سودانايل:
2025-06-09@15:10:10 GMT

الى شهيد العلم الأستاذ أحمد الخير في يوم المعلم

تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT

To the Soul of Ustaz Ahmed Alkhair

شعر د. أحمد جمعة صديق

ترجمة: د. أحمد جمعة صديق

The Sudanese revolution
began in the Classroom
then boomed from Kassala to Khartoum
To carry education
From the North to the West,
From the South to the East
And paved the way for the nation
To attain emancipation
ثورتنا الفتية
اندلعت في الفصول المدرسية
انطلقت من كسلا البهية
ثم الى الخرطوم سارت
وفاض خيرها علي البرية
لتنشر التعليم في البلاد
وتمهد طريقها السوية للعباد
وتفتح للحرية الف باب ثم باب
تمنح العلوم والآداب للشيب والشباب
But the killers were faster
To put out the candle
That you used to handle
And plant the pleasure of learning
in children,
In women and men
لكن الغادرون بادروا سراعاً ليطفؤا السراج
وقد كان في يمينك شمعة تضئ بها الطريق
تزرع الافراح للطفل والصديق
للرجال والنساء على سواء
They killed the teacher
Who paves the way for future
The future of all kids
لكنهم قتلوا المعلم من يمهد للصغار مقبل الايام
من يشعل الشموع في غسق الظلام
ليطرد الظلام
They killed the man with a (tool)
In cold blood, with flood of blood
They made the (hole)
Not in his body but in his soul
In the soul of the whole generations
In fact, in the soul of the whole nation
قتلوه (أحمد) شر قتلة
بفعلة تجاوزت حدود الذوق
قتلوه بالخازوق
غرسوا العصا في دبره
اهدروا روحه ودمه من نحره
جرح تمدد في صبره وصدره
لكنهم مادروا، ما فعلوا، لقد قتلوا السودان بأسره
With pain, with great pain
They hurt the spirit of children
pierced their daggers in their little hearts
Deprived them from the science and the arts
الم ٌ المّ بالاطفال الم ٌ كبير
اذ غرزوا السكين في قلبك الصغير
حرموك العلم واوقفوا المسير
When the kids came to school that day
They were all happy and gay
Ready to learn the ABC and arts
But when the lesson was about to start
They found out with all the dismay
That their teacher was unable to show up
And was late for that day
ذاك الصباح حضر الاطفال للمدرسة
في قمة الفرح والسرور
ليتعلموا الف باء الحياة بالسرور وبالحبور
بدأ الدرس ولكن تاخر الاستاذ في الحضور
But nobody dared to tell them the truth or say
Why the teacher was late
And the only thing they had to know
That (Ahmed Alkhair) had passed away
To pave the way
for their bright future
Because he was their teacher
ولم يجرؤ أحد في الجهر بالحقيقة
ان الاستاذ لن يأتي يشق اليهمو طريقه
وعليهمو ان يعلموا ان (احمدا) قد لحق الرفيق
ليمهد لهم مستقبلا فهو الوحيد من يعرف الطريق
He was the only one among the few
Who knew
How to make them refined with knowledge
Equipped with skills
To handle the pen, not the gun
To write and spell and not to kill
كان الوحيد يرتقي بهم بالعلم سلماً روحيه
يعلمهم، كيف يمسكوا بالقلم وليس البندقية
وبلذة التعليم كانوا يشعرون ويرتقون سلم الحضاره
يتعلمون الحساب والعلوم بالشطارة والجداره
ويبدعون في الفنون واللغات ويبرزوا المهاره
But always learn with pleasure and fun
And think high
And spire to the sky
But to think high
And spire to sky
With great imagination
Through the pleasure of education
كان يشوّق الاطفال ليستمرؤا التعليم
يسعون للمستقبل بالجد والسرور
يوسع الخيال عندهم بالنشوة والحبور
ويرتقي بالحس والجمال ويطور الشعور
He was the one who used to make them hopeful
Happy and joyful
But the killers took off his soul
And terminated his role
To educate and please the boys and girls
Of Sudan
هو الوحيد كان يسعدهم.

..يحدثهم عن الطموح
لكن المجوس حرموا الاطفال من احلامهم
سلب المجوسُ تلك الروح
لم يتركوا له المجال لكي يحقق المآل والطموح
لصبية السودان
ليسعدوا بالعلم في الزمان والمكان
Ahmed Alkhair,
We are all ashamed to tell the story that took place
And the news that spread through the space
We are all ashamed to tell the story that was to boom
From Kassla to Khartoum
احمد الخير نخجل ان نسرد الحكاية
لكن تتسرب الاخبار في النهاية
وتسري على الاثير
تسللت من كسلا الى الخرطوم
ونحن مكسوفون ويسكننا خجل كبير
And sadly leaked into our classrooms
Into the ears of the kids
To betray the killers
Who denied the role of the teacher
Who makes their future
And engineers the fate of the nation
Through the education
لكن آذان الصغار
تلقت الأخبار
لتفضح السفاح
من انكروا دورك، فمن غيرك سيصنع النجاح
يهندس الأقدار للامة بالتعليم والكفاح والفلاح
Ahmed Alkhair
May your soul rest in peace in your holy place
We hope in peace you sleep
But we, we will keep, to cry and weep
The fate of the teacher, the fate of all teachers
And the fate of the future
احمد الخير، لترقد روحك في سلام
سنظل نبكيك على الدوام
وكل معلمي السودان
لكن حتما سنقضي على اللئام
من حرموا السودان من بنيه
من حرموا السودان من يبنيه
Ahmed Alkhair
We are ashamed to tell the story
And all embarrassed
To go through details
We are sorry, we're so sorry
To tell only some of the story
احمد الخير -عفوا - لا نستطيع ان نكمل الحكاية
مجروحين ان نحكي من البداية
ومحروجين ان نحكي فصلاً من الرواية
ومكسوفيين للنخاع من تلكمو النهاية
But peacefully sleep in your last resort
We will take revenge
As long as we live, a couple of years
Or a whole of an age
لكن نم في مرقدك الاخير
نم في مرقدك الوثير
يظلك الرحمن في الجنان
فمهما تطاول الزمان
وتتالت الشهور والدهور
لابد أن سيأتي الانتقام
من المجوس
من أولئك اللئام

Ahmed Alkhair was a teacher, who had been tortured to death by inserting an iron bar in his back. He bled to death, in Kassala in East Sudan. About 30 of the criminals had been sentenced to death, but they were set free after the war that erupted in April 15, 2023

aahmedgumaa@yahoo.com

   

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

ميجان ماركل تستقبل الصيف: متحمسة لكل الخير القادم

استقبلت ميجان ماركل، دوقة ساسكس، فصل الصيف بإطلالة هادئة ومفعمة بالحيوية على شاطئ البحر، في صورة جديدة نشرتها عبر الحساب الرسمي لعلامتها التجارية “As ever” على إنستغرام، يوم السبت 7 يونيو.

ظهرت ميجان (43 عامًا) في الصورة وهي تسير على الشاطئ بثوب أبيض فضفاض، بينما كانت تمسك بخصلات شعرها في لقطة عفوية. وأرفقت الصورة بتعليق جاء فيه:

“متحمسة جدًا لكل الخير القادم! أركض نحو عطلة نهاية الأسبوع بكل سعادة!”.

هذه الصورة تأتي ضمن سلسلة من المنشورات التي تعكس الجانب العائلي والحيوي من حياة ميغان، تزامنًا مع تصاعد أنشطة علامتها التجارية الجديدة.


 

قبل أيام، نشرت ميغان فيديو تظهر فيه مع ابنتها ليليبيت وهما ترتديان زي النحل، في مشهد لطيف داخل مزرعة العائلة. ظهرت الأم وابنتها وهما تتوجهان إلى منحل العائلة، حيث قامت ميغان بقطف أقراص العسل بنفسها. وقد اختيرت أغنية “Sugar, Sugar” لفرقة The Archies لمرافقة المقطع، في إشارة رقيقة إلى ابنها آرتشي.

في 2 أبريل الماضي، أطلقت ميغان أول مجموعة من منتجات “As ever”، والتي شملت منتجات منزلية مثل مربى التوت وزينة الزهور الصالحة للأكل. وقد نفدت الكمية بالكامل في أقل من ساعة من الإطلاق.
 

وعلقت ميغان آنذاك قائلة:

“رغم أن رفوفنا أصبحت فارغة، قلبي مليء بالامتنان! لقد بعنا كل شيء خلال أقل من ساعة، ولا يسعني إلا أن أشكركم على الاحتفال، والشراء، والدعم، والثقة. إنها مجرد البداية.”

 هذا الشهر

في منشور آخر الأسبوع الماضي، لمّحت ميغان إلى اقتراب إطلاق دفعة جديدة من المنتجات، إذ نشرت صورة لطاولة تعجّ بالتوت والليمون وأكواب القياس، معلقة:

“لكل من انتظر وسأل، شكرًا! المنتجات المفضلة لديكم عائدة، بالإضافة إلى بعض المفاجآت الجديدة. ترقبوها هذا الشهر!” في مقابلة سابقة مع مجلة People في مارس، تحدثت ميغان عن تجربتها في تأسيس العلامة، مؤكدة أنها واجهت “الكثير من التقلبات والمنعطفات”، حتى في اختيار الاسم نفسه.

وقالت:

“كنت أتعلم كل شيء في الوقت الفعلي. وأقدّر كل من منحني المساحة لارتكاب الأخطاء وتعلُّم الدروس، وأيضًا من سامحني. إنها رحلة تعلم مستمرة.


 

طباعة شارك ميغان ميغان ماركل العائلة الملكية

مقالات مشابهة

  • حسام حبيب يتصدر «أنغامي» بأغنية «سيبتك» (فيديو)
  • تكريم خريجي مدارس المتقدمة الأهلية بالقيروان بحضور “الغامدي“
  • الأميرة رجوة تتحول الى وجه الخير على الأردن
  • بدعم كويتي.. افتتاح مشروع مياه مناطق الشُحّة بمديرية حبيل جبر في لحج يستفيد منه أكثر من 8 آلاف نسمة
  • ميجان ماركل تستقبل الصيف: متحمسة لكل الخير القادم
  • أمطار الخير تهطل على المنطقة الوسطى بالشارقة
  • عن التاريخ ـ المعلم الكبير
  • أجمل ما قيل في صباح الخير
  • أول تعليق من محمد رمضان على براءته من إهانة علم مصر
  • تبرعات الأضاحى.. حين يتحوّل الخير إلى جريمة