تقرير: إسرائيل لم تبلغ واشنطن بتفاصيل ردها المحتمل على إيران
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
قال مسؤولون أمريكيون، إن القادة الإسرائيليين لم يقدموا بعد إحاطة للولايات المتحدة بشأن تفاصيل محددة، لردهم العسكري على الهجوم الذي شنته إيران بصاروخ باليستي الأسبوع الماضي، رغم أن مسؤولين عسكريين أمريكيين ناقشوا إمكانية دعم الرد الإسرائيلي، بالمعلومات الاستخباراتية أو شن ضربات جوية، بحسب شبكة "إن بي سي نيوز".
وتحدث وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت، مساء الأحد الماضي، وقال مسؤول سابق ومسؤولان حالياً مطلعون على المكالمة إن "الجانبين ناقشا الردود المحتملة، لكن دون التطرق إلى القرار النهائي لإسرائيل بشأن ما يمكن أن تفعله ومتى".
ووفقاً لما ذكره مسؤولان أمريكيان، عقد المسؤولون الإسرائيليون اجتماعاً صباح الأحد الماضي، لمناقشة خيارات الرد على الهجوم الإيراني.
Israel has not briefed U.S. military officials on its plans for retaliation against Iran, U.S. officials say https://t.co/dWXZgRpVxt
— NBC Nightly News with Lester Holt (@NBCNightlyNews) October 8, 2024وأوضح مسؤولون أمريكيون، أنهم لا يعتقدون أن إسرائيل اتخذت قراراً نهائياً بشأن تفاصيل ردها، لكنهم قالوا إن الخيارات المتاحة تم تضييقها وتجري مراجعتها في اجتماعات إضافية، عقدت خلال الساعة الـ48 الماضية.
والخيارات التي لا تزال قيد الدراسة، تشمل استهداف البنية التحتية العسكرية والاستخباراتية الإيرانية، وأنظمة الدفاع الجوي، ومنشآت الطاقة، بحسب المسؤولين.
وأضاف المسؤولون أن غالانت وأوستن لم يناقشا المنشآت النووية كأهداف محتملة.
وكان من المقرر، أن يلتقي غالانت بأوستن في واشنطن اليوم الأربعاء، ولكن تم تأجيل زيارة الوزير الإسرائيلي بناء على طلب من رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.
وقال 3 مسؤولين أمريكيين إنهم كانوا قلقين من أن يأتي الرد الإسرائيلي، في الوقت الذي كان فيه غالانت يلتقي بأوستن.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الأمريكي الهجوم الإيراني إيران وإسرائيل أمريكا
إقرأ أيضاً:
بغداد تعتبر الإخلاء الجزئي المحتمل لسفارة واشنطن إجراءً إقليميا
بغداد - اعتبر مسؤول عراقي، مساء الأربعاء، أن قرار الولايات المتحدة الأمريكية المحتمل بإخلاء جزئي لسفارتها في بغداد، إجراء إقليمي ولا يخص بلاده فقط.
جاء ذلك وفق ما نقلته وكالة الأنباء العراقية الرسمية عن مصدر حكومي وصفته بـ"المسؤول" ولم تسمه.
وذكرت الوكالة أن حديث المصدر جاء "تعقيبا على ما تم تداوله من أخبار تتعلق بخطوة إخلاء لبعض العاملين غير الأساسيين في سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في بغداد".
المصدر قال إن "هذه الخطوات تتعلق بإجراءات تخص الوجود الدبلوماسي الأمريكي في عدد من بلدان الشرق الأوسط، ولا يخص العراق فقط، إذ لم يسجل لدى الجانب العراقي أي مؤشر أمني يستدعي هذا الاخلاء".
وأضاف أن "كل المؤشرات والإيجازات الأمنية تدعم تصاعد قراءات الاستقرار واستتباب الأمن الداخلي".
وأردف المصدر، أن "جميع البعثات الدبلوماسية العربية والأجنبية العاملة في العراق تتمتع بأوسع مديات العمل الآمن وحرية التواصل والفاعلية وبمختلف النشاطات وعلى مستوى جميع أنحاء العراق، وليس في العاصمة بغداد فقط".
والأربعاء، نقلت وكالة أسوشييتد برس، عن مسؤولين أمريكيين لم تسمهما إن الخارجية الأمريكية تستعد لإصدار أمر بمغادرة موظفيها غير الأساسيين من سفارتها ببغداد.
كما تُجيز الخارجية الأمريكية مغادرة الموظفين غير الأساسيين وأفراد عائلاتهم من البحرين والكويت، ما يمنحهم خيار مغادرة البلدين، حسب الوكالة.
وأرجع المصدران الخطوة المرتقبة إلى وصول مفاوضات الولايات المتحدة مع إيران (جارة العراق) إلى طريق مسدود، واحتمالية حدوث اضطرابات في المنطقة.
وتصاعدت التوترات في المنطقة في الأيام الأخيرة، إذ يبدو أن المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران بشأن برنامجها النووي وصلت إلى طريق مسدود، ما قد ينذر باللجوء إلى الخيار العسكري.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في مقابلة مع بودكاست "بود فورس وان" أُذيعت الأربعاء، إن ثقته قلت في أن إيران ستوافق على وقف تخصيب اليورانيوم ضمن اتفاق نووي مع الولايات المتحدة.
وتابع: "لا أرى نفس الحماسة لدى الإيرانيين لإبرام اتفاق وأعتقد أنهم سيرتكبون خطأ لكن سنرى".
والاثنين الماضي، أعلنت الخارجية الإيرانية أن الجولة السادسة من المحادثات النووية مع الولايات المتحدة ستُعقد في 15 يونيو/ حزيران الجاري، بالعاصمة العُمانية مسقط.
وتتهم الولايات المتحدة وحليفتها إسرائيل ودول أخرى، إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها مصمم لأغراض سلمية، بما في ذلك توليد الكهرباء.
وتعد إسرائيل الدولة الوحيد في المنطقة التي تمتلك ترسانة نووية، وهي غير خاضعة لرقابة دولية، وتواصل منذ عقود احتلال أراضٍ عربية في فلسطين وسوريا ولبنان.
وتسعى إيران إلى رفع العقوبات الدولية المفروضة عليها، مقابل الحد من بعض أنشطتها النووية، بما لا يمس حقها في الاستخدام السلمي للطاقة الذرية.