وول ستريت جورنال: آلاف الجنود الإسرائيليين يشاركون بالعملية البرية في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
كشفت صحيفة وول ستريت جورنال عن أن آلاف الجنود يشاركون بالعملية البرية في جنوب لبنان
وأوضحت أنه بالقرب من نقطة التقاء إسرائيل ولبنان والبحر الأبيض المتوسط، كان الجنود الإسرائيليون يقومون بدوريات في إحدى الغابات عندما اكتشفوا شيئا غريبا - قطعة صغيرة من الطلاء الأخضر على شجرة.
ونقلا عن مسئولين، قالت الصحيفة الامريكية “كانت معلومات سرية قادت القوات إلى العثور على ما قال ضباط إسرائيليون إنه واحد من مئات المخابئ التي بناها حزب الله على طول الحدود استعدادًا للتوغل في إسرائيل”.
واضافت كان داخل المخبأ الضحل أحذية قتالية وملابس عسكرية وجهاز صغير للحصول على الكهرباء بالطاقة الشمسية ومتفجرات تضم ثمانية ألغام مترابطة
وقال ضباط إسرائيليون إنها يمكن استخدامها لتفجير الجدار الحدودي حتى يتمكن المسلحون من المرور عبره.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل لبنان حزب الله وول ستريت الطاقة الشمسية جدار الحدود
إقرأ أيضاً:
سوريا.. كشف مصير ضباط سلموا أنفسهم ودمج آلاف المقاتلين الأجانب
تحدث عضو لجنة السلم الأهلي في سوريا، حسن صوفان، خلال مؤتمر صحفي عقد في العاصمة دمشق، عن مصير عدد من الضباط الذين أُطلق سراحهم مؤخرًا، موضحًا أنهم “ضباط عاملون” سلموا أنفسهم طوعًا على الحدود العراقية ضمن حالة “الاستئمان”، مشيرًا إلى أنهم خضعوا للتحقيقات ولم تثبت إدانتهم بارتكاب أي جرائم حرب.
وأضاف أن بقاء هؤلاء الموقوفين في السجن “لا يحقق مصلحة وطنية وليس له مشروعية قانونية”، مؤكدًا أن هذه الإجراءات ليست بديلاً عن العدالة الانتقالية التي بدأت بالفعل بموجب اللجنة الوطنية للعدالة الانتقالية، التي شكلها مرسوم رئاسي.
وأوضح صوفان أن “العدالة الانتقالية لا تعني محاسبة كل من خدم النظام، وإنما تستهدف كبار المجرمين الذين ارتكبوا جرائم وانتهاكات جسيمة”، معربًا عن التزام اللجنة بالشفافية والعمل على تحقيق عدالة حقيقية تنصف الضحايا وتحاسب الجناة.
وأشار إلى أن السلم الأهلي يشكل المسار الأساسي والأسبق في العمل الوطني، وأن هناك خطوات قادمة سيتم الإعلان عنها في الوقت المناسب.
على صعيد موازٍ، كشف رئيس مركز القيادة للبحوث الاستراتيجية وليد الراوي في مقابلة مع قناة روسيا اليوم، أن عدد المقاتلين الأجانب المجنسين في الجيش السوري يتجاوز 7000 مقاتل، غالبيتهم من الإيغور والتركستان، مشيرًا إلى أن الإدارة الأمريكية اعتبرت دمج هؤلاء المقاتلين في الجيش الوطني أفضل من تركهم ينضمون إلى التنظيمات الإرهابية مثل القاعدة و”داعش”.
وأوضح الراوي أن 60% من عناصر الفرقة 84 التابعة للجيش السوري هم من المتشددين الذين يخضعون لدورات إعادة تأهيل.
أما فيما يتعلق بالعلاقات بين سوريا والعراق، نفت سفارة العراق في دمشق صحة الأنباء المتداولة حول زيادة رسوم تأشيرات الدخول للعراقيين الراغبين بزيارة سوريا.
وأكدت السفارة في بيان رسمي أن لا زيادة في الرسوم، وأنها تواصلت مع الجهات السورية المختصة ولم يتم تأكيد أي تغيير بهذا الخصوص، داعية الجمهور إلى الاعتماد على المصادر الرسمية والموثوقة.
يأتي هذا في ظل استمرار سوريا في جهودها لتحقيق الاستقرار السياسي والأمني عبر خطوات السلم الأهلي والعدالة الانتقالية، وسط تحديات مستمرة تتمثل في مكافحة الإرهاب وضمان علاقات إقليمية متينة.