الجيش المصري يكشف لأول مرة عن امتلاكه منظومة “صقر” (صور)
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
مصر – كشف الجيش المصري خلال اصطفاف الفرقة السادسة المدرعة (تشكيل قتالي بالجيش الثاني الميداني) عن منظومة الدفاع الجوي الألمانية متوسطة المدى “IRIS-T SLM” ويطلق عليها في مصر منظومة “صقر”.
وتعد منظومة الدفاع الجوي “IRIS-T SLM” أحد أقوى المنظومات الدفاعية ذات المدى المتوسط حول العالم، حيث تستطيع التصدي للأهداف الجوية المختلفة، ومنها القاذفات وطائرات الإستطلاع والمقاتلات والمروحيات والمسيرات، بالإضافة للذخائر الذكية والصواريخ الجوالة والأهداف الأسرع من الصوت، وغيرها من الأسلحة الجوية.
وتمتلك منظومة الدفاع الجوي متوسطة المدى “صقر” من طراز “IRIS-T SLM” مدى إطلاق يبلغ 40 كم، ويوفر تغطية حتى ارتفاع يصل إلي 20 كم، كما لديها قدرة عالية على مواجهة التشويش والإعاقة.
وتتزود منظومة الدفاع الجوي الألمانية برادار الكشف والاشتباك متعدد الوظائف ذي مصفوفة المسح النشط (AESA) من طراز “TRML-4D” مصمم لتتبع واكتشاف الأهداف الجوية المختلفة ذات القدرة العالية على المناورة أو ذات المقطع الراداري المنخفض.
ويستطيع رادار منظومة “صقر” كشف الأهداف الجوية المختلفة بمدى يبلغ 250 كيلومترا ويوفر تغطية تصل لـ350 درجة، كما يستطيع اكتشاف وتتبع 1500 هدف جوي في آن واحد.
جدير بالذكر أن مصر تعاقدت مع شركة “ديهل” الألمانية الرائدة في مجال الصناعات الدفاعية والصواريخ في عام 2018 على اقتناء 7 بطاريات من هذه المنظومة.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: منظومة الدفاع الجوی
إقرأ أيضاً:
روته يدعو إلى زيادة قدرات الدفاع الجوي للناتو بنسبة 400%
دعا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي «ناتو» مارك روته إلى تعزيز القدرات الدفاعية وذلك بزيادة نسبتها 400% في الدفاعات الجوية والصاروخية.
وجاءت تصريحات الأمين العام للناتو، في وقت يضغط على أعضاء الحلف للالتزام بزيادة الإنفاق الدفاعي أثناء قمة مهمة للحلف مقررة في وقت لاحق هذا الشهر.
وقال مارك روته في خطاب أمام أعضاء مركز أبحاث «تشاتام هاوس» في العاصمة البريطانية لندن: «سنعزز الدرع الذي يحمي أجواءنا».
وأضاف روته الذي كان يشغل منصب رئيس وزراء هولندا أنه من أجل المحافظة على إمكانيات ردع ودفاع موثوقة، يحتاج الناتو إلى «زيادة الدفاعات الجوية والصاروخية بنسبة 400 في المئة».
وتابع: «الحقيقة هي أننا بحاجة إلى قفزة نوعية في دفاعنا الجماعي».
ويحض روته أعضاء الناتو على الالتزام بإنفاق 3,5% من الناتج المحلي الإجمالي لكل دولة على قطاع الدفاع بحلول العام 2032 ونسبة إضافية قدرها 1,5% من أجل النفقات الأوسع المرتبطة بالأمن.
وجاء المقترح للإيفاء بمطلب الرئيس الأميركي دونالد من الدول المنضوية تحت الحلف بإنفاق 5% من ناتجها الإجمالي على الدفاع، مقارنة مع النسبة المحددة حاليا والبالغة 2%.
وأفاد روته أنه يتوقع من القادة الاتفاق على المقترح خلال قمة للتحالف المكون من 32 دولة والمقرر عقدها يومي 24 و25 يونيو الجاري في مدينة لاهاي الهولندية.
وقال في خطابه «سيكون التزاما على مستوى الناتو ولحظة فارقة بالنسبة للحلف».
وجاء خطاب روته بعدما اجتماعه مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في لندن، اليوم الاثنين، في ثاني جولة محادثات بينهما في داونينغ ستريت، منذ وصل الزعيم العمالي إلى السلطة يوليو الماضي.
تعهدت حكومة البريطانية هذا العام بزيادة الإنفاق الدفاعي إلى 2,5 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي بحلول 2027 لكنها لم تحدد بعد جدولا زمنيا واضحا للزيادات.
من جانبه، أعلن رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، اليوم الاثنين، أن بلاده ستصل إلى هدف 2% هذا العام.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أفاد وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، بأن دول حلف شمال الأطلسي «الناتو» تقترب جداً من التوصل إلى اتفاق بشأن الإنفاق الدفاعي.
أخبار ذات صلة