إسبانيا تجدد التأكيد على تشبثها بـ "الشراكة الاستراتيجية" مع المغرب
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
جددت إسبانيا التأكيد على تشبثها ب "الشراكة الاستراتيجية" مع المغرب، وعزمها على "الحفاظ عليها والنهوض بها"، وذلك عقب صدور قرار محكمة العدل الأوروبية بشأن اتفاقيتي الصيد البحري والفلاحة بين الاتحاد الأوروبي والمملكة.
وقال وزير الشؤون الخارجية الإسباني، خوسي مانويل ألباريس، أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب، إن حكومة بلاده ستواصل العمل على "النهوض" بالعلاقات مع المغرب.
وأكد ألباريس أن "التزامنا وتشبثنا باستقرار العلاقة مع المغرب راسخ ولن يطاله أي تغيير"، مؤكدا أن مدريد ستواصل "العمل مع الاتحاد الأوروبي والمغرب للحفاظ على هذه العلاقة وتطويرها".
كما أبرز الوزير أهمية "الشراكة الاستراتيجية" القائمة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب بالنسبة للطرفين، وكذلك بالنسبة لإسبانيا، و"المزايا" التي قدمتها هذه الشراكة لمختلف القطاعات، بما في ذلك الصيد البحري والفلاحة والمبادلات التجارية المغربية الإسبانية.
وأشار في هذا السياق إلى أن المبادلات التجارية لإسبانيا مع المغرب بلغت 22 مليار أورو، متموقعة مباشرة بعد الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، وأضاف ألباريس أن إسبانيا، وعلى غرار العديد من البلدان الأخرى، ستواصل تشجيع العلاقة "المتميزة" القائمة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب.
وتطرق المسؤول الإسباني أيضا إلى قضية الصحراء المغربية، مذكرا بأن موقف بلاده من هذا الملف تم التأكيد عليه في الإعلان المشترك الصادر في 7 أبريل 2022، الذي صدر إثر الاستقبال الذي خص به جلالة الملك محمد السادس رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، والذي أكد أن المخطط المغربي للحكم الذاتي بالصحراء هو "الأساس الأكثر جدية ومصداقية وواقعية" لحل هذا النزاع، مشددًا على أن عددا أكبر فأكبر من البلدان في أوروبا وباقي العالم تتبنى موقف إسبانيا في هذا الإطار، موردا فرنسا على وجه الخصوص.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إسبان إسباني إسبانيا الاسباني الاتحاد الاوروبي الاوروبية الاوروبي مع المغرب
إقرأ أيضاً:
بعد العدوان الإسرائيلي على إيران.. “الاتحاد الأوروبي” يدعو إلى ضبط النفس وتفادي المزيد من التصعيد
دعت ممثلة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس اليوم جميع الأطراف بمنطقة الشرق الأوسط إلى “ضبط النفس” بعد الضربات الإسرائيلية على إيران.
وقالت كالاس: “إن الوضع في الشرق الأوسط خطر. أحض كل الأطراف على ممارسة ضبط النفس وتفادي المزيد من التصعيد. الدبلوماسية تبقى أفضل سبيل للمضي قدمًا”.
وأضافت: “نحن على استعداد لدعم أي جهود دبلوماسية باتجاه خفض التصعيد”.