فتح تدعو لأوسع تحرك أممي لوقف الظلم المفروض على فلسطين وشعبها
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
دعت اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" إلى أوسع تحرك أممي لوقف الظلم المفروض على فلسطين وشعبها، مع ضرورة التدخل العاجل لإنقاذ الفلسطينيين في شمال قطاع غزة جراء تسارع وتيرة الإبادة بحقهم، وكذلك الفلسطينيين في شمال الضفة الغربية.
وأعربت اللجنة المركزية في بيان صدر اليوم السبت، عن رفضها المطلق للعجز العالمي الذي تواجه به حرب الإبادة المفروضة على الشعب الفلسطيني في كل مكان، ليكون شمال قطاع غزة أحد أحدث فصولها، مشددة على ضرورة تنفيذ القرارات الأممية، بما فيها تلك الصادرة عن الأمم المتحدة، ومحكمة العدل الدولية.
وأكدت مركزية "فتح" أن صمود الفلسطينيين في قطاع غزة والقدس والمدن والقرى والمخيمات والمضارب والأغوار، وثبات جموع الأسرى الأبطال، من شأنه أن يفشل مشروع حكومة التطرف في تل أبيب، لافتة إلى ضرورة التلاحم الفوري داخلياً وخارجياً في مواجهة أشرس هجمة متواصلة، وهو ما يستوجب تكثيف الجهود لمنع حكومة الاحتلال من تنفيذ خططها الواهمة، والتي باتت اليوم تتجاوز حدود فلسطين إلى لبنان، ومعظم دول المنطقة.
المنظمات الأهلية الفلسطينية : الاحتلال ماض في مخططاته لاخلاء شمال قطاع غزة وفرض واقع إنساني معقد
أكد أمجد الشوا مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل ارتكاب المجازر بحق المدنيين الفلسطينيين مع استمرار عمليات القصف على مختلف قطاع غزة وبشكل خاص في منطقة شمال القطاع.
وقال الشوا، اليوم السبت "فرض قوات الاحتلال اليوم لقرارات إخلاء جديدة لمنطقة جباليا ومنطقة أبو سكندر شمالي القطاع يؤكد المضي قدما في مخططاته لاخلاء منطقة شمال القطاع وفرض واقع انساني معقد وصعب على تلك المنطقة، لاسيما وأنه لا يزال هناك آلاف الأسر موجودة وتتعرض لحملة تطهير عرقي من خلال القصف وحرق المنازل ومنع وصول أبسط المساعدات من مواد غذائية أو مياه شرب أو مواد دوائية لتلك المنطقة".
وأضاف أن طواقم الدفاع المدني تجد صعوبة في الوصول إلى الشهداء والجرحى الذين يتعرضون للقصف المتواصل في تلك المناطق، بالإضافة إلى تعرض الكثير من المناطق في غزة للقصف المتواصل على الرغم من إدعاءات الاحتلال الإسرائيلي بأن قطاع غزة جبهة حربية من الدرجة الثانوية لكن الاحتلال يواصل بشكل واضح العدوان بكل أشكاله.
وأشار إلى أن الاحتلال يواصل تشديد قيوده التي يفرضها على القطاع حيث أعرب برنامج الغذاء العالمي عن تخوفه من القيود التي تفرض على دخول امدادات الغذاء لقطاع غزة وهذا يؤثر على العمليات الإنسانية في مختلف أنحاء القطاع.
وأوضح أن استهداف الاحتلال للمدارس ومراكز الإيواء وخيام النازحين يثبت أن الاحتلال يوجه نيرانه باتجاه المدنيين والمؤسسات المدنية بشكل واضح، وهذا يواجه بصمود فلسطيني منذ بدء العدوان وحتى الآن فهى معركة بقاء يناضل بها الشعب الفلسطيني ضد هذا العدوان وضد الجرائم الإنسانية التي يرتكبها الاحتلال الاسرائيلي على مدار الساعة.
وشدد الشوا، على أن ما يحدث في قطاع غزة هو تعبير عن فشل ذريع للمجتمع الدولي في فرض احترام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ومبادئ حقوق الإنسان التي أقرتها البشرية جمعاء، هناك واقع مأسوي في قطاع غزة والمجتمع الدولي فشل في فرض كل الاتفاقيات والمعاهدات الدولية حيث يتعرض الشعب الفلسطيني لإبادة جماعية ولا يوجد حتى الآن قرارات بوقف هذا العدوان ولا جهود جدية للضغط على إسرائيل ولا اجراءات لمحاسبة هذا الاحتلال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فتح وقف الظلم فلسطين إنقاذ الفلسطينيين الضفة الغربية الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يعلن رسميا مقتل 3 من جنوده في اشتباكات شمال قطاع غزة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن جيش الاحتلال يعلن رسميا مقتل 3 من جنوده في اشتباكات شمال قطاع غزة.
استفاق قطاع غزة، صباح اليوم الثلاثاء، على مجزرة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، حيث استشهد 23 فلسطينيًا وأُصيب أكثر من 200 آخرين، إثر قصف وإطلاق نار استهدف نازحين تجمعوا قرب مركز لتوزيع المساعدات الإنسانية غرب مدينة رفح، جنوب القطاع.
وفقًا لمصادر طبية في غزة، فإن قوات الاحتلال فتحت نيرانها باتجاه مئات المدنيين الذين كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات غذائية من مركز تديره مؤسسة أمريكية، ما أدى إلى سقوط هذا العدد الكبير من الشهداء والجرحى.
أفاد شهود عيان بأن إطلاق النار جاء من آليات إسرائيلية متمركزة في محيط الموقع، بالإضافة إلى قصف مدفعي، تسبب في حالة من الفوضى والهلع بين السكان الذين توجهوا لاستلام المساعدات بناءً على إعلان المؤسسة الأمريكية.
المكتب الإعلامي الحكومي في غزة وصف الحادثة بأنها "جريمة جديدة تضاف إلى سجل المجازر المتواصلة بحق المدنيين"، مؤكدًا أن الاحتلال حول مواقع تسليم المساعدات إلى "مصائد للموت والقتل الجماعي".
ومنذ بدء العمل بمراكز توزيع المساعدات في 27 مايو الماضي، استشهد 49 فلسطينيًا وأُصيب أكثر من 305 آخرين، في مجازر ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي قرب نقاط التوزيع في منطقتي رفح وجسر وادي غزة (قرب محور نتساريم)، وفقًا للمكتب الإعلامي الحكومي الفلسطيني.
وتأتي هذه المجازر في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر 2023.