بلدية القدس تهدد بقطع الماء والكهرباء عن مكتب "الأونروا" في القدس الشرقية
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
حذر نائب رئيس بلدية القدس أرييه كينغ من أن السلطات ستقطع الماء والكهرباء عن مبنى "الأونروا" في القدس الشرقية وستستولي على المبنى بالقوة، إذا رفض موظفوه مغادرته.
وقال كينغ في حديث لـ The National: "إذا لم يغادروا (المبنى)، ساتصل بصفتي نائبا لرئيس بلدية القدس بخدمة إمدادات الماء وسأطالب بقطع الماء، كما لن نقوم بتزويده بالكهرباء وإخراج القمامة".
وأضاف أنه إذا لزم الأمر، فإنه يخطط للجوء إلى إجراءات أكثر صرامة من أجل الاستيلاء على أراضي المكتب باستخدام المروحيات، مذكرا أن هذه المنطقة تابعة لمكتب رئيس البلدية.
من جانبها قالت تامارا ألريفاي المتحدثة باسم الأونروا لـ The National إن المنظمة على اتصال مع الدول الشريكة في محاولة لإقناع إسرائيل بإلغاء القرار بالاستيلاء على مكاتبها في القدس.
ووافقت لجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست الإسرائيلي في 6 أكتوبر الجاري على مشروع قانون يقضي بمنع الأونروا من العمل في إسرائيل بسبب صلتهما المزعومة بحركة حماس وتورطهم في هجمات 7 أكتوبر 2023. وفي الأسبوع الماضي أمرت دائرة الأراضي الإسرائيلية ووزارة الإسكان موظفي الأونروا بمغادرة مكاتبهم في القدس الشرقية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القدس الشرقية بلدية القدس الأونروا فی القدس
إقرأ أيضاً:
بينهم منتظرون للمساعدات.. عشرات الشهداء ومئات المصابين في غزة منذ فجر اليوم
استشهد 43 فلسطينيًا وأصيب أكثر من 200 آخرين، بينهم حالات خطيرة، منذ فجر اليوم الإثنين، بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وفق حصيلة أولية.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية أن من بين الشهداء 26 شخصًا كانوا في انتظار المساعدات الإنسانية قرب مركز توزيع في مدينة رفح جنوب القطاع، عندما استهدفتهم قوات الاحتلال بشكل مباشر.
ووصل عدد كبير من الجرحى إلى مستشفى الصليب الأحمر الميداني في رفح، فيما أفادت المصادر ذاتها أن المستشفى يتعرض لإطلاق نار من آليات الاحتلال، ما يشكّل تهديدًا مباشرًا لحياة المرضى والكوادر الطبية.
من جانبه، حذر المفوض العام لوكالة "الأونروا"، فيليب لازاريني، من استمرار المأساة في غزة وسط تراجع الاهتمام الدولي. وقال في بيان نشرته الوكالة على صفحتها الرسمية: "قُتل وأصيب العشرات في الأيام الأخيرة، من بينهم أشخاص جائعون كانوا يحاولون الحصول على الطعام في نظام توزيع محفوف بالموت".
وأشار لازاريني إلى استمرار القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية، بما في ذلك مساعدات الأمم المتحدة و"الأونروا"، رغم توفر كميات كبيرة جاهزة للدخول إلى القطاع. كما أشار إلى أن النقص الحاد في الوقود يعرقل بشدة تقديم الخدمات الأساسية، لا سيما في مجالي الصحة والمياه.
واختتم المفوض الأممي تصريحه بالتحذير من أن استمرار أعمال القتل سيقود إلى مزيد من الدمار وسفك الدماء، مؤكدًا أن المدنيين هم أول الضحايا دائمًا، داعيًا إلى تحرك سياسي عاجل وشجاع لإنهاء الأزمة.