المفوضية الأوروبية: 20 ألف قتيل في حوادث الطرق بالاتحاد الأوروبي خلال عام
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
أعلنت المفوضية الأوروبية، اليوم الخميس، مقتل إجمالي 20 ألفا و400 شخص في حوادث طرق في أنحاء الاتحاد الأوروبي في 2023، ما يمثل انخفاضا بنسبة 1% عن العام السابق عليه، بواقع 46 حالة وفاة على الطرق لكل مليون نسمة.
وفي حين يظهر الاتجاه طويل الأمد انخفاضا بنسبة 10% مقارنة بعام 2019، فإن وتيرة الانخفاض الحالية لا تفي بمعدل الانخفاض السنوي المطلوب البالغ 5ر4% لتحقيق هدف الاتحاد الأوروبي المتمثل في خفض معدل وفيات حوادث الطرق إلى النصف بحلول عام 2030، ومازال التقدم متفاوت للغاية بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
أخبار متعلقة في عالمي البريد.. "سبل" خدمات وطنية وجوائز عالمية على مدى 98 عامًاطقس الخميس.. أمطار غزيرة بـ4 مناطق وسحب رعدية ورياح في الشرقيةالمفوضية الأوروبية: منح لبنان مساعدات بقيمة 30 مليون يورووفي 2023 سجلت جمهورية التشيك وقبرص وبولندا ورومانيا وفنلندا أدنى أرقام للوفيات الناجمة عن حوادث الطرق منذ بدء التسجيل الحديث.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المفوضية الأوروبية: 20 ألف قتيل في حوادث الطرق بالاتحاد الأوروبي خلال عام سلامة الطرقوأعلنت بولندا انخفاض عدد الوفيات بنسبة 35% بين عامي 2019 و2023، في حين أعلنت أيرلندا عن زيادة قدرها 31%.
ومع ذلك، يظل معدل الوفيات الناجمة عن حوادث الطرق للفرد في بولندا أعلى من المتوسط في الاتحاد الأوروبي، بينما يظل المعدل في أيرلندا أقل منه.
ولم يتغير الترتيب العام لمعدلات الوفيات في دول الاتحاد الأوروبي بشكل كبير، حيث كانت الطرق الأكثر أمانا في السويد، بمعدل 22 حالة وفاة لكل مليون نسمة، والدنمارك بمعدل 26 لكل مليون نسمة، بينما سجلت بلغاريا 82 حالة وفاة ورومانيا 81 وهما أعلى معدلات للوفيات في 2023.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المفوضية الأوروبية: 20 ألف قتيل في حوادث الطرق بالاتحاد الأوروبي خلال عام
وفي عام 2018، حدد الاتحاد الأوروبي هدفا لخفض الوفيات على الطرق بنسبة 50% - وشمل ذلك، للمرة الأولى، الإصابات الخطيرة أيضا - بحلول عام 2030.
كما وضعت خطة العمل الاستراتيجية للمفوضية الأوروبية بشأن السلامة على الطرق وإطار سياسة السلامة على الطرق في الاتحاد الأوروبي 2030-2021 أيضا خططا للسلامة على الطرق تهدف إلى الوصول إلى صفر وفيات على الطرق بحلول عام 2050.
وأشارت محكمة المحاسبات الأوروبية مؤخرا إلى أنه ما لم يتم بذل جهود كبيرة فلن تتحقق مثل هذه الأهداف.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 بروكسل حوادث الطرق الاتحاد الأوروبي الطرق المفوضية الأوروبية المفوضیة الأوروبیة الاتحاد الأوروبی حوادث الطرق على الطرق article img ratio فی حوادث
إقرأ أيضاً:
ما هي المصلحة الأوروبية من فرض عقوبات على إسرائيل؟
ذكر مقال نشرته صحيفة "فايننشال تايمز" أنه لربما يكون صبر أوروبا على حرب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضد قطاع غزة، وعلى اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة، على وشك النفاد.
وأضاف المقال الذي كتبه مارتن ساندبو، أنه خلال الأسابيع القليلة الماضية، بدأ وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي مراجعة في اتفاقية ارتباط "إسرائيل" بالكتلة، بينما أوقفت بريطانيا المحادثات التجارية، وقام صندوق الثروة السيادي في النرويج بوضع شركة إسرائيلية على القائمة السوداء بسبب تسهيلها إيصال الطاقة إلى مستوطنات الضفة الغربية، وهدد زعماء كل من فرنسا وبريطانيا وكندا بفرض العقوبات.
وأوضح أنه "حتى ألمانيا، أكثر البلدان الأوروبية دعما لإسرائيل، راحت تنتقد سلوك البلد، قد يقول البعض إن هذا قليل جداً ومتأخر جداً. وسوف يشيرون إلى السرعة التي بادر بها الغرب إلى فرض عقوبات على روسيا، بأساليب ذات معنى وطرق غير مسبوقة، وذلك بعد أن قام بوتن بغزو أوكرانيا على نطاق واسع، ويخلصون إلى أن النفاق هو السبب من وراء الاختلاف بين التصرفين.
وذكر أنه "لا ريب في أن الغرب عامل روسيا وإسرائيل بشكل مختلف، ولا شك أن النفاق جزء من ذلك. ولكن القياس على الحرب في أوكرانيا مضلل أيضاً. فروسيا لم تواجه حملة ضد وجودها، ولم تتعرض لهجوم شنيع كذلك الذي تعرضت له إسرائيل على أيدي حماس".
وأشار إلى أن "المقارنة البسيطة لا تدرك ما هو مهم. من الممكن – بل من المعقول – رؤية أن من حق إسرائيل شن حرب ضد حماس في غزة مع الإصرار على أن يكون ذلك عبر طرق مشروعة، واستنتاج أن هذه الحدود المشروعة قد تم تجاوزها منذ وقت طويل. بالفعل، اجتمعت لدى الأمم المتحدة أدلة دامغة على ارتكاب إسرائيل لجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة وفيما يتعلق بالاحتلال الذي يزداد توحشاً في الضفة الغربية".
وأضاف "بمعنى آخر، لا توجد حاجة لاعتبار الحربين متكافئتين بأي شكل من الأشكال من أجل الحكم بأن العقوبات مبررة في الحالتين. ولهذا فقد آن لأوروبا أن توضح تحديداً كيف ستفرض عقوبات على إسرائيل، ثم تطور قراراتها بفرض العقوبات لتتحول إلى إطار سياسة منتظمة حول كيفية استخدام هذه الأداة الجيوإقتصادية بشكل عام".
وأوضح أنه فيما يتعلق بالتفاصيل، لقد "غدا واضحاً أنه فيما لو اختارت البلدان الأوروبية فرض عقوبات، فلا مفر من أن تفعل ذلك بدون الولايات المتحدة. ولذا فقد حان الوقت لرسم خارطة للميادين التي سيكون فيها للعقوبات التي تفرضها أوروبا منفردة (أو بالاشتراك مع أي حليف راغب في ذلك) الأثر الأكبر. يغلب على الظن أن العقوبات المصرفية والمالية لن تكون فعالة، وذلك لأن الولايات المتحدة بإمكانها أن تضاعف أي دفعات وتزيد من قنوات التمويل".
وأكد أن "هناك استثناء واحد، يتمثل في تجميد احتياطيات العملات الأجنبية، كما فعل الغرب مع روسيا، لأن من شأن ذلك أن يفرض تكلفة اقتصادية. يستثمر بنك إسرائيل ما يقرب من ربع احتياطياته الضخمة نسبياً في أوروبا. فيما لو صدر الأمر بالتجميد فإن هذه الاحتياطيات لن تكون متوفرة وسوف يتعذر استخدامها من أجل تحقيق الاستقرار المالي، ويمكن مع مرور الزمن تكريس هذه الأموال لدفع أي تعويضات تستحق للفلسطينيين. أما أقسي العقوبات فلربما تكون في ميداني التجارة والسفر".
وتجلب "إسرائيل" ما يقرب من نصف بضائعها المستوردة من أوروبا، وتبعث بما يزيد عن ثلث صادراتها إلى القارة، وذلك طبقاً لما يقوله مكتب الإحصائيات التابع لها. يشكل الوقود نصيباً كبيراً من المستوردات، وهي تجارة تتمتع أوروبا بنفوذ فائق فيها نظراً لما لديها من هيمنة في مجال خدمات الشحن البحري.
وما لا يقل عن ربع تجارة الخدمات الإسرائيلية الضخمة تتم أيضاً مع الأسواق الأوروبية. وأي قيود تفرض على الخدمات التجارية وعلى السياحة يمكن أن تسبب كثيراً من الإعاقة، ولذلك فإن التحضير للعقوبات أمر مهم ويتجاوز الواجب الأخلاقي والسياسي في الرد على ما يتم ارتكابه من انتهاكات للقانون الدولي.
وذكر المقال أن الاتحاد الأوروبي يحتاج بشكل خاص إلى تطوير آلية اتخاذ القرارات بشأن فرض العقوبات، موضحا أن "إجراءاته القوية تحققت ضد روسيا على الرغم من الشجارات السياسية والمزاعم بعدم الوضوح من الناحية القانونية. لا مفر من أن تستمر هذه المثالب، رغم أنه أمكن التغلب عليها مراراً في حالة العقوبات المفروضة على موسكو، في إعاقة قدرة الاتحاد على استخدام نفوذه الدبلوماسي".
وبين أن الاتحاد الأوروبي يحتاج أيضا إلى توضيح وتكريس ما هي المسالك تفضي إلى ردود أفعال معينة، ويحسن به تخليص القرارات الخاصة بالعقوبات من متطلب الإجماع المعمول به حالياً، والذي يقوض قدرة سياستها الخارجية على ممارسة النفوذ.
وقال إن "ثمة حاجة إلى إعداد العدة لمواجهة أي محاولة أمريكية للتخريب، علماً بأن التخريب جار حالياً من خلال تحركات واشنطن التي تهدف إلى إضعاف المحكمة الجنائية الدولية.
وأوضح أنه "بإظهار أنه مستعد لاتخاذ إجراء ضد إسرائيل فيما لو اختار ذلك، يثبت الاتحاد الأوروبي أنه على استعداد للتصرف ضد كل من يرتكب انتهاكات جسيمة بحق القانون الدولي".
وختم بان "الالتزام الثابت بالقانون من شأنه أن يجعل التهديدات بفرض العقوبات تبدو أكثر صدقية.
كما أن المحفزات على احترام الخطوط الحمر الأوروبية سوف تعزز من احترامها وفي نفس الوقت تعطي مؤشراً على وجود تبعات يتحملها من يتجاوزها. كان أحد الرؤساء الأمريكيين هو من نصح بالحديث بنعومة وحمل عصا غليظة. والاتحاد الأوروبي اليوم هو أحق الناس بالأخذ بهذه النصيحة".