجد ومراكز الشباب وبعض التجمُّعات الجماهيريَّة، بمشاركة عدد مِنْ وعَّاظ الأزهر الشريف، ضِمن خطَّة مجمع البحوث الإسلاميَّة للتواصل المباشر، وبناء وعيٍ رشيدٍ يُعزِّز روح الانتماء والمسئوليَّة في مواجهة الظواهر الهدَّامة.