رئيسة المكسيك تحسم موقفها بشأن الاعتراف بدولة فلسطين
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
دعت رئيسة المكسيك الجديدة كلاوديا شينباوم إلى الاعتراف بدولة فلسطينية من أجل تحقيق السلام في الشرق الأوسط.
وقالت في أول تصريح لها حول هذا الموضوع منذ توليها منصبها في الأول من أكتوبر/تشرين الأول الجاري "يجب الاعتراف بالدولة الفلسطينية تماما مثل دولة إسرائيل. لقد كان هذا موقف المكسيك منذ سنوات عدة".
وخلال مؤتمرها الصحفي اليومي، دانت شينباوم أيضا العنف في الشرق الأوسط وقالت إن "الحرب لن تؤدي أبدا إلى وجهة جيدة".
والرئيسة اليسارية تتحدر من أصول يهودية أوروبية، لكنها انتقدت في يناير/كانون الثاني 2009، في رسالة علنية، عملية إسرائيلية سابقة في قطاع غزة.
وذكّرت شينباوم بأن الحكومة المكسيكية السابقة بقيادة أندريس مانويل لوبيز أوبرادور دانت الهجوم الذي شنته حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وما أعقب ذلك من القصف الإسرائيلي لقطاع غزة.
ودخلت شينباوم التاريخ من أوسع أبوابه في الثاني من يونيو/حزيران الماضي كونها أول رئيسة للمكسيك منذ استقلال البلاد عام 1821، وطرحت خلال الأشهر الماضية تساؤلات عمّا سيكون موقفها من الحرب الإسرائيلية الحالية على غزة وأيضا مسألة اعتراف بلادها بدولة فلسطينية.
وتزايدت الدعوات خلال الأشهر الماضية من قبل عدة دول للاعتراف بدولة فلسطينية، واتخذ بعضها خطوات عملية إذ أعلنت كل من النرويج وإسبانيا وأيرلندا في 28 مايو/أيار الماضي اعترافها رسميا بالدولة الفلسطينية وتبعتها كل من سلوفينيا وأرمينيا، فارتفع عدد الدول المعترفة بها إلى 149 من أصل 193 دولة عضوا في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ومنذ أكثر من عام تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية لمحاكمتها بتهمة "الإبادة الجماعية".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
نائب الرئيس الأول لمجموعة «إكسبيديا» «الاتحاد»: الإمارات وجهة سياحية رئيسة للمسافرين الدوليين
رشا طبيلة (أبوظبي)
أكد روب توريس نائب الرئيس الأول لمجموعة «إكسبيديا» أن الإمارات تعد وجهة سياحية رئيسة في المنطقة للمسافرين الدوليين حيث تبهر العالم في التطور والتقدم الذي يحصل باستمرار في بنيتها التحتية والمشاريع الجديدة والوجهات السياحية المتنوعة وبرامجها وحملاتها الترويجية.
وقال في حوار مع «الاتحاد» إن الإمارات تعد واحدة من أكثر الوجهات طلباً من المسافرين الدوليين في المنطقة، حيث يتم التركيز في برامج «إكسبيديا» على الترويج لمختلف مناطق الإمارات وإظهار المقومات التي تمتاز بها الدولة من سهولة تنقل السياح من إمارة إلى إمارة والوجهات المتنوعة التي تضمها، حيث تتضمن حزم الرحلات جولات بين أبوظبي ودبي وغيرها من الإمارات الأخرى.
وأكد توريس أن «إكسبيديا» تعمل مع مختلف الجهات السياحية في الإمارات للتعاون في تنظيم حزم وحملات ترويجية متميزة تقدم تجارب غير تقليدية ومتميزة.
ولفت توريس إلى أهمية دور منصات التواصل الاجتماعي في الترويج للوجهة السياحية، حيث إن أكثر من 63% من المسافرين يتأثرون بـ «السوشال ميديا» في اختيارات السفر. وقال إن الكثير من الوجهات من بينها الإمارات استطاعت أن تستقطب مزيداً من السياح والزوار من خلال مؤثري «السوشال ميديا» والحملات الترويجية عبر تلك المنصات.
ويستعد سكان دولة الإمارات لقضاء عطلتهم الصيفية، مع تزايد الإقبال هذا الموسم على الجزر الهادئة والمدن الأوروبية النابضة بالحياة، فقد كشفت توقعات السفر خلال صيف 2025 من «إكسبيديا» للسفر خلال صيف 2025 عن أبرز الوجهات التي تشهد رواجاً خلال الفترة من يونيو إلى أغسطس، حيث تصدرت مدن، مثل مايوركا وبرشلونة وإيبيزا في إسبانيا قائمة الوجهات المفضّلة، مما يعكس شغف المسافرين بالثقافة والمأكولات وتجارب الاسترخاء الشاطئية.
ورغم التوجّه المتزايد نحو الوجهات الجديدة والمميزة، لا تزال الوجهات الكلاسيكية تحافظ على شعبيتها بين مسافري دولة الإمارات هذا الصيف، وتستمر مدن مثل دبي وأبوظبي وغيرها من الوجهات المحلية، في اجتذاب الزوار الباحثين عن عطلات فاخرة، وتجارب تسوّق عالمية المستوى، وخيارات ترفيهية متنوعة. كما أن سهولة الوصول إلى هذه الوجهات وموثوقيتها تجعلها خياراً مثالياً للعطلات القصيرة والرحلات العائلية.
وحلت دبي وأبوظبي ضمن قائمة أكثر 10 وجهات شعبية للسفر خلال الصيف، بحسب «إكسبيديا»، ومن الوجهات المطلوبة بالصيف أيضاً أنطاليا في تركيا ووسيشل وموريشيوس وبادونغ في بالي وفينيسيا.