كشفت صحيفة وول ستريت جورنال عن أن آلاف الجنود يشاركون بالعملية البرية في جنوب لبنان

وأوضحت أنه بالقرب من نقطة التقاء إسرائيل ولبنان والبحر الأبيض المتوسط، كان الجنود الإسرائيليون يقومون بدوريات في إحدى الغابات عندما اكتشفوا شيئا غريبا - قطعة صغيرة من الطلاء الأخضر على شجرة.

ونقلا عن مسئولين، قالت الصحيفة الامريكية “كانت معلومات سرية قادت القوات إلى العثور على ما قال ضباط إسرائيليون إنه واحد من مئات المخابئ التي بناها حزب الله على طول الحدود استعدادًا للتوغل في إسرائيل”.

 

واضافت كان داخل المخبأ الضحل أحذية قتالية وملابس عسكرية وجهاز صغير للحصول على الكهرباء بالطاقة الشمسية ومتفجرات تضم ثمانية ألغام مترابطة 

وقال ضباط إسرائيليون إنها يمكن استخدامها لتفجير الجدار الحدودي حتى يتمكن المسلحون من المرور عبره.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل لبنان حزب الله وول ستريت الطاقة الشمسية جدار الحدود

إقرأ أيضاً:

سوريا.. كشف مصير ضباط سلموا أنفسهم ودمج آلاف المقاتلين الأجانب

تحدث عضو لجنة السلم الأهلي في سوريا، حسن صوفان، خلال مؤتمر صحفي عقد في العاصمة دمشق، عن مصير عدد من الضباط الذين أُطلق سراحهم مؤخرًا، موضحًا أنهم “ضباط عاملون” سلموا أنفسهم طوعًا على الحدود العراقية ضمن حالة “الاستئمان”، مشيرًا إلى أنهم خضعوا للتحقيقات ولم تثبت إدانتهم بارتكاب أي جرائم حرب.

وأضاف أن بقاء هؤلاء الموقوفين في السجن “لا يحقق مصلحة وطنية وليس له مشروعية قانونية”، مؤكدًا أن هذه الإجراءات ليست بديلاً عن العدالة الانتقالية التي بدأت بالفعل بموجب اللجنة الوطنية للعدالة الانتقالية، التي شكلها مرسوم رئاسي.

وأوضح صوفان أن “العدالة الانتقالية لا تعني محاسبة كل من خدم النظام، وإنما تستهدف كبار المجرمين الذين ارتكبوا جرائم وانتهاكات جسيمة”، معربًا عن التزام اللجنة بالشفافية والعمل على تحقيق عدالة حقيقية تنصف الضحايا وتحاسب الجناة.

وأشار إلى أن السلم الأهلي يشكل المسار الأساسي والأسبق في العمل الوطني، وأن هناك خطوات قادمة سيتم الإعلان عنها في الوقت المناسب.

على صعيد موازٍ، كشف رئيس مركز القيادة للبحوث الاستراتيجية وليد الراوي في مقابلة مع قناة روسيا اليوم، أن عدد المقاتلين الأجانب المجنسين في الجيش السوري يتجاوز 7000 مقاتل، غالبيتهم من الإيغور والتركستان، مشيرًا إلى أن الإدارة الأمريكية اعتبرت دمج هؤلاء المقاتلين في الجيش الوطني أفضل من تركهم ينضمون إلى التنظيمات الإرهابية مثل القاعدة و”داعش”.

وأوضح الراوي أن 60% من عناصر الفرقة 84 التابعة للجيش السوري هم من المتشددين الذين يخضعون لدورات إعادة تأهيل.

أما فيما يتعلق بالعلاقات بين سوريا والعراق، نفت سفارة العراق في دمشق صحة الأنباء المتداولة حول زيادة رسوم تأشيرات الدخول للعراقيين الراغبين بزيارة سوريا.

وأكدت السفارة في بيان رسمي أن لا زيادة في الرسوم، وأنها تواصلت مع الجهات السورية المختصة ولم يتم تأكيد أي تغيير بهذا الخصوص، داعية الجمهور إلى الاعتماد على المصادر الرسمية والموثوقة.

يأتي هذا في ظل استمرار سوريا في جهودها لتحقيق الاستقرار السياسي والأمني عبر خطوات السلم الأهلي والعدالة الانتقالية، وسط تحديات مستمرة تتمثل في مكافحة الإرهاب وضمان علاقات إقليمية متينة.

مقالات مشابهة

  • سوريا.. كشف مصير ضباط سلموا أنفسهم ودمج آلاف المقاتلين الأجانب
  • وول ستريت جورنال: التحقيق في التستر على بايدن
  • «اليونيفيل»: يجب انسحاب إسرائيل من النقاط المحتلة في الجنوب اللبناني
  • إسرائيل وواشنطن تقرران إنهاء مهمة قوة يونيفيل جنوب لبنان
  • وول ستريت جورنال: نظام الأسد اختطف مئات الأطفال السوريين وفصلهم عن ذويهم قسراً
  • “الصحة”: أكثر من 5 آلاف متطوع يشاركون في دعم المنظومة الصحية خلال موسم الحج الجاري
  • ترامب يرسل آلاف الجنود إلى لوس أنجلوس ردا على الاحتجاجات في المدينة
  • الاحتلال يقر بأن تسليح عصابة أبو شباب أنقذ حياة العديد من الجنود الإسرائيليين
  • وول ستريت جورنال: وثائق تبرز كيف اختطف نظام الأسد آلاف الأطفال
  • وول ستريت جورنال: إيران تسعى لإعادة بناء قدراتها العسكرية وتسعى لأستيراد آلاف الأطنان من المواد المنتجة للصواريخ الباليستية لدعم وكلاءها الحوثيين