قوات التحالف تشن حملة أمنية بحثًا عن مستهدفي قاعدتها شرقي سوريا
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
بمساندة قوات "قسد" شنت قوات "التحالف الدولي" المزعوم بقيادة الجيش الأمريكي، حملة أمنية واسعة في قرى وبلدات ريف محافظة الحسكة شرقي سوريا، بهدف تأمين قاعدتها اللاشرعية في مدينة الشدادي النفطية.
وحسب سبوتنيك، الحملة التي أطلقها الجيش الأمريكي بمساندة أكثر من 3500 مسلح محلي موالي لها في قوات "قسد"، تشن منذ فجر اليوم الاثنين 7 أكتوبر، حملة أمنية واسعة في محيط مدينة "الشدادي" بريف الحسكة، وذلك في إطار التعامل من "الجيش الأمريكي" مع الاستهدافات التي تتعرض لها قاعدة مديرية حقول نفط الجبسة اللاشرعية في مدينة الشدادي بشكل متكرر.
وقال محمد البجاري أحد سكان بلدة "الــ47" بريف الحسكة لوكالة "سبوتنيك"، إن الحملة بدأت مع ساعات الفجر الأولى وتستهدف منازل القرى بشكل متتال من منطقة "السد" الجنوبي مروراً بقرى "قانا والعريشة وبلدة الـ47" وصولاً إلى مدينة "الشدادي"، وقراها والقرى المحيطة بمدينة الحسكة.
وكشف البجاري بأن الحملة تستهدف تمشيط المنطقة المذكورة، للبحث عن أي مجموعة قد تكون وراء الهجمات المتتالية التي تعرضت لها قاعدة الشدادي النفطية اللاشرعية خلال الفترة الماضية، بهدف ضمان أمن القاعدة، حيث تم اعتقال أكثر من 60 شخصاً حتى الآن مع مصادرة كل أنواع الأسلحة الفردية.
وكانت قاعدة "حقول النفط بالجبسة" في مدينة الشدادي النفطية جنوبي محافظة الحسكة تعرضت لهجمات متتالية عبر القذائف الصاروخية وقذائف الهاون من مناطق تقع تحت سيطرة قوات "قسد" الموالية للجيش الأمريكي وقريبة من القاعد، وهو ماحدث في الهجمات الأخيرة التي تعرضت لها قاعدة الجيش الأمريكي في حقل ومعمل غاز "كونيكو".
الحملة تزامنت مع إغلاق عدد من مداخل وحواجز قوات "قسد" الفاصلة مع مناطق سيطرة الجيش العربي السوري في أحياء وسط مدينتي الحسكة والقامشلي ومنع دخول السيارات، مع استقدام تعزيزات كبيرة لها من ريف محافظة دير الزور الشرقي.
وبين المراسل أن الحملة التي ينفذها الجيش الأمريكي ترافقها طائرات مروحية أمريكية، وقد استهدفت القرى والبلدات المحيطة بمدينة الشدادي، منها "المضبعة" و"العطالة" و"البحصة" و"التل الأحمر" و"عجاجة" و"الحدادية" و"الحداجة"، و"العريشة"، مؤكداً أن الحملة مستمرة إلى "الهول" وصولا إلى الفاصل الحدودي مع العراق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قوات التحالف شرقي سوريا الجيش الأمريكي محافظة الحسكة شرقي سوريا قوات قسد الجیش الأمریکی مدینة الشدادی
إقرأ أيضاً:
الخرطوم ترفض الهزيمة وتستهل حملة كبرى
الخرطوم- متابعات تاق برس- بدأت، اليوم الثلاثاء، برئاسة محلية الخرطوم الحملة الكبرى الإسعافية للنظافة وإصحاح البيئة ودرء آثار الخريف، وإزالة مخلفات الحرب في إطار حملة العشرة أيام المكثفة، والتي أقرتها الولاية لإصحاح البيئة لإحداث اختراق ملموس في مستوى النظافة لتهيئة البيئة لعودة المواطنين.
وأكد المدير التنفيذي لدى تدشين الحملة بمشاركة واسعة من هيئة النظافة وإدارة النظام الصحي وإدارة الشباب والرياضة بالمحلية وقوات الدفاع المدني وقيادات العمل والجهد الشعبي بالأحياء والهيئة الوطنية للاسناد.
وأكد بأن الحملة تهدف لدرء آثار الخريف وتراكمات النفايات والتي ظلت تتواجد بالأحياء طوال عامين من احتلال قوات الدعم السريع للمحلية فضلا عن مراجعة كفاءة مصارف الأمطار وعمليات واسعة للقضاء على نواقل الأمراض المتعلقة بفصل الخريف ستستمر لفترة أسبوعين.
محييا جهود العاملين الذين لبوا نداء الوطن بعد تحرير الخرطوم وواصلوا عملهم في ظروف بالغة التعقيد، مثمنا في ذات الإطار الدور المتعاظم الذي يضطلع به المواطنون في الأحياء في إطار إصحاح البيئة والنظافة عبر مبادراتهم الذاتية لإسناد الجهد الرسمي.
وعبر عن شكره للإدارة العامة للدفاع المدني لجهدها الكبير الذي مكن المحلية من أداء مهامها بعد تحرير الخرطوم بإزالة الجثث ومخلفات الحرب.
وطالب المواطنين في ذات الاتجاه بالتبيلغ الفوري لغرفة طوارئ الخريف برئاسة المحلية عن أي مظاهر تخل باصحاح البيئة أو تصريف مياه الأمطار أو تواجد للرفات في الأحياء.
من جانبه كشف مدير هيئة نظافة المحلية عمر عثمان عن تكثيف الجهود خلال فترة العشرة أيام المقررة للحملة الإسعافية لدرء آثار الخريف وتحسين مستوى النظافة في إطار تهيئة البيئة لعودة المواطنين.
وأشار إلى أنه بالرغم من نهب كل آليات هيئة النظافة بواسطة الدعم السريع إلا أنهم عازمون على استعادة عمل الهيئة بكفاءة انطلاقا من الحملة التي تمثل مرتكزا أساسيا لعودة خدمة النظافة بشكل أمثل يتماشى مع محلية الخرطوم عاصمة البلاد.
من جانبه أكد ممثل قيادات العمل والجهد الشعبي عن إسنادهم وانخراطهم لدعم الحملة بكافة المعينات التي من شأنها اصحاح البيئة ودرء آثار الخريف وتهيئة الوضع لعودة المواطنين.
حملة نظافةمحلية الخرطوم