أعلن الاتحاد الأوروبي، أمس الإثنين، أنّه فرض عقوبات على 5 أشخاص وجمعية موالية لموسكو في مولدافيا، بتهمة السعي لزعزعة استقرار هذا البلد، عشية الانتخابات المقرّرة الأحد المقبل.

وقال الاتحاد في بيان، إنّ وزراء خارجية دوله قرّروا خلال اجتماع في لوكسمبورغ، فرض عقوبات على إيفغينيا غوتول، حاكمة منطقة غاغاوزيا الواقعة جنوبي البلاد، والناطقة بالتركية والمتمتّعة بحكم ذاتي، وذلك بتهمة "الانفصالية".

The EU has imposed sanctions against the head of Gagauzia (autonomous region of Moldova), Eugenia Gutsul

Several Moldovan pro-Russian politicians were also sanctioned for “promoting separatism in the region”, “attempting to overthrow the constitutional order” and “threatening… pic.twitter.com/6eF0bLQnWh

— NEXTA (@nexta_tv) October 14, 2024

كما قرّر الوزراء فرض عقوبات على جمعية إيفرازيا، التي تدافع عن المصالح الروسية في الخارج، بما في ذلك في مولدافيا. وشملت العقوبات الأوروبية أيضاً فرع هذه الجمعية في مولدافيا، ومديرته المولدافية نيلي باروتينكو.

وحذّر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، في البيان من أنّ "مولدافيا تواجه محاولات هائلة ومباشرة من روسيا تهدف إلى زعزعة استقرارها".

ومولدافيا بلد صغير وفقير ممزّق منذ فترة طويلة بين روسيا والاتحاد الأوروبي. وتشهد الأحد المقبل انتخابات رئاسية واستفتاء على عضوية الاتحاد الأوروبي، في تصويتين منفصلين يجريان على وقع الحرب المستمرة منذ عامين ونصف العام في أوكرانيا المجاورة.

"Los intentos directos y masivos" de Rusia de desestabilizar Moldavia, "así como los desafíos derivados de la guerra de Rusia contra Ucrania" suponen "una amenaza directa a un país soberano, a su vida democrática y a su camino hacia la UE", dice @JosepBorrellF.

— EuroEFE (@euroefe) October 14, 2024

ويتنافس في الانتخابات الرئاسية 11 مرشحاً أبرزهم الرئيسة مايا ساندو، التي حوّلت تطلّعات هذه الجمهورية السوفياتية السابقة نحو الغرب، والتي تُعتبر المرشّحة الأوفر حظاً للفوز بولاية جديدة.

وبموازاة الانتخابات، يجري استفتاء عام يتعيّن فيه على الناخبين أن يقرّروا ما إذا كان يريدون لبلادهم أن تسعى للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي أم لا.

وتحذّر السلطات المولدافية من محاولات روسية لزعزعة استقرار البلاد وعرقلة مسار التصويت.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الاتحاد مولدافيا روسيا روسيا الاتحاد الأوروبي مولدافيا الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

انخفاض صادرات السيارات في المغرب بسبب ضعف الطلب الأوروبي


انخفضت صادرات صناعة السيارات في المغرب للشهر الرابع توالياً وسط ضعف الطلب في الاتحاد الأوروبي والتحول المتسارع نحو السيارات الكهربائية.

سجلت صادرات القطاع 49 مليار درهم (5.3 مليار دولار) خلال الأشهر الأربع الأولى من العام الجاري، بانخفاض سنوي يناهز 7%، وفقاً لبيانات مكتب الصرف، الجهاز الحكومي المعني بإحصائيات التجارة الخارجية. ورغم الانخفاض المستمر لا تزال هذه الصناعة أول قطاع تصديري في المملكة.

بلغت صادرات القطاع العام الماضي مستوى قياسي بنحو 157.6 مليار درهم. وقد تجاوز القطاع منذ سنوات قطاع الفوسفات الذي كان أكثر منتجات المغرب تصديراً.

تضم منظومة صناعة السيارات في المغرب شركتين كبيرتين، "رينو" و"ستيلانتيس"، حيث تصل نسبة المكوّن المحلّي في إنتاج السيارات حالياً إلى أكثر من 65%. يعمل في القطاع أكثر من 260 شركة تُشغّل ما يناهز 230 ألف عامل، وتبلغ القدرة الحالية 700 ألف سيارة، على أن ترتفع إلى مليون هذا العام بدعم مشاريع التوسعة في المصنعين.

أسباب تراجع صادرات السيارات المغربية

لم يصدر حتى الآن أي تفسير رسمي للتراجع المستمر في أهم قطاع تصديري في اقتصاد المملكة. قلل عضو في الجمعية المغربية لصناعة السيارات، التي تضم الشركات العاملة في القطاع، من هذا الانخفاض معتبراً أنه "مؤقت وأن الانتعاش سيظهر خلال الأشهر المقبلة". وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول له التصريح أن "أي قراءة للقطاع يجب أن تأخذ بعين الاعتبار السنة بأكملها".

يعود آخر انخفاض لصادرات السيارات في المغرب إلى عام 2020 حين انهار الطلب تحت تأثير أزمة "كوفيد-19". لكن القطاع عاد بعد ذلك بتسجيل نمو مستمر بأكثر من 10%.

سبب انخفاض صادرات السيارات في المغرب يوجد حتماً في الاتحاد الأوروبي حيث توجه الشركات المصنعة كامل إنتاجها. في بداية الشهر الجاري حذر رئيسا شركتي "ستيلانتيس" و"رينو" جون إلكان ولوكا دي ميو من ضعف الطلب في سوق الاتحاد. حيث قالا في تصريحات لصحيفة "لوفيغارو" الفرنسية بداية الشهر الجاري إن "سوق السيارات الأوروبية في تراجع منذ خمس سنوات، وهي السوق العالمية الرئيسية الوحيدة التي لم تعد إلى مستواها قبل جائحة كوفيد".

طباعة شارك صادرات السيارات صناعة السيارات الاتحاد الأوروبي السيارات الكهربائية

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يهدد ترامب برسوم جمركية مضادة حول الصلب
  • الاتحاد الأوروبي يعلّق على الرسوم الأميركية على الصلب
  • قانون العملاء الأجانب يهدد انضمام جورجيا إلى الاتحاد الأوروبي
  • انخفاض صادرات السيارات في المغرب بسبب ضعف الطلب الأوروبي
  • لهجة أوروبية حادة ضد الاحتلال.. هل يذهب قادة الاتحاد أبعد من ذلك؟
  • سفراء الاتحاد الأوروبي يختتمون زيارة إلى عدن ولحج
  • جمعيات المستهلك تدعو المغاربة إلى احترام التوجيهات الملكية بشأن عيد الأضحى
  • تعليق اتفاقية وحظر تصدير.. إسبانيا تدعو الاتحاد الأوروبي لموقف ضد إسرائيل
  • السجن المؤبد لسائقين بتهمة ترويج المخدرات بشبرا الخيمة
  • الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على فصائل 3 سورية واثنين من قادتها