اليونيسيف: أطفال غزة يموتون بمعدل غير مسبوق
تاريخ النشر: 2nd, August 2025 GMT
حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، من أن أطفال قطاع غزة يموتون بمعدل "غير مسبوق" وسط المجاعة، وتدهور الأوضاع نتيجة الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ 7 أكتوبر 2023.
وقال تيد شيبان نائب المدير التنفيذي لليونيسيف، في إحاطة إعلامية حول رحلته الأخيرة إلى الشرق الأوسط: تشاهدون الصور في الأخبار، وتعرفون ما حدث، لكن الأمر أصعب بكثير عندما تكونوا هناك، فعلامات المعاناة العميقة والجوع واضحة على وجوه العائلات والأطفال".
وشدد على أن ما يحدث على الأرض في غزة "غير إنساني"، مؤكدا أن ما يحتاجه الأطفال من جميع الفئات هو وقف مستدام لإطلاق النار، ومسار سياسي يمكن من المضي قدما.
وأضاف المسؤول الأممي: "اليوم، أكثر من 320 ألف طفل صغير معرض لخطر سوء التغذية الحاد"، مشيرا إلى أن أكثر من 18 ألف طفل قتلوا في غزة منذ بداية الحرب.
وتابع : "تواجه غزة الآن خطرا داهما يتمثل في المجاعة، واحد من كل 3 أشخاص في غزة يقضي أياما دون طعام، وقد تجاوز مؤشر سوء التغذية عتبة المجاعة، حيث تجاوز معدل سوء التغذية الحاد العالمي الآن 16.5 بالمئة".
وطالب نائب المدير التنفيذي لليونيسيف مجددا بضرورة إدخال حوالي 500 شاحنة يوميا على الأقل للقطاع عبر جميع الطرق، وهذا يشمل المساعدات الإنسانية والتجارية.
ويشن الكيان الإسرائيلي عدوانا شاملا على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، متسببا في سقوط 60 ألفا و332 شهيدا، و147 ألفا و643 جريحا، وسط إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى القطاع، ووقف إدخال المساعدات الإنسانية عبر المنظمات الدولية، وقطع إمدادات الكهرباء بشكل كامل، الأمر الذي أدى إلى تدهور الأوضاع بشكل غير مسبوق، وصولا إلى حافة المجاعة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات الأكثر مشاهدة
إقرأ أيضاً:
اليونيسف تدق ناقوس: أطفال غزة يموتون بمعدل غير مسبوق
حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف من أن أطفال قطاع غزة يموتون بمعدل غير مسبوق وسط المجاعة وتدهور الأوضاع نتيجة الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وقال نائب المدير التنفيذي لليونيسيف تيد شيبان، في إحاطة إعلامية حول رحلته الأخيرة إلى الشرق الأوسط، إن أطفال غزة يموتون بمعدل غير مسبوق، وعلامات المعاناة العميقة والجوع واضحة على وجوههم.
ومؤخرا، زار شيبان، كلا من الأراضي المحتلة حيث قال "نحن على مفترق طرق، والخيارات المتخذة الآن ستحدد ما إذا كان عشرات الآلاف من الأطفال سيعيشون أم سيموتون".
وقال المسؤول الأممي "تشاهدون الصور في الأخبار، وتعرفون ما حدث، لكن الأمر أصعب بكثير عندما تكونوا هناك، فعلامات المعاناة العميقة والجوع واضحة على وجوه العائلات والأطفال".
وأكد شيبان، أن “أكثر من 18 ألف طفل قُتلوا في غزة منذ بداية الحرب".
وأردف "تواجه غزة الآن خطرا داهما يتمثل في المجاعة، واحد من كل 3 أشخاص في غزة يقضي أياما دون طعام، وقد تجاوز مؤشر سوء التغذية عتبة المجاعة، حيث تجاوز معدل سوء التغذية الحاد العالمي الآن 16.5 في المئة".
وأوضح شيبان، أن "اليوم، أكثر من 320 ألف طفل صغير معرّض لخطر سوء التغذية الحاد"، مشددا
على أن ما يحدث على الأرض في غزة “غير إنساني”، وما يحتاجه الأطفال من جميع الفئات وقف إطلاق نار مستدام ومسار سياسي للمضي قُدما.
واختتم شيبان، بالتأكيد على “ضرورة إدخال حوالي 500 شاحنة يوميا على الأقل للقطاع عبر جميع الطرق، وهذا يشمل المساعدات الإنسانية والتجارية”.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الجعة، ارتفاع ضحايا سياسة التجويع الإسرائيلية منذ بداية الحرب إلى 162 حالة وفاة بينهم 92 طفلا، إثر تسجيل ثلاثة حالات وفاة خلال آخر 24 ساعة.
وفي 27 مايو/ أيار الماضي، بدأت آلية جديدة فرضتها إسرائيل التي تغلق معابر قطاع غزة بالتعاون مع الولايات المتحدة لتوزيع المساعدات الغذائية وذلك عبر ما تُسمى مؤسسة غزة الإنسانية في 4 مراكز توزيع جنوب القطاع ووسطه.
ومنذ بدء هذه الآلية وصل المستشفيات ألف و330 شهيدا فلسطينيا وأكثر من ثمانية آلاف و818 جريحًا، جراء إطلاق الجيش الإسرائيلي بشكل متكرر النار على منتظري مساعدات، حسب وزارة الصحة في غزة.
وبدعم أمريكي يرتكب الاحتلال إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة نحو 208 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.