علا شوشة تخرج عن صمتها وتكشف تفاصيل خناقتها مع أم مكة
تاريخ النشر: 2nd, August 2025 GMT
خرجت الإعلامية علا شوشة مقدمة برنامج الشفرة على قناة الشمس عن صمتها لتكشف كثير من التفاصيل الخاصة بأزمتها مع البلوجر أم مكة والتى أشعلت السوشيال ميديا فى الفترة الأخيرة.
وقالت علا شوشة: المشاجرة نشبت داخل استوديو البرنامج مع أم مكة بسبب إجاباتها المثيرة للجدل على أسئلة تتعلق بقضية متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أن أم مكة بدت منزعجة من إجاباتها التي ربما كشفت تناقضات أو أمورًا لم تكن ترغب في الإفصاح عنها، وأن هذا التوتر دفع أم مكة إلى تصرفات وصفتها بـ"البلطجة"، مما تسبب في تعطيل تصوير الحلقة لمدة 3 ساعات.
وأشارت علا شوشة : أن أم مكة وجهت شتائم لفريق العمل بعد رفضها الإجابة عن بعض الأسئلة المتعلقة بالقضية، مؤكدة أن ما تم تداوله في وسائل الإعلام عن تعدٍ لفظي من جانبها كان دقيقًا، ولم يتضمن أي عنف جسدي كما أشارت فى بعض تصريحاتها، والقناة حررت محضرًا في قسم الشرطة، حيث أدلى فريق البرنامج بأقوالهم أمام جهات التحقيق.
من ناحية أخرى تصدرت البلوجر أم مكة تريند مواقع التواصل الاجتماعي بعد إلقاء القبض عليها في مدينة الإنتاج الإعلامي بسبب مشاجرتها مع المذيعة علا شوشة مقدمة برنامج بقناة الشمس.
تسجيل صوتي للمذيعة علا شوشة عن مشاجرة افتعلتها أم مكةوتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي تسجيل صوتي للمذيعة علا شوشة تسرد فيه تفاصيل الخناقة التي افتعلتها البلوجر أم مكة داخل لوكيشن القناة بسبب رغبتها في عدم إذاعة الحلقة التي صورتها.
تفاصيل مشكلة أم مكة وعلا شوشةوقالت المذيعة علا شوشة إن البلوجر أم مكة وقعت على تسجيل حلقة واثناء التصوير رفضت أم مكة ما استفسرت عنه المذيعة حول محتواها والالفاظ التي تلفظت بها في مقاطع الفيديو التي تبثها الا أن أم مكة قالت انها لا تسب ولا تشتم أحدا وبعد الاجابة على عدة أسئلة شعرت أن إجابتها قد تؤدي لتوريطها فيما يخص القضية المتداولة حول "بنت مبارك المزعومة" فقررت عدم استكمال التصوير وطلبت عدم إذاعة الحلقة ولرفض فريق البرنامج تطاولت عليهم لفظيا وأوقفت التصوير لفترة طويلة.
وكشفت تحريات الأجهزة الأمنية بالجيزة عن تفاصيل جديدة في مشاجرة البلوجر أم مكة مع المذيعة علا شوشة مقدمة برنامج بقناة الشمس.
وأشارت التحريات إلى أن أم مكة خلال تسجيل حلقة تليفزيونية اعترضت على عدة أسئلة سألتها لها المذيعة علا شوشة لتوقف التصوير وتطلب عدم إذاعة الحلقة واستمر الأمر لأكثر من ساعتين حتى تطاولت على المذيعة وطاقم البرنامج بالسب ثم تطور الأمر حيث وصل إلى مشاجرة تبادلت فيها البلوجر أم مكة والمذيعة علا شوشة التدافع بالأيدي ما دفع إدارة القناة لابلاغ الشرطة وتم التحفظ على ام مكة والمذيعة علا شوشة ومدير انتاج البرنامج وتم اقتيادهم إلى قسم الشرطة.
وكشفت مصادر عن تبادل الطرفين الاتهامات حيث حرر كل منهما محضرا ضد الآخر.
واستمعت النيابة لأقوال الطرفين وقررت في نهاية التحقيقات إخلاء سبيلهم.
كانت تحفظت نقطة شرطة مدينة الانتاج الاعلامي على البلوجر الشهيرة "أم مكة" بعد تشاجرها مع الإعلامية علا شوشة مذيعة قناة الشمس أثناء تسجيل حلقة تليفزيونية.
وتصدرت البلوجر وصاحبة العلامة التجارية الشهيرة "فسيخ أم مكة" تريند مواقع التواصل الاجتماعي بعد ذكر مروة الشهيرة بـ"بنت مبارك" لها في بث مباشر بخلاف بلوجرز آخرين اتهمتهم بالاتجار في الاعضاؤ البشرية وغسيل الأموال.
وأوضحت أم مكة عن حجم الأرباح التي تحققها من بيع الفسيخ، أن مبيعاتها اليومية من محل واحد فقط قد تصل في بعض الأحيان إلى 120 ألف جنيه مصري.
وقالت أم مكة في تصريحات مصورة: "كنت ببيع بـ120 ألف جنيه في اليوم من محل واحد، بس طبيعي جداً إن المبيعات تتفاوت، ممكن في يوم تاني تكون 10 أو 30 أو حتى 3000 جنيه".
أوضحت أم مكة أن شهرتها الحقيقية بدأت بعد الظهور على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث قالت: "الفلوس دي جات بعد الشهر، السوشيال ميديا وش خير عليا"، مشيرة إلى أن محلاتها الآن باتت معروفة على نطاق واسع بفضل الدعاية من المتابعين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإعلامية علا شوشة علا شوشة قناة الشمس أم مكة البلوجر أم مكة مواقع التواصل الاجتماعی البلوجر أم مکة
إقرأ أيضاً:
ماهو سر الصيحات الكبيرة التي اخترقت حاجز الصوت في ميدان السبعين (تفاصيل خطيرة)
شهد ميدان السبعين في العاصمة صنعاء، ومعه عدد من الساحات اليمنية الأخرى، مشهداً استثنائياً من الزخم الجماهيري والموقف الشعبي الصلب تجاه غزة والقضية الفلسطينية، في مسيرة مليونية حملت شعار: “ثباتاً مع غزة وفلسطين.. ورفضاً لصفقات الخداع والخيانة”، لم تكن الحشود وحدها رسالة اليوم، بل الشعارات والهتافات التي ترددت في الأجواء وتحت زخات المطر رسمت ملامح وعي شعبي يتجاوز اللحظة ويؤسس لخطاب مقاوم متجذر في الثقافة اليمنية المعاصرة.يمانيون / خاص
رسالة سياسية وشعبية
في لحظة إقليمية تشهد فيها الأوضاع في غزة والقضية الفلسطينية حالة غير مسبوقة من التآمر والصمت، برز المشهد اليمني كصوت يملأ الأفاق ، ليعيد للأمة ماء وجهها ، الحشود التي ملأت ميدان السبعين رغم الأحوال الجوية الصعبة، لم تكن مجرد تظاهرة تضامنية عابرة، بل تمثل، تعبيراً عن الإجماع الشعبي على مركزية القضية الفلسطينية في الوجدان اليمني، ورسالة قوية موجهة داخلياً وخارجياً مفادها أن اليمن، رغم ظروفه، لا يزال حاضناً لمشروع المقاومة، في تحد عملي لمحاولات تطبيع العلاقات العربية مع العدو الإسرائيلي.
دلالات الشعارات والهتافات
تنوّعت الشعارات التي رددتها الحشود، وعبّرت في مجملها عن دلالات وأبعاد في مقدمتها البُعد الديني والرسالي
والذي مثله شعار (مع غزة من أجل الله.. وجهاداً في سبيل الله) يعكس ربطاً مباشراً بين النضال مع الشعب الفلسطيني والواجب الديني، وهو ربط يقوّي من الحافز الشعبي ويجعل من الموقف المساند أمراً أخلاقياً ودينياً لا سياسياً فقط، وكذلك بعد التضامن العابر للحدود، والذي تجلى في هتافات مثل (كل الساحات اليمنية.. غزاوية فلسطينية) و(يا غزة واحنا معكم.. أنتم لستم وحدكم)، والتي تعكس تحوّلاً في الشعور الجمعي، من تعاطف إلى اندماج رمزي وسياسي مع القضية، مما يرسّخ أيضاً بعداً أممياً ومشتركاً.
كذلك شعارات مثل (من يخذل غزة كي يسلم .. الدور سيأتيه ويندم) و(يا أمة.. غزة تعنيكم.. عاقبة الصمت ستخزيكم) تعبّر عن حالة غضب شعبي تجاه الأنظمة التي باتت تتعامل مع الكيان الإسرائيلي كحليف، مع تحميل تلك الأنظمة مسؤولية تاريخية وأخلاقية عن الجرائم المرتكبة.
كذلك الهتافات المؤيدة للعمليات العسكرية ضد الكيان الإسرائيلي تعبّر عن التأييد الشعبي للموقف العسكري، بل وتمنح التفويض لمزيد من التصعيد، وهذا يبرز في هتافات مثل (الجهاد الجهاد.. حي حي على الجهاد).
المعادلة اليمنية الفلسطينية .. مصير مشترك ومقاومة مشتركةلم تعد فلسطين في الوجدان اليمني مجرد قضية تضامن، بل باتت جزءاً من معادلة مصير مشترك ومقاومة واحدة، اليمن، الذي يرزح تحت حصار عدواني منذ سنوات، يرى في صموده نموذجاً مكافئاً لما يجري في غزة، وتجلّى ذلك في التكافؤ الرمزي بشعار تردد عالياً : (في غزة لله رجال.. معجزة في الاستبسال) يقابلها شعور يمني مشابه بالبطولة تحت الحصار، وهي مفردات الجهاد والصبر التي صارت جزءاً مشتركاً في الخطابين اليمني والفلسطيني.
رفض وإدانة التخاذل العربي والإسلامي
أحد أبرز أبعاد التظاهرة كان في الهجوم على الأنظمة العربية المتخاذلة وإدانتها، حيث وُجّه الخطاب مباشرة إلى الشعوب والضمائربشعار مجلل : (يا عرب يا مسلمين.. أين النخوة أين الدين) في تعبير صريح عن الغضب من خذلان الأنظمة العربية،
وكان شعار (أمريكا والصهيونية.. هم أعداء الإنسانية) تتويجاً للزخم الهادر الذي يعكس اتساع وعي الجماهير بأن المعركة تتجاوز حدود الجغرافيا.
ختاماً .. الميدان الذي ارتج بهتافات الملايين ونزل عليه الغيث الإلهي
رغم الأمطار الغزيرة، بقي ميدان السبعين يهتف لفلسطين، وكأن السماء أرادت أن تشهد على صدق النداء، لقد قدمت صنعاء مشهداً شعبياً نادراً، يبرهن أن القضية لا تموت ما دامت الشعوب تنبض، وأن الهتاف لا يزال يملك القدرة على إحداث الصدى في زمن الصمت والخيانة.