الكرملين: بوتين لا يعتزم إجراء أي اتصالات مع نتنياهو
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
أكد المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يعتزم إجراء أي اتصالات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقال بيسكوف للصحفيين ردا على سؤال حول وجود أي خطط لإجراء اتصال بين بوتين ونتنياهو: "لا، ليس بعد".
وفي الوقت ذاته أشار بيسكوف إلى أن بوتين يعتزم عقد اجتماع ثنائي مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان في 11 أكتوبر في عشق أباد.
وأكد بيسكوف أن الرئيسين سيناقشان الوضع المتدهور في الشرق الأوسط.
وأوضح: "في المقام الأول، سيبحث الجانبان العلاقات الثنائية الروسية الإيرانية، لدينا علاقات قوية في مجالات متنوعة".
وأضاف: "بالطبع سيكون الوضع في الشرق الأوسط أيضا على جدول الأعمال، في أي حال، ستكون هناك محادثة جادة".
يذكر أن الجيش الإسرائيلي كان قد أعلن الأسبوع الماضي عن إطلاق إيران صواريخ بلغت القدس، حيث دوت صفارات الإنذار في المدينة وفي تل أبيب، في حين قالت الخارجية الإسرائيلية إن صفارات الإنذار تدوي في جميع أنحاء إسرائيل.
من جانبه، أعلن الحرس الثوري الإيراني أنه بدأ بضرب أهداف عسكرية مهمة بعشرات الصواريخ في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأضاف أن أي رد عسكري إسرائيلي على هذه العملية سيواجه بهجمات أكثر تدميرا وأقوى.
وأمس الأربعاء، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أن هجوم إيران الصاروخي الأخير على إسرائيل كان "أكثر عدوانية وقوة لكنه غير دقيق"، مشددا على أن الرد الإسرائيلي سيكون "قاتلا ودقيقا ومفاجئا".
وقال مسؤول إسرائيلي إن مجلس الوزراء سيجتمع هذا المساء للتصويت على مسألة الرد على الهجوم الصاروخي الباليستي الإيراني على إسرائيل الأسبوع الماضي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الحرس الثوري بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
رئيس الأركان الإيراني: لا نثق بتعهدات إسرائيل وأمريكا ومستعدون لمواجهة أي تهديد
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل، أن رئيس الأركان الإيراني صرّح بأن بلاده لا تثق بالوعود أو التعهدات الصادرة عن إسرائيل أو الولايات المتحدة، مؤكدًا أن القوات الإيرانية مستعدة بالكامل للتعامل مع أي تحركات عدائية قد تستهدف أمن إيران أو حلفائها في المنطقة.
وأوضح المسؤول العسكري الإيراني أن التجارب السابقة مع الطرفين أثبتت أنه لا يمكن الاعتماد على التطمينات السياسية أو الوعود الدبلوماسية، مشيرًا إلى أن إيران تعتمد على قوتها الدفاعية واستعدادها العسكري لردع أي تهديد محتمل.
وجاء هذا التصريح في ظل تصاعد التوترات في المنطقة، وسط تحركات وتحالفات متسارعة على أكثر من جبهة، مما يعكس تصعيدًا في لهجة الخطاب الإيراني تجاه كل من تل أبيب وواشنطن.