البرتغال تهزم بولندا على أرضها ورونالدو يواصل كتابة التاريخ
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
منتخب البرتغال حافظ على صدارته لمجموعته بعد فوزه بلقاءاته الثلاث في المجموعة الأولى، بينما عزز النجم كريستيانو رونالدو صدارته لترتيب هدافي المنتخبات.
التغيير: وكالات
نجح منتخب البرتغال في اقتناص فوزه الثالث في مسابقة دوري الأمم الأوروبية محققاً العلامة الكاملة، بعدما تغلب على مضيفه البولندي بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف في المباراة التي جرت على أرضية الملعب الوطني بوارسو ضمن لقاءات الجولة الثالثة.
فيما واصل أسطورة البرتغال كريستيانو رونالدو كتابة التاريخ مع منتخب بلاده حيث أحرز الهدف الثاني ليرفع رصيده إلى 133 هدفاً.
سجل ثلاثية البرتغال كل من برناردو سيلفا عند الدقيقة 26 وكريستيانو رونالدو في 37 ويان بيدناريك بالخطأ في مرماه عند الدقيقة 88، فيما أحرز بيوتر زيلينسكي هدف بولندا الوحيد في الدقيقة 78.
وبهذه النتيجة رفع “برازيل أوروبا” رصيده إلى 9 نقاط، في صدارة المجموعة الأولى، بينما تجمد رصيد بولندا عند 3 نقاط بالمركز الثالث.
وخلال مباراة السبت رفع النجم كريستيانو رونالدو قائد منتخب البرتغال، رصيده إلى 133 هدفاً في 215 مباراة دولية، معززاً صدارته لترتيب هدافي المنتخبات عبر التاريخ.
وعادل “الدون”، نظيره إيرلينج هالاند مهاجم النرويج، في عدد الأهداف المسجلة خلال النسخة الحالية من دوري الأمم الأوروبية. كما بلغ هدفه الـ11 هذا الموسم مع فريقه النصر السعودي ومنتخب بلاده.
ويتساوى هالاند ورونالدو مع العديد من اللاعبين أمثال التركي كريم أكتورك أوجلو والألماني دينيز أونداف، خلف الروماني رازافان مارين والسلوفيني بينجامين سيسكو (4 أهداف).
إسانيا والدنماركمن جانبه، فاز منتخب إسبانيا، على نظيره الدنماركي، بهدف دون رد، مساء السبت، ضمن منافسات ذات الجولة على ملعب لا كارتوخا.
سجل هدف المباراة الوحيد، مارتن زوبيميندي في الدقيقة 79، بعد أن انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي بدون أهداف.
وبالنتيجة رفع منتخب إسبانيا، رصيده إلى 7 نقاط في صدارة المجموعة الرابعة، بفارق نقطة واحدة عن الدنمارك في المركز الثاني.
وفي مباراة أخرى بنفس الجولة، فاز المنتخب الصربي على نظيره السويسري، بهدفين دون رد.
تقدم المنتخب الصربي في الدقيقة (45+1) بهدف سجله نيكو إلفيدي لاعب سويسرا بالخطأ في مرمى فريقه، قبل أن يضيف ألكسندر ميتروفيتش، الهدف الثاني في الدقيقة 61.
ورفع منتخب صربيا رصيده إلى 4 نقاط ليحتل المركز الثالث في المجموعة، فيما يتذيل منتخب سويسرا، الترتيب، دون رصيد من النقاط.
الوسومإسبانيا البرتغال الدنمارك برناردو سيلفا بولندا دوري الأمم الأوروبية زوبيميندي سويسرا صربيا كريستيانو رونالدوالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: إسبانيا البرتغال الدنمارك برناردو سيلفا بولندا دوري الأمم الأوروبية زوبيميندي سويسرا صربيا كريستيانو رونالدو کریستیانو رونالدو فی الدقیقة رصیده إلى
إقرأ أيضاً:
محاضرة في منتدى شومان تدعو لإعادة كتابة التاريخ العالمي
صراحة نيوز- قال خبير الآثار والحضارات واللغات السامية الدكتور سعيد السعيد، إن كتب التاريخ العالمية غالبا ما كتبت من منظور أوروبي غربي، وتعتبر أن أوروبا مركزا للحضارة، متجاهلة الحضارات الأخرى.
وبين السعيد خلال محاضرة نظمها منتدى عبد الحميد شومان الثقافي بالتعاون مع جائزة الملك فيصل العالمية، وألقاها مساء أمس الاثنين في مقره بعمان، بعنوان: “حضارة العرب في منظور التاريخ العالمي”، وأدارها الدكتور زيدان كفافي، أن كتب التاريخ العالمية حينما تتناول نشأت وتطور الحضارة الأوروبية منذ العصور القديمة حتى العصر الحديث، نجدها تركز
على حضارة اليونان والرومان، بينما تعرض الحضارات الأخرى كحضارات هامشية ولا دور يذكر لها في نهضة الغرب الأوروبي تحديدا.
ولفت إلى أن هذا ما دفع العديد من المفكرين والكتاب المعاصرين لتبني الدعوة إلى نزع المركزية الأوروبية، وإعادة التاريخ العالمي بمنظور متعدد المشارب، يعترف بدور الحضارة العربية والحضارات الأخرى وأثرها في تشكيل مسار التاريخ الإنساني.
وأوضح أن علم الآثار الحديث والكشوفات العلمية في مناطق متفرقة من بلاد العرب ببعدها الجغرافي الواسع أثبتت أن نهضة أوروبا الحديثة إنما تأسست على ابتكارات حضارات الشرق العربي القديم، مشيرا إلى أن من يتتبع تطور رموز الحضارة الأوروبية من علوم وفنون وعمارة وفكر ديني وثقافي سيجد جذوره نشأت وتطورت في بلاد العرب، وما هو إلا نتاج لحلقات ممتدة وطويلة من التراكمات والتجارب الحضارية الإنسانية التي ولدت وتطورت في جزيرة العرب ببعدها الواسع.
ولفت إلى أن من أبرز عيوب السرد للتاريخ العالمي، أنه يتمحور حول أوروبا وجعلها مركز الأحداث ومقياس الحضارات، كما يعتمد كتاب التاريخ العالمي في معالجتهم للمادة التاريخية على آلية الانتقاء، وهي عملية ذهنية غير محايدة يمارسها المؤرخ حين يختار أحداثا محددة ويقصي غيرها ليعطي لبعضها صفة المركزية والأخرى إلى الهامش.
وتطرق السعيد خلال المحاضرة، بحضور جمع من الأكاديميين والمختصين والمهتمين، إلى دور العرب في التطور البشري بمختلف المجالات.
يشار إلى أن السعيد أحد أبرز الباحثين في الجزيرة العربية القديمة، وهو عالم سعودي متخصص في الآثار والحضارات واللغات السامية.