اعترف قائد القوات البرية السابق بالجيش الإسرائيلي يفتاح رون تال بأن تل أبيب تقترب من كارثة مع بقاء قواتها في قطاع غزة بعد قرابة عامين من الحرب، منتقدا الحكومة لفشلها في تقديم استراتيجية واضحة، وفق ما نقلته اليوم السبت صحيفة جيروزاليم بوست.

وبحسب الصحيفة، قال القائد العسكري الإسرائيلي السابق إن عجز إسرائيل عن إدارة الوضع الميداني في قطاع غزة يقوض ما وصفها بـ"مكاسبها العسكرية".

وشدد على أن الجيش الإسرائيلي يواجه استنزاف عملياتي، مؤكدا أن القوات الاحتياطية منهكة للغاية.

أهداف غير واضحة

وطالب رون تال الحكومة الإسرائيلية بأن تحدد أهدافها بوضوح وتتجنب التردد بما يتعلق بالحرب المستمرة على قطاع غزة، قائلا "لا يمكن للحرب أن تستمر إلى الأبد. لدي انتقادات لاذعة للحكومة. عليها أن تقرر إلى أين نتجه".

كذلك أقر بأن إسرائيل فشلت بالتعامل مع قضية المساعدات في غزة، موضحا أن الجيش الإسرائيلي لم يستطع طوال أشهر الحرب أن ينشئ كيانا للتعامل مع الشؤون الإنسانية في القطاع ولذلك ما تزال حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تسيطر على المستوى المدني، وفق تعبيره.

ولا يبدو أن الحكومة الإسرائيلية تمتلك خطة لإنهاء الحرب على قطاع غزة رغم مطالبات الجيش الإسرائيلي بذلك جراء إنهاك جنوده، في ظل مطالبة عائلات المحتجزين بإبرام صفقة تنهي الحرب وتعيد الأسرى الإسرائيليين.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات دراسات قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

وقفات في الداخل المحتل رفضاً بالعدوان الإسرائيلي والتجويع على غزة

الداخل المحتل - صفا

شارك أهالي مدينتي رهط والناصرة وفي بلدة كابول داخل أراضي العام 1948، الجمعة، في وقفات احتجاجية ضدّ عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وتجويع أهلها، في ظلّ تواصل المأساة في القطاع.

ففي الناصرة، نُظّمت الوقفة الاحتجاجية، عند ساحة العين في المدينة، بمبادرة من قِبل مجموعات نسائية وانضمت إليها قوى سياسية ونشطاء من مختلف الأُطُر.

ورفع المتظاهرون الأعلام السوداء، والشعارات المنددة بالاحتلال، والتجويع الذي يهدد سكان قطاع غزة، كما كُتبت على لافتات رفعها المشاركون بالوقفة شعارات من قبيل: "أوقفوا الحرب"، و"التجويع جريمة حرب"، و"افتحوا المعابر"، و"الحرب دمار للإنسانية"، وطرق المحتجون على الأواني، كتعبير عن الجوع الذي يُفرض على أهالي غزة.

وفي رهط، شارك العشرات من أهالي المدينة ومنطقة النقب بوقفة احتجاجية، مرددين الهتافات المطالبة بوقف التجويع وإنهاء العدوان على غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية للأهالي.

وحمل المشاركون في الوقفة لافتات منددة بسياسات التجويع الممنهجة، وصور أطفال نحلت أجسادهم بسبب سوء التغذية.

وفي بلدة كابول جنوب شرق مدينة عكا، شارك كذلك العديد من الأهالي في وقفة احتجاجية نُظِّمت عند "دوار النافورة" في البلدة.

وهتف المشاركون بالوقفة بشعارات مندّدة باستمرار الحرب، ومُطالبة بوقفها، وبإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

وتأتي هذه الوقفات الاحتجاجية، ضمن سلسلة تنظَّم في مختلف مناطق المجتمع العربي، كصرخة غضب في وجه الاحتلال، والقتل، والتجويع.

مقالات مشابهة

  • قائد إسرائيلي سابق يعترف بقرب كارثة
  • كارثة تلوح في أفق غزة.. قائد إسرائيلي سابق يتهم الحكومة بالعجز ويحذر من انهيار شامل
  • وقفات في الداخل المحتل رفضاً بالعدوان الإسرائيلي والتجويع على غزة
  • صحفي إسرائيلي: زامير يدرس الاستقالة من منصبه
  • قائد الجيش اللبناني: استمرار الاحتلال العائق الوحيد أمام استكمال انتشار القوات
  • قائد الثورة يحذرّ كل من تسوّل له نفسه الوقوف مع العدو الإسرائيلي من أدوات الخيانة والغدر
  • هيئة البث الإسرائيلية: الجيش يقرر سحب لواءي الاحتياط 646 و179 من غزة
  • انتهاء عربات جدعون - الجيش الإسرائيلي يسحب عدة ألوية من قطاع غزة
  • قائد الجيش السُّلطاني العُماني يشارك في الاجتماع الـ 23 لقادة القوات البرية لدول الخليج